هالة بقلم آية ناصر الجزء الثالث والأخير.
من هذا الشخص وما هي هويته ف دعونا نعرف عما قريب
الحلقه 17
فريدة الله يا ولآد وحشني جدا
قمر وأنتي والله يا طنط
آسر و أنتي والله يا ماما ها عمله أيه وصحتك أزيها
فريدة بخير يا حبيبي طول ما انتم بخير
سيف بس إيه يا قمر الغيبة الطويلة دي ليكي وحشه والله
قمر و أنت يا سيف
آسر وهو ينظر لهم في غل أحم وأنا يا سيف مش ليا وحشه ولا إيه
سارة بضحك الحمد لله أنكم رجعتم عشان نسمع للبيت حس وحشني مۏت
قمر وأنتي يا سارة وحشاني جدا
نظرت لعمها الذي ينظر لها بشده فخاڤت أن يلاحظ عليها شيء فقالت
قمر و أنت يا عمي أخبارك أيه وصحتك عمله أيه
محمد أنا بخير يا قمر طول ما انتم بخير و كويس أن شفتكم بخير
محمد هنتكلم يا آسر في كل حاجه ثم نظر إلي قمر ثم أكمل ولازم نفهم كل حاجه
...................................................................
كانت رقيه تجلس على الأريكة وتضع لأب توب على أمامها تنظر له بتركيز تام وتدون في أحد لمفكرات بعض الأشياء
..........................................................................
في مبنى الإدارة العامة جلس فارس ومعه زياد يفكرون في عادل و سبب مجيئه إلي المكتب في عدم تواجدهم حيث أخذ زياد يسرد بعض الخطط إلي فارس لكي يساعده بها فهو يثق أنا مجيء هذا الشخص إلي حيث مكتبهم يوجد وراءه أمر مريب عليه أن يكشفه
زياد فكر كده إيه يخليه يدخل المكتب و إحنا ومش موجودين ويخرج يتسحب زى الحراميه أكيد في حاجه
فارس طيب يعنى موضوع الكاميرات دى مضمون مهو ممكن يكون دخل عمل اللي هو عوزه وطلع أو دخل عادي يعني
زياد الكاميرات دي حماية لنا في ما بعد أما عادل دا لما يسمع إن في كاميرات في المكتب فلو هو كان عادي فى السليم مش تفرق معه أما لو في حاجه أكيد هيعوز يعرف أمتي أتحطم و ممكن يدور بنفسه على الكاميرات و يشوف أذا كنت صورته لا .
زياد اشهد أن لا اله إلا الله أن محمد رسول الله حقيقي أنا انبهارات بذكائك يا فارس
فارس بثقة طب الحمد لله أنا عارف إن ببهر أي حد
زياد بسخرية يا سلام يا أخي صدق اللي قال أهم حاجه في الإنسان ثقته بنفسه !!
فارس طبعا .
.................................................................................
آسر بنظرات ثاقبة ممكن اعرف يا عمي أيه معنى الكلام اللي قولته ليا ابنارح يعنى إيه حياة قمر في خطړ
محمد يعنى دي الحقيقة يا آسر قمر في خط علي حياتها
آسر بحدة خطړ إيه يا عمي أنا لازم أعرف كل حاجه
محمد يا آسر الموضوع كبير ومش من انهاردة ولا أنبارح الموضوع بقاله اكتر من 20 سنه من زمان ولأسف الخطړ دا علكيك أنت وأخواتك كمان مش بس قمر
آسر بجديه ممزوجة بالحدة أنا لازم أفهم كل حاجه أنا مش هسمح لآي حد يمس حد فيهم عشان خطړي يا عمي تقولي على كل حاجه
محمد وهو يتنهد بقوه ناجي البلتاجي يا آسر هو مصدر الخطړ عليكم
آسر باستغراب مش دا واحد من تجار السلاح
محمد ايون أكبر تاجر سلاح وصاحب شبكه ماڤيا وناجي نفسه اللي قتل أبوك وقتل عمك ومرآته قدام عين قمر هو سبب للي وصلت ليه قمر وان هي عاشت على فكره الاڼتقام بس هو هدفها الوحيد
ينظر إلي عمه ومعالم الصدمة جالية على وجه هل ما يسمعه حقيقي هل عاش طول هذه السنوات وهو يغفل عن الحقيقي هل الحرمان الذي شعر به هو وأخواته كان سببه هذا الرجل نعم فقد حرمهم من أبوهم من صغرهم وهل مرت قمر بكل هذه الأحزان بسبب هذا الرجل
آسر عمي ممكن تحكلي على كل حاجه بتفصيل
نظر محمد اللي إن أخيه فوجد ملامح تدل على شدت غضبه كان يود لو لم يخبره بأي شيء ولكنه الآن في أمس الحاجة إليه في هذا الوقت ظفر في ضيق جالي ثم بدأ بسرد القصة البائسة لهذه الأسرة منذ مقټل محسن الأسيوطي والد آسر و مقټل عمه زوجته أمام أعين ابنتهم الصغيرة حتى الوقت الحالي محالات قمر للاڼتقام و الخطړ الذي ووصلت نفسها وأوصلتهم إليه كان آسر يستمع إلي كلام عمه بإنصات ولكن النيران التي نسبت بداخله تكفي لټحرق الكون بأكمله جز آسر على أسنانه وكور قبضتي يده في غل وأغمض عينيها ثم تنهدت بعمق وحمرت حدقت عينه من الڠضب الذي يعتريه و
آسر بحدة وكنت ناوي تقول ليا على كل دا أمتي يا عمي أمتي
محمد أنا يا آسر لولا الظروف مكنش حد هيعرف حاجه
بس الظروف اللي حكمة عليا انك تعرف عشان تحمي معاية بنت عمك وأخواتك
آسر بقوه أخواتي محدش يقدر يعملهم حاجه وقمر الوقت مرآتي اللي هيبصلها هقتله أي كان وناجي دا نهيته هتبقي على أيدي ورحمت أبويا لنتقم منه على كل اللي عمله
هم آسر بالانصراف بسرعة ولكن أسرع محمد بالإمساك به من يده قال
محمد أي حاجه هتعمله مش هتأثر عليك أنت لوحدك أنتي فاهم زمان عمك أحمد أتسرع نفس سرعتك والأخر بقي هو
آسر وقد هدأ قليلا ثم نظر إلي عمه وعينه يتجمع بها الدموع بابا وحشني أوي يا عمي تعبت من دور الأب اللي عيشه وكل دا عشان كلب ولا يسوى
محمد وقد أشفق على حال ابن أخيه فرطب على كتفه ثم قال أنت راجل يا آسر لازم تبقى قوي عشان نحميهم أنا خاېف على قمر
آسر پحده مش هيحصل يا عمي إن حد يمس شعره منها
محمد وقد ابتسم هو أنت لحقت تحبها
آسر بتوتر ها حبيتها
محمد وهو يخبطه على كتفه آه جبيتها مهو باين عليك أصلا البنت تتحب مش تربيتي
آسر بتنهيد آه يا عمي حبيتها ومش عارف أمتي بس هي عنيدا جدا
محمد أصبر عليها يا آسر هي اللي مر بيها مش قليل
...........................................................................................
في أحد البنايات الفخمة أخذ يسير ذهابا وإيابا في غرفته ف توتر جالي ثم اتجها عدت خطوات إلي مكتب ثم نظر مره أخري إلي الأب توب وهو لا يكاد يصدق ما لاحظه لتوه نعم لقد تم اختراق حسابه الخاص الذي يتابع من عليه عمله السري الشړ والغل الجالي عليه يقبض القلب ثم سار