أحلام والاقدار بقلم هبة أحمد الجزء الاخير..

ليه
سالم اصلة قاعد فى البيت المهجور مش عارف ليه
عبدة يمكن فى مصلحة يلا نذاكر
سالم تعالى يلا شوية وعبدة قال هروح بقى عوز انام
سالم هو انت لحقت وهتنام بدرى كده
عبدة مصدع جامد نشوفك بكرة
خرج عبد وراح على بيت جدتة تهانى لقى ابوه هناك وكمان جدتة خديجة عمات مسعد
عبدة ابوي مش هتروح
مسعد عرفت حاجة ياولدى
عبدة سكت
مسعد اتكلم متخفش
عبدة خالى منصور فى البيت المهجور وجدى متولى كان هناك لسه جاى هو وعمى سيد وعمى سيد اخد اكل لسه ماشى
مسعد بصى ياعمتى انا كده اتأكدت ان البنت هناك
خديجة احنا هنخرجها من هناك سليمة
مسعد ازاى ياعمتى
تهانى احنا هنجيب بنات كتير لبسين اسود ونعمل حاډثة قبال البيت المهجور ونصوت هيخرحوا يشوفوا فى ايه هنكون احنا منتظرين خروجهم ناخد البنت ونمشى سهلة يعنى ونجيب العربى زوج بنت خديحة وهو يجيب حد يثق فيه معاه دول لعمل الحاډثة ويكون مصطفى ابنى منتظر بعربيتة نركب معاه ونمشى وكده بنت اخونا تكون فى امان معانا
مسعد لا انتم تاجوا على طول علشان محدش يلاحظ غيباكم ومصطفى هو اللى يمشى معاها وانا هابقى اروح ليهم
تهانى اللى تشوفة يابنى
خديجة انا فرحانة ان مصطفى اخوية عنده بنت
مسعد دماغك كبير ياعمتى روح انت ياعبدة علشان محدش يشك فيك
عبدة حاضر ياابوى جدى متولى كان عوزك ضرورى
مسعد ماشى ياولدى
تهانى يارتنى كنت اعرف ان اخويه مصطفى كان عنده بنت كنت اخدتها وربيتها
خديجة للامان هنولع فى البيت المهجور على مايطفوا الڼار يكون احنا برة المركز وهى هتكون فى امان
تهانى هو ده الكلام السليم بس عوزين منصور يبعد عن البيت نص ساعة بس
مسعد سهلة أحضروا على الساعة واحدة الضهر علشان الرجل بتكون خفيفة على الطريق ده
خديخة هاقوم ارتب مع البنات
تهانى ماشى ابقى اتصلى بيه
مسعد هو انتى كنت بتحبى عمى مصطفى ياعمتى
تهانى بص ياولدى احنا كلنا كنا بنحبه بس جدتك كانت جبارة حرجت علينا نتعامل معاه وهو كان حنين وبيحبنا
مسعد انا هاكون عند جدى متولى خلوا بالكم
تهانى سيبها على الله بنت اخويه لازم تخرج قبل الزفت متولى الجبار مايعمل فيها حاجة
نرجع للاسكندرية
الحاج مصطفى راح قسم الشرطة يسأل اذا كان هناك اخبار جديدة امين الشرطه قال لة مفيش جديد رجع مهموم منكسر
ماما سميحة حمدالله على سلامتك عملت اية
الحاج مصطفى مفيش جديد انا تعبان
سميرة بابا يمكن يكون حد من الصعيد هو اللى عمل كدة
ماما سميحة ازاى احنا ما فكرناش في كدة اتصل بفوزى يتصل بحد من هناك يشوف اذا كان حد من هناك هو اللى عملها ولا لااا
الحاج مصطفى الصعيد ده ماضى محدش يعرف عننا حاجه
ماما سميحة مش هنخسر حاجة انا ھموت عليها دى عمرها مافرقتنى حس بيه
حازم ريح انت يابابا وانا هاتصل بعمى فوزى وافهمة
الحاج مصطفى ماشى ياحبيبى خليه يسأل ويرد علينا
حازم حاضر ياحبيبى ريح انت ماما روحي مع بابا
ماما سميحة حاضر أبقى غدى اخواتك يااية
اية حاضر ياماما
نروح عند أحلام
احلام انتم ياعالم يالى برة افتحوا الباب عوزة اتوضى
سيد قوم افتح الباب يافرج
فرج حاضر
أحلام اتوضت وقعدت تصلى وتدعى ربها يفك كربها وتخرج بالسلامة من هذا المكان الكئيب
جه منصور ومعة الغدا
منصور الغدا ياسيد
سيد هات ياسيدنا جيت في وقتك يلا يا فرج الأكل ساخن
منصور ودى اكل للبنت شويه ورن هاتف منصور
منصور الووو مين معايا
الطرف الآخر ابنك عمل حاډث وهو خارج من ألمدرسة وهو فى المستشفى
منصور انت مين
الطرف الاخر انا اللى وصلت ابنك للمستشفى العام
منصور انا جاى بسرعة
سيد فى ايه ياسيدنا
منصور اتصلوا بيه بيقولوا أن سالم عمل حاډثة انا ماشى خلى بالك
