زهرة في مهب الريح الجزء الأخير بقلم اسماء إيهاب
اليها به و هو يقول پغضب و قد اوشك علي قټلها انتي يا بت هقعدي و لا هفرغ فيكي المسډس ده صدق المعلم لما قال انك مش سهلة
فردت كف يدها الأيسر و طرقت بالكف الأيمن عليه بقوة و هي تقول اه قالتلي معلم بدوي مش كدا
رفع الآخر حاجبه بقسۏة و هو يقول بحدة مش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل اصل الاستقبال وصايا
استكانت تنظر إليهم بحذر و هي تضع يدها قلبها الذي ينبض بقوة و هي تهمس بين نفسها يارب تكون اتوقعت مين يا مهران يارب
نظر الي الخارج و هو يقول اني في الجطر متجلجش خابر مطرح زهرة
ليتحدث مصطفى سريعا عشيعلك رچالة جول انت فين يا مهران
تنهد مرة لا يريد المخاطرة الآن فالمخاطرة الآن بحياتها ليعلق المكالمة و ينظر إلي العنوان بالهاتف و دقق به جيدا ليعاود المكالمة و هو يملي عليه العنوان
وصلا إلي القاهرة و الي المكان المحدد لهم إن يخفوها بها انزلها أحدي الرجال من السيارة و أمسك بها بشدة و هي تتلوي و تسب بهم و تحاول الإفلات منهم ليحملها الرجل من خصرها يضغط عليه بقوة تصرخ هي بقوة بأن يتركها ليضع يده الاخري علي فمها ليكتم صوتها الصادح عاليا دلف الي الداخل بها و اغلق الباب و ألقاها من يده علي الارض بقسۏة لتتأوة بقوة اثر دفعتها إلي الأرض تراجعت الي الخلف زاحفا علي الارض حتي تصادم ظهرها بارجل ذلك الواقف خلفه شهقت هي و هي تلتفت لتنظر إلي ذلك الواقف و هو يبتسم بشړ واضعا يده بجيبه و هو يقول اهلا وسهلا يا زهرة هانم اهلا و سهلا
انحني بدوي و هو يضحك بشړ ليمسك بحجابها المفكوك مع خصلات شعرها الخارجة عنه يشد عليه بقوة و هو يقول بدوي الكلب ده هيموتك بايده هخليكي تتمني المۏت و تبوس ايدي عشان تطليه و مش هطوليه
التفتت بوجهها تغرز أسنانها بيده الممسكة بشعرها ليبتعد عنها هو پألم لتبصق عليه و هي تقول بشراسة غير اعتيادية انا ابوس ايدك يا ژبالة ده لما تشوف حلمة ودنك يا واطي يا حقېر
وصل إلي محطة القطار و حين وصل خارج المحطة اوقف سيارة أجرة و بسرعة شديدة صعد الي السيارة ربت علي كتف السائق و هو يشير إلي الطريق و هو يملي عليه العنوان الذي راجع اصحيته في القطار قاد السائق بسرعة و كل لحظة ينبه السائق علي الإسراع حتي وصل إلي المكان المحدد اعطي السائق حقه و نزل متوجه سريعا .. ساعده بنطاله في سهولة الحركة ليركض الي ذلك الباب الحديدي يطرق عليه بقوة بقبضة يده و يركل بقدمه اليسرى حتي انفتح الباب و ظهر بدوي و هو يبتسم باتساع فتح الباب علي مصراعيه و هو يشير بيده الي الداخل قائلا بترحاب زائف و نبرة استفزت مهران كثيرا اهلا وسهلا يا عمدة كنت فاكر انك هتكون اسرع من كدا بصراحة اتأخرت شوية
صك مهران علي أسنانه بقوة و قطب حاجبيه پغضب انفه يبسط و يقبض بعصبية شديدة قبض علي كف يده و بلحظة كان يلكمه بوجه لكمة قوية اطاحته أرضا تأوة الرجل پألم انحني مهران يمسك بتلابيب ملابسه يوقفه مرة أخري و بلكمه أخري بوجه حين التف الرجال حوله و أمسك أحدهم به و الآخر أمامه يريد أن يضربه ليرفع قدمه يركل الذي أمامه بقدمه ببطنه ليقع الآخر علي الارض اثر ركلة مهران القوية له زمجر پغضب شديد ليتلوي بين يد الآخر الممسك به حتي أفلت يده و الټفت إليه ليلكمه بقوة حتي سمعت صوت كسر أنفه و صړخت الرجل يصدح بالارجاء الټفت مستعد لاي هجوم اخر ليجد حمدان يقف أمامه نظر إليه من اعلي الي أسفل باشمئزاز انت متستحجش مره و عيال عجابك مش علي يدي علي يد امي
نظر إليه حمدان باستهزاء ليضحك بجبروت و هو يقول امك عتتحدت مېتي العليلة دي
ھجم مهران عليه بكل قوته امسك بتلابيب ملابسه يهزه بقوة و اهي العليلة دي اتحددت و عتجول علي كل حاچة زمان جولت مفيش دليل دلوج الدليل موچود
نظر اليه حمدان و قد اتسعت عينه هل فاقت بهية هل شفت هل تحدثت علم مرة ما يدور برأسه ليضحك صادحا و هو يبعد يده عنه قائلا إيوة امي ربنا شفاها و معسكتش