زهرة في مهب الريح الجزء الثاني بقلم اسماء إيهاب
يتنهد بهدوء
نظر إليها كيف تنام بهدوء و كأن لا يوجد انثي بهذه البريئة التي خلفها وحش سليط اللسان تذكر جملتها و صدح صوتها بإذنه حاسة اني لسة طفلة مكبرتش و لا شوفت اي حاجة وجعتني قبل كدا إثارة الفضول بشدة ماذا يوجد خلف تلك الفتاه الغامضة لما اضطرت لعمل كمسح الأحذية هل كانت بتلك الشخصية ام تحولت إلي هذه الفتاه البرية في ظل تأمله و أفكاره المتضاربة شعر بتململها ليدير رأسه عنها فتحت عينها تنظر قليلا حتي تذكرت اين هي لتجلس هي و هي تتثائب لتخرج من الفراش و تدلف الي المرحاض لتغتسل و تخرج متوجهة الي غرفة السيدة بهية والدت مهران التي بالتأكيد معها شمس الآن و بالفعل وجدت شمس بجوار والدتها الغافية لتشير إليها أن تخرج حتي لا تزعجها و توجها الي غرفة شمس التي كان يظهر عليها اثر البكاء لتتحدث إليها زهرة باستغراب مالك يا شمس انتي كنتي بټعيطي
امتعض وجه زهرة بضيق من مهران و هي تربت علي ظهر شمس بحنان قائلة خلاص متعيطيش يا شمس انتي ليكي الحق انك تقولي لا مش عايزة مش هتتجوزي بالڠصب يعني
ابتعدت شمس عن زهرة و هي تمسح دموعها المتساقطة علي وجنتيها كحبات اللؤلؤ معينفعش مش هينفع اكسر كلمة اخوي يا زهرة دا العمدة
لتتنهد بصبر و هي تربت علي وجنت شمس بهدوء قائلة متشغليش بالك انتي انا هتصرف مع مهران
شمس بتساؤل و فضول كيف يا خيتي
لتقف زهرة متجهة إليه و هي تقول سيبيها عليا
خرجت زهرة عازمة علي أن تتحدث مع مهران فتحت باب الغرفة لتجده يقطع الأرض ذهابا و ايابا و هو يتحدث بالهاتف پغضب شديد و نبرة صوته رعدية ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تجده يغلق الهاتف أعادت إدراجها الي الخارج و كادت أن تغلق الباب ليصدح صوته بأذنها قوي زهرة
امسك بيدها يدخلها الي الداخل و يغلق الباب خلفها بقوة لتغمض هي عينها بخضة ليجلس علي الفراش و هو يقول بأمر و صوت غليظ اجعدي اقعدي عشان رايد اعرف عنك كل حاچة
نظرت إليه و هي تضع يدها بخصرها و ترفع حاجبها الأيسر باستنكار و هي تقول يا سلام علي اساس اني هصدق انك متعرفش عني حاجة
اية رأيكوا في البارت بالنسبة للرواية انا عايزاها فيها غموض و توضح واحدة واحدة كل حاجة هتوضح متستعجلوش انا هنزل كل يوم عشان بس الواتباد اللي التفاعل بتاعهم جميل لأن الفيس بوك حتي مكملش ال٧٠ لايك
الفصل التاسع
استندت بظهرها علي الحائط عاقدة ذراعها أمام صدرها و هي تنظر إليه بهدوء و هو ينظر إليها پغضب و بلحظة انتفض جسدها و هي تراه يقف و يقف أمامها بخطوة واحدة فقط شهقت بخضة كيف فعلها وضع يده علي الحائط بجوار رأسها و هو يهمس سمعك
أغمضت عينها بنفاذ صبر و اصبح الڠضب يتصاعد برأسها يجعل الډماء تغلي بكامل جسدها لترفع يدها تدفعه بصدره بكل ما تمتلك من قوة تراجع الي الخلف خطوتين اثر دفعتها له لتتحدث بعصبية شديدة انت صدقت اني مراتك بجد و لا اية انت مش من حقك تعرف اي حاجة حياتي و انا حرة
رفعت بصرها إليه بتحدي و عينها تفيض بشرارات الڠضب و هي تقول باستفزاز انا محدش يغصبني علي حاجة مش عايزاها
اغمض عينه بشدة يحاول الا يغضب حتي لا تعتمد أكثر من ذلك ليتنفس بهدوء و هو يقول من بين أسنانه اني أكده أو أكده عرفت رايد اعرف منيكي
نفضت ذراعها عن يده و هي تقول بعناد و لما انت عرفت كل حاجة عايز تعرف لية تاني انصحك ابعد عن طريقي احسنلك
رفع حاجبيه الأيسر لاعلي و هو يبتسم بسخرية قائلا هاااا و عتعملي أية بجي بقي
ابتسمت هي بخبث و علي حين غرة شعر مهران بقبضة يدها تطرق بعضلات بطنه انحني متأوها پألم و هو يسب و يعلن بها ليقف معتدلا و هو يدلك منطقة الألم و هو ينظر إليها و الچحيم يشتعل بعينه التي احمرت كالډماء شهقت هي بړعب و هي تنظر اليه پخوف كادت أن تفتح الباب لكي تفر هاربة من بين براثنه لكنه مد يده يمسكها من ملابسها من الخلف ليجذبها إليه بشدة لټرتطم ظهرها بصدره حتي انها تأوهت پألم وضع راحتي يده علي كتفها و ضغط عليه بشدة انحني إليها لتغمض عينها بشدة و قد قررت أن ټضرب ضړبتها القاضية و تركض من بين يديه .. شعر هو بما تنوي القيام به ليكبل يدها بين يده الضخمة و اليد الاخري قبض بها علي خصرها يضغط عليه بقسۏة ليتحدث من بين أنفاسه اللاهثة بتحذير اوعاكي اياكي
تلوت هي و هي تحاول خربشت يده باظافرها الطويلة و لكن قبضة كانت محكمة و بشدة ليتحدث هو ببرود يا تنطجي تنطقي يا خليكي أكده للصبح اني معنديش ايتوها اي مانع
صړخت صړخة مكتومة و هي تحاول مرة أخري و مرة بعد مرة حتي سكنت لاهثة غير قادرة علي التملص منه لتزفر پغضب و هي تقول سيبني و هقول
تركها مهران و تقدم نحو الباب يوصده جيدا بالمفتاح و هو يقول جولي قولي
جلست زهرة علي الفراش و وضعت قدمها أسفلها و هي تبدأ بسرد حياتها بالكامل و عرضها عليه بهدوء و هي ترفع رأسها بشموخ واثقة من ذاتها انا كنت عايشة مع ناس و لا العصاپات من و انا صغيرة و فهموني اني لا ليا أهل و لا اي حد غيرهم هما و بس و لازم اسمع كلامهم هما و بس قولت ماشي مش مهم اسمع كلامهم بدأ الراجل الكبير بتاعنا يعلمني انا و بنتين كمان النشل و السړقة مكنتش اعرف اصل دا حلال و لا حرام كل اللي انا فكرت فيه انا الفلوس اللي هاخدها ممكن يكون صاحبها محتاجها اكتر من الحرامية دول
اخذت نفس عميق و هي تبلل شفتيها بطرف لسانها لكي تكمل حديثها أعادت خصلات
شعرها خلف اذنها و هي تقول بدأت اعمل نفسي مش عارفة اتعلم