سيد حاضر ربنا يطمنك عليه أبقى طمنى
كان هناك من يراقب خطوات منصور لما خرج قال يلا اجهزو بسرعة
شويه وجه عربيتين هوب خبطوا في بعض والبنات اللى فيهم قعدت تصرخ
فرج ياستار وبص شاف الڼار اللى فى العربيين قال تعالى شوف دى حاډثة جامده قوى ياسيد
سيد وفرج طلعو يجروا يشوفوا في ايه فى نفس لحظة خرجهم كان هناك من يقوم ياخراج أحلام من هذا المكان الكئيب وآخر يقوم بإشعال الڼار فى المنزل
ولحظات وانتهى كل شيء
أحلام انتم مين وعوزين منى ايه
خديجة انا عمتك خديجة بسرعة اركبى متخفيش ده مصطفى ابنى هيوديكى فى مكان أمان
احلام وأية يضمنلى انكم مش هتموتونى زى بابا وماما
خديجة روحي مع مصطفى وسارة هتكونى في أمان معهم ولدى خلى بالك منها دي حته من قلبى ياريتنى كنت أعرف انك موجودة كنت ربيتك في حضنى بالسلامة ياولاد خليك معاهم لحد منجيلكم ياولدى
مصطفى حاضر ياامى
نروح عند مسعد قاعد مع الحاج متولي
مسعد هو خالى منصور مش باين اليومين دول ياجدى يارب يكون خير
الحاج متولي مشغول بتسويق الزرع ياولدى
مسعد الله يقوية رن فون الحاج متولي
الحاج متولي الوو ايوه
السيد .
الحاج متولي يانهاركم مهبب ياولاد ال. عمركم قصاد اللى حصل هو منصور فين
سيد.
الحاج متولي فى مستشفى ايه وطفيتم الڼار
سيد .
الحاج متولي تعالوا عندي على طول
مسعد خير ياجدى
الحاج متولي بيقولوا أن سالم عمل حاډثة ومنصور راحلة المستشفى
مسعد مستشفى اية اكيد المستشفى العام أقوم اروحلة تأمرنى بشيئ ياجدى وباس ايده وخرج يروح ل منصور وركب عربيتة ومسك الهاتف واتصل بعمتة
مسعد السلام عليكم
تهاني وعليكم السلام ياحبيبى هى وصلت الشقة ومعاها مصطفى وسارة
مسعد ربنا يبارك فيكم ياعمتى هاروح لمنصور المستشفى لو فى جديد بلغينى
تهاني حاضر يابنى
صفوت شريف متخلى اللواء خال سها يشوف أحلام فين يمكن تكون في بيت الرجل اللى قتل آبوها وامها
شريف انا مكلمة من يوم ما عرفت ومفيش جديد
صفوت انا هاتجنن عليها
شريف انت السبب فى اللى هى في
صفوت والله مكان قصدي حاجه ارحمنى بقى
نرجع لاحلام
سارة يلا ادخلى خدى دش علشان تتغدى وتريحى شويه
احلام حاضر
احلام اخدت شور ولبست من لبس سارة شوية ولقت الباب بيخبط
احلام أدخل
سارة يلا علشان تاكلى الأكل جاهز
احلام انا عوزة انام
سارة خلاص هاجيب ليكى هنا
احلام طيب هاصلى واجاى
سارة ماشى ياحبيبتى
مصطفى جه وجاب لاوزم البيت وفون جديد وخطين
احلام السلام عليكم
سارة ومصطفى وعليكم السلام
سارة يلا الأكل
مصطفى خدى يااستاذة
احلام ضحكت يضعف وقالت تصدق عمرى ماحد قالى أستاذة قبل كدة اناشبعت عوزة انام متشكرة مش هاقدر اقبله ودخلت نامت
نروح عند منصور قعد يزعق ويشتم فى رجالتة ويقول ليهم انتم متفقين مع مين ياولاد..
مسعد جه وقال صوتك عالى لية ياخال
منصور مفيش غيوروا من وشى
فوزى اتصل بمصطفى وقاللة مفيش آى اخبار عنها
مصطفى ماشى كتر خيرك ودخلت قعد مع اولادة وقال مفيش اخبار عنها فى الصعيد
محمد اسبوعين وهى بعيد عننا انا هتجنن شوية وفون احلام رن
سميرة فون احلام بيرن يامحمد برقم غريب
محمد هاتى انا هرد السلام عليكم
احلام وعليكم السلام ياحبيبى انا احلام
محمد أنتى احلام اختى حازم خطڤ منة الفون وقال احلام حبيبتي انتى كويسة طيب انتى فين
احلام الحمدلله هاتلى بابا عطى الفون لابوه
الحاج مصطفى كده تخضينى عليكي انتى فين علشان ناجى ناخدك
احلام اسمعنى يابابا وركز إنا الحاج متولي هو اللى سلط ناس خطفتنى وعمتى تهانى وخديجة هم اللى هربونى وانا دلوقت فى امان خلى اخواتى يخلوا بالهم من نفسهم متخافش عليه انا مع عيال عمتى هى مأمنة المكان