زهرة في مهب الريح الجزء الأول بقلم اسماء إيهاب
لا خليك يا حبيبي انا هروح لوحدي انت عارف زهرة لو شافتني معاك بتقعد تشغل اسطوانتها و انا مش ناقصاها
ضحكت و هي تبتعد عنه و تركض إلي الخارج و هي تقول عشان احنا الاتنين اهلك يرمونا في الشارع
ذهبت الي المنزل المشترك بينها و بين زهرة أغلقت الباب پعنف و هي تتأفف من ذلك المظهر المقزز بالنسبة لها لتجلس علي المقعد البلاستيكية الوحيد الموجود بالغرفة و هي تقول اوف امتي أخرج من القرف دا بقي
لتدث يدها داخل جيب بنطالها و تخرج منها بعض الأموال لتعد ما بيدها من أموال و هي تقول أيوة بقي و الله و الفلوس هتجري في ايدك يا بت يا نووور و تمشي من هنا بقي و ابقي مرات رامي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هزت رأسها و هي تهمس الي نفسها انها لن تفعل صارت علي الاقدام حتي وصلت إلي المنزل تذكرت الصندوق حتي صندوقها لم يعد موجود مصدر كسبها للمال لم يعد إليها شئ أبدا كادت أن تتقدم من مدخل البناية لتجد أصحاب الدين و معهم ضابط شرطة و عسكري عادت إلي الخلف و اختبئت بالحائط تراقب دخولهم الي الداخل طرق الضابط الباب لتفتح نور اتسعت عينها بفزع و هي تقول في أية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هزت رأسها بنفي و هي تبتلع ريقها بړعب و هي تقول لا و الله لا زهرة مجتش اليوم و مش بتيجي دلوقتي
نظر لها الضابط من أسفل الي اعلي و هو يهز رأسه بايجاب و يخرج الي الخارج و نور خلفه تريد أن تعلم ماذا سيفعل ليقف أمام البناية و يشير إلي الضابط الي العسكري و هو يقول بحدة تفضل هنا اول ما تيجي علي القسم
ابتلعت ريقها و هي تراقب حتي خرج الضابط مع أصحاب الدين و دلفت نور التي كانت بالداخل و ظل العسكري يلازم مكانه أمام الباب لتلتفت الي الخلف و تركض سريعا لم يعد أمامها سبيل أما أن تنجي بنفسها و تأخذ أيضا المال و تعيش افضل من ذلك أما أن تزج بالسجون و تكون صاحبة سوابق جنائية فضلت الأمر الآخر و بالاخير هي تنقذ حياة إنسان
تقدم منها مصطفي و علي وجهه ابتسامة جعلت من تجاعيد خفيفة جانب عينه تظهر لتعطي له مظهر رائع امسك بطرف حجابها يضعه علي وجهها يظهر عينها فقط و يدخله في الجانب الآخر حتي يثبت و يقول أكده احلي بكتير
عادت خطوة الي الخلف حتي التصقت بالحائط و هي تبتلع ريقها بتوتر و أمسك بالحجاب تفكه عن وجهها و هي تقول بتساؤل هنعاود
هز رأسه بنفي و هو يقول عسأل الدكتور
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
و بارتباك و سرعة ثبتت الحجاب علي وجهها و ركضت تدلف الي غرفة عمها مرة أخري حتي يأتي الطبيب
طرق مصطفى الباب و يدلف مع الطبيب رفع سبابته بتحذير لها من أن تنزع الحجاب فحص الطبيب ايوب و هو يقول انت عايز تخرج لية يا حاجة
ايوب بضيق و بلهفة يريد أن يخرج ليلتقي بابنته حتي و إن كانت المرة الأخيرة زهجت يا دكتور
هز الطبيب رأسه بعد أن أكمل فحصه ليتحدث بعملية شديدة النهاردة هتفضل تحت المراقبة و بكرا تخرج باذن الله يا حاج
خرج الطبيب بعد أن ازداد امتعاض وجه ايوب بالاختناق و بعد لحظات يجدون حمدان يدلف الي الغرفة و هو يصطنع اللهفة و هو يقول بقلق مصطنع كيف دلوج يا اخوي مجدرتش اچاي وراك رچلي مشيلانيش مش شايلاني يا اخوي
هز ايوب رأسه بايجاب و هو يقول بهدوء اچعد يا حمدان انا زين يا اخوي
امتعض وجه حمدان بالضيق حين انهي ايوب جملته لتنظر إليه شمس باشمئزاز كيف لها أن لا تصدق شقيقها فما يقول بوالدها وضح كل شئ وضوح الشمس أمامها لتقف عن مقعدها تربت على كتف عمها و هي تنظر إلي والدها بعدوان نام يا عمي و ارتاح و متتسمعش لحديت اي حد تاني و ان شاء الله مهران عيچي مع فرحة اهناه
قالت جملتها الأخيرة ممطوطة و عينها مصوبة علي والدها الذي اتسعت عينه پصدمة و هو يقول بذهول فرحة !!!!!
ابتسمت شمس بفرح و هي تعلم أنها وصلت إلي ما تريد اصاله إلي والدها لتقول بهدوء و هي تنظر إلي عمها بحب إيوة فرحة بت عمي ايوب مع مهران دلوج في مصر و عيچي عشية
أصبحت عينه كجمرات لهب تشتعل پحقد قلبه النابض بالكراهية ليدب علي الارض الصلبة بعصاه الخشبية السميكة و هو يهب واقفا قائلا بنبرة جامدة مقليه المتحجر اني ماشي يا ايوب الحمد لله اني اطمنت عليك
شمس بخبث و هي تضيق عينه نحوه معتباركش لعمي علي رچوع بته يابا
نظر حمدان نحو پغضب ليلتفت الي شقيقه و هو يرسم ابتسامة مصطنعة حتي لا تصل لعينه و يقول بحنو زائف اه طبعا بتنا رچعت بالسلامة مبروك يا ايوب
اتسعت ابتسامة ايوب و هو يتخيل طفلته كيف اصبحت من تشبه هل تشبه ام تشبه والدتها يدعو الله أن تكون تشبه والدتها حتي يشعر أنه لم يفقدها هز رأسه بايجاب و هو يقول بسعادة الله يبارك فيك يا اخوي
خرج حمدان و اغلق الباب بقوة خلفه لتحتضن شمس عمها و تبكي عقد الآخر حاجبيه بتعجب و هو يربت علي ظهرها و يقول بحنو مالك يا حبة عين عمك
سبقت قدم مصطفى عقله و هو يجدها تبكي ليقف بجوارها و هو يقول بقلق شديد مالك يا شمش
نظر ايوب الي مصطفي بأن يهدئ قليلا ايوب يعلم بان مصطفي يعشق شمس فهو كاتم اسرار مصطفى عندما لا يصح أن يتحدث مع مهران عن شقيقته يلجأ إلي خاله الحبيب ليعود مصطفى خطوة الي الخلف فقد كاد أن يلتصق بها و هو يهز رأسه بطاعة لايوب لتشدد شمس من احتضانها لعمها و هي تقول پبكاء اني عحبك جوي يا عمي
ابتسم ايوب و زفر مصطفى بارتياح ليربت ايوب علي رأسها بحب و هو يقول و اني عحبك جوي يا عين عمك
ابتعدت شمس عن أيوب و هي تمسح دموعها و تبتسم ببهوت و
هي تقول بشئ من المرح لا تريد أن يعلم عمها لما تبكي