مطلقه تحت الټهديد..الجزء الثالث والأخير..بقلم حبيبة.
يتقال عليهم زي مابتقول علي بنات الناسده جزاتها عشان سامحتك عاللي كنت ناوي تعمله فيها..
تحت صړاخ زوجة طارق وبناتهفاق مراد من انفعاله واعتدل ممسكا به وساحبا إياه إلي الخارج وهو يقول.. هتيجي معايا دلوقتي وقدامك طريق من اتنين يا بيت مدام رهف تعترف لجوزها علي كل حاجةيا اما القسم أعمل فيك محضر ومش هتترحم من تحت إيدي يا طارق الكلب
ظلت زوجته تتوسل لمراد أن يتركهحتي تسلل الړعب إلي قلب طارق وقال بلسان مرتعد.. وحد الله يا أستاذ مرادأنا غلطان ومستعد لأي حاجةبس بلاش أقسام أبوس ايدك أنا عندي بنات عايز أربيهم
.. دلوقتي عرفت ان عندك بناتقدامي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ركضت وردة مسرعة إلي مكتب إبراهيم لتخبره حتي خرج إليهم مقتضبا جبينه لهيئة طارق الذي كان أفضل حالا منذ قليل والآن أصبح وجهه كلاعب ملاكمة مهزوم قال إبراهيم بصوت أجش ونظرات ثاقبة لمراد.. خير يا أستاذ مش سعادة البيه المدير بردو
قالها بتهكم أثار ڠضب مراد فرد بحدة قائلا.. أنا مش جاي أتكلمهسيب الندل ده يعترفلك بكل حاجة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دلفوا جميعا إلي مكتبه حتي قال إبراهيم پغضب موجها حديثه إلي طارق..خير عايز تقول ايه تاني
وفي غرفتهاحدقت عينيها مستفهمة لما تقوله وردة.. ايه رجع تاني
.. أيوة يا هانم بس باينه مضړوب علقة مۏت ومعاه واحد تاني كده بس ايه باشا وماسكه من قفاه بس الشرار هيطق من عينه
شردت رهف قليلا وهي تحاول تجميع ما قالته وردة حتي فاقت من شرودها واعتدلت في عجالة قائلة.. خدي بالك من ملك
.. راحة فين يارهف هانم
.. هنزل أشوف بيحصل ايه
.. طب البسي طرحتك
خبطت بيدها علي جبهتها وقالت.. شاطرة يا وردة اتلخبطت خالص
كان إبراهيم يهز برأسه ويزم شفتيه حتي أكمل خريطة وجه طارق بلكمة جديدة وهو يقول پغضب.. لو شفت وش أمك صدفة بس كدة في الشارع هكلك بسنانيامشي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظر إليها بشوق يملأ حواسه ورحل سريعا فما النظرة إلا لحظةلكنها تحوي حديث ساعات!
كانت تقف خلف الدرج تستشيط غيظا من براءة رهف ولكنها وجدت في نظرة مراد لرهف ما يروقها فاحتفظت به لحين اشعار آخر!
ظلت مكانها حتي خرج من مكتبه ليجدها واقفة ودموعها تسيل علي وجهها الذي مازال عليه آثار صڤعته القوية اقترب منها ومسك بوجهها ليمسح دموعها ويقول.. طلع ابن كدابة
نظرت رهف للأسفل في صمتحتي ظهرت فدوي من خلف الدرج لتقول بصوت مزعج انتفض له جسدهم.. هو لسة في ناس كدة بتحب ټأذي الناس
خطت نحوهم ورتبت بقوة علي ظهر رهف قائلة بخبث.. الحمدلله يا حبيبتي ان ربنا أظهر براءتكده انتي زي الفل
ابتسمت لها رهف وقالت.. ربنا يخليكي ياطنط بعد اذنكوا
انسحبت من بينهم وصعدت إلي غرفتها حيث تابعها إبراهيم ليسمع فدوي تقول له .. اتقل يا حبيبي مش كدةبالراحة أحسن تقع!
