زهرة في مهب الريح الجزء الثاني بقلم اسماء إيهاب
عليه الحاج ايوب التحليل و انا مش بنته و لا حاجة
ليقبل جبهتها و هو يقول يعني حتي لو انتي مش بت عمي بس مرتي و اني معسيبش مرتي واصل
هل بالفعل قال إنه لن يترك سحبت نفسها من بين أحضانه لقد تمادت كثيرا معه تتناسي أنه لا يمكن فعل هذا فقط تنجذب إليه و كأنه يلقي عليه سحر ليبقي خاضعة الي قلبه و عقله و كل شئ يخصه فقط تريد البقاء بالجوار تشعر بانسحاب روحها و هي تفكر ان نور تصبح ابنة عمه و زوجته و يعشقها و يبتعد عنها يا الله هذه الفكرة ما تسيطر عليها الآن شعرت أنها أنانية كثيرا لا تريده و لكنها لا تريده أن يكون لغيرها انسحبت هي الي الفراش تدثر نفسها به و هي تقول انا هنام تصبح علي خير
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
التوتر السائد علي الجميع منذ أن جاءه من القاهرة بعد أتم التحليل و سوف يبلغون النتائج بعد عدة أيام و منذ عدة أيام و هم ينتظرون يترقبون علي طاولة الطعام يجلس مهران بجوار زهرة يتأملها بكل ثانية و الأخري باخري امل للنجاة من عشقها أصبح رماد منذ أن اقبلت هي علي احتضانه كم يشعر أنه يريدها هكذا دائما كل ما يريد هو قربها الآن أن يستنشق رائحتها العطرة الآن ينحني و كأنه يجلب شئ من الأرض و هو يبطأ من حركته حتي تصله رائحتها يتنفسها باعماقه و لكن سمعها تتحدث الي مصطفي قائلة مصطفي يعني لو امكن ممكن نكمل كلامنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليلتفت إليها ليجدها تتناول الطعام بلا مبالاه تسللت يده إلي قدمها بضغط عليها بكف يده بقوة تأوهت هي و هي تقضم شفتيها بقوة تكبح صړاخها وضعت يدها علي يده و هي تلتفت إليه تنظر إليه برجاء أن يتركها لكنه زاد من ضغطه علي قدمها و هو يدني يهمس بأذنها المرة دي هعرف كل حاچة منيكي يا زهرة و ماريدش اسمع حسك واصل دلوج
الټفت إليه الجميع بتساؤل ليتحدث ايوب بلهفة خير يا ولدي
تنهد مهران تنهيدة طويلة و هو يقول بنبرة مغلفة بالجفاء نور هي فرحة
رأيكوا ..
لسة في حاجة كتير كتير كتير و هنبدأ واحدة واحدة و اوعوا تفتكروا أن حكاية فرحة انتهت علي كدا في شوية حيرة كمانالفصل الثالث والرابع عشر
_ ازاي يعني يا مهران مش فاهمة ازاي نور تبقي بنت الحاج ايوب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لم يرد أيضا لتتأفف هي من بروده و هي تقول بضجر يا عم الحاج انطق و لا واكل سد الحنك
وقف أمامها يبتسم بغموض و هو يربت علي وجنتها بخفة ليترك و يذهب لتصك هي علي أسنانها پغضب من هذا لوح الثلج الذي يغطي البرود الغموض كامل تصرفاته و بغيظ امسكت الوسادة لتقفزها بالباب و هي تقول بارد
جلست علي الفراش و هي تتنفس پحقد من تلك الحرباء سرعان ما انتفضت شاهقة بقوة و هي تطرق علي بقبضة يدها علي كف يدها الأخري و هي تتذكر شئ ما غامت عينها بسواد داكن غاضب و هي تقول نعم بقي يعني نور دلوقتي بنت عمه الحقيقية
لتشهق مرة أخري و هي تقول يعني هيتجوزها نعم و حياة امك
لتفتح الباب و تخرج من الغرفة إلي الأسفل و بتلقائية شديدة الي ايوب تجلس بجواره ليبتسم ايوب بدفئ لها أمسكت بيده تربت عليها و هي تقول عامل اية دلوقتي يا حاج
لينكزها بيدها پغضب و هو يقول فينها ابوي
ابتسمت بحزن لتمسك بيده تقبلها باحترام و هي تقول و الله كان نفسي تبقي ابويا كفاية حنيتك دي بس هو نصيب و دلوقتي بنتك رجعت
احتضنها ايوب بشعور ابوي يفيض بجوارحه يربت علي ظهرها بحنان و هو يهمس و اني رايد تبجي بتي يا فرحة
لتشدد هي علي احتضانه و هي تبكي و شهقاتها تعلو و تعلو كما لم تبكي من قبل لمست كلماته الحنونة قلبها و عليه أيضا هذا الرجل تعلق بها كثيرا يرفض قطعا أن تكون أخري ابنته لم يهتم بشأن نور منذ أن علم أنها ابنته لا يشعر بما بشعره عند قربه من زهرة اتي مهران علي صوت بكاءها الحاد و شهقاتها المسموع مزعورا لاول مرة يسمعها تبكي و لاول مرة يراه بهذا الحال نظر الي عمه بتساؤل ليهز الآخر رأسه بحزن شديد يخيم علي قلبه ليبعدها مهران عن ذراع عمه و هو يجلس بجوارها يمسد علي شعرها بيد و اليد الاخري تمسح دموعها التي تسيل بغزارة علي وجنتيها عندما وجدت مهران تنفست بعمق حتي تتوقف عن البكاء سبحت نفسها عنه و هي تمسح دموعها و تتنفس بهدوء لتنظر الي ايوب و هي تقول بهدوء انا هطلع ارتاح شوية
هز ايوب رأسه بتفهم و هو يربت علي كتفها لتركض هي الي الاعلي تدلف الي الغرفة و ترتمي علي الفراش و تكمل بكاءها هذه المرة لم تعد تعلم علي ماذا تبكي فقط تفكر ان تذهب من هذا لا تتحمل أن يزفوا لها خبر زفافه علي تلك اللعېنة سمعت صوت الباب يفتح لتمسح دموعها بالخفاء و تجلس علي حافة الفراش جلس بجوارها متخلي عن أي اصطناع البرود و عدم القلق الآن عندما تسأل بقلق يأكل بقلبه عتبكي لية يا زهرة
ابتلعت ريقها و هي تنظر إلي الأسفل تتنفس بهدوء و هي تستجمع قواها لتنظر إليه و هي تقول بقوة مصطنع انا عايزة ارجع القاهرة
فرك عينه بهدوء و هو ينظر إليها بلا مبالاه لحديثها ليتحدث هو مغيرا مجري الحديث مصطفي رايد يتمم چوازه بشمش جوليلها
وقف مستعدا للذهاب لتمسك بيده و من ثم تقف أمامه بنظرة مشټعلة بالتحدي و قلب ينبض بسرعة شديدة انت مسمعتش بقولك عايزة ارجع القاهرة
نظر إليها مرة أخري بذات البرود و بحركة واحدة مفاجئة منه كان يداها خلف ظهرها يحتجزهما بين يده الضخمة يضغط
عليهم بقوة لتقترب منه أكثر و هو يهمس ببطئ سمعتك زين يا بندرية كان احسن اني مسمعش حديتك ده
رفعت رأسها إليه و هي تعقد حاجبيها باستنكار و شراسة تحاول الفرار منه و لكنه محكم