وقف إبراهيم علي الدرج واستدار ناحيتها ليقذف لها قبلة في الهواءثم ركض سريعا إلي رهف
انطلق بسيارته مرة أخري ولا تغيب عن باله نظرة عينيها الحزينة المغرورقة بالدموع شعر بأنها تناديهتتوسله وتستنجد بهظل يضرب مقود سيارته بيده پعنف حتي آلمته قال لها وكأنه يحدث شخصا أمامه.. تستاهلي تتوجعي وتستاهلي القطع عشان تسلمي علي البني آدم ده
ما أن وصل منزله حتي ألقي بجسده علي الفراش منهكا من التفكيرحتي أنه لم يشعر كيف أتاه النعاس
كانت سلوي في جامعتها طوال اليوم ومن بعدها ذهبت إلي إحدي صديقاتها من الجامعة فلم تشهد ما حدث طوال اليوموحينما أتت أخبرتها وردة كالعادة بكل ماحدث لرهف من عجائب وغرائبكانت تود الصعود إليها في غرفتها ولكن علمت ان رهف ليست بمفردها في الغرفة وكان معها إبراهيم فامتنعت عن ذلك إلي وقت آخر
مرت الأيام ثقيلة علي الجميع حتي جاء يوم خطبة سارة ومروانلم تعد رهف تتأثر بعلاقتهم و أصبحت بالنسبة إليها أمر عادي قد يكون حبها القوي لسارة أنساها كل ما حدثأو قد يكون لم يحدث شيئا من الأساسفي بداية ذاك اليوم كانت فدوي وسلوي في طريقهم إلي زيارة أحد أقاربهم في بلدة أخري بعيدة عن الإسكندرية مما أخذت وردة عطلة يومية
استئذنت رهف من إبراهيم للذهاب إلي خطبة سارة فقال بصدر رحب.. براحتك يا حبيبتي
قالت له في توتر.. بس كنت عايزة حاجة كمان بصراحة عايزة أبات هناك عند بابا يوم يعني عشان أقعد مع البنات شوية بعد الفرحوفرصة يعني محدش هنا
قال بإبتسامة غير معهودة.. ماشي يا حبيبتي خدي راحتك
ابتسمت قائلة.. متشكرة أوي يا إبراهيم
ذهبت من بداية اليوم لتكن مع سارة في تحضيرات الخطبة حيث دلفت أولا إلي منزل والدها الذي قال.. ازيك يا بنتي عاملة ايه
قالت رهف بحزن.. الحمدلله يا بابا يعني فكرت تتصل بيا من ساعة مامشيت ولا تسأل عني
قال بهروب.. معلش يا بنتي والله مشاغلوبعدين قلت أسيبك مع جوزك تتهنوا كام يوم من غير ازعاج
شردت قائلة.. اتهنيت فعلا!
قالت جميلة.. اتوحشتك كتير حبيبتي كيفك
ردت رهف بإبتسامة باهتة.. الحمد لله
ثم أطرقت في حديثها قائلة.. خلاص مادام وحشتك هبات معاكوا النهاردة بقاوبالمرة أقعد مع سارة وعبير شوية
التفتت جميلة إلي عبد المنعم الذي شحب وجههفقالت رهف عاقدة حاجبيها.. أيه مالكم
قال عبد المنعم في توتر.. أصل طنطك جميلة كانت عايزة تغير شوية في الشقة فبعنا أوضتك وجبنا مكانها سفرة!
تبلمت رهف ثم قالت.. طنطي ليه يا بابا علي أساس اني خلاص مبقتش هاجي هنا وأبات معاكوا
قالت جميلة بخبث.. لا حبيبتي منقصدش بس تغيير حلو
أومأت رهف برأسها قائلة بأسي .. اه صح التغيير حلو ماشي بعد اذنكم
صعدت رهف مع ملك وهي تشعر انها أصبحت ثقيلة علي والدهالم يعد لها شئ في ذلك البيتأقيم الحفل في حدود العائلةكانت سارة بفستانها الوردي وفي كامل فرحتها ومروان الذي كان ېختلس دائما النظرات إلي رهف التي لم تعد تتأثر بشئ انتهي الحفل لتعود رهف أدراجها إلي منزلها بعد أن أصبح منزل والدها لا يسعها هي وابنتها دلفت المنزل بهدوء حيث كانت تحمل ملك النائمةلم يكن هناك أحدصعدت الدرج وفتحت غرفتها لتجد ما لم تتوقع رؤيتهمشهدا يشيب