الجمعة 27 ديسمبر 2024

زهرة في مهب الريح الجزء الأخير بقلم اسماء إيهاب

انت في الصفحة 2 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


اليها به و هو يقول پغضب و قد اوشك علي قټلها انتي يا بت هقعدي و لا هفرغ فيكي المسډس ده صدق المعلم لما قال انك مش سهلة
فردت كف يدها الأيسر و طرقت بالكف الأيمن عليه بقوة و هي تقول اه قالتلي معلم بدوي مش كدا
رفع الآخر حاجبه بقسۏة و هو يقول بحدة مش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل اصل الاستقبال وصايا
استكانت تنظر إليهم بحذر و هي تضع يدها قلبها الذي ينبض بقوة و هي تهمس بين نفسها يارب تكون اتوقعت مين يا مهران يارب

يقود السيارة بسرعة چنونية و هو يتوجه بطريقه الي أي شئ يستدل علي وجودها به أوقف السيارة بقوة حتى احتك عجلات المقود بالأرض بقوة لتصدر صوت عالي للغاية طرق بيده علي المقود عدة مرات و هو ېصرخ بصوت مكتوم و هو يصك علي أسنانه بقوة ارجع رأسه الي الخلف و هو يغلق عينه بقوة و هو يفكر أن لم يكن والده فهو من يعدو علي زهرة لما افلت تلك النقطة من عقله لما اسرع بإشعال السيارة مرة أخري و بدأ بالقيادة مرة أخري باقصي سرعة لديه و هو يصك علي أسنانه هذا ليس عمل حمدان يعلم تحركاته و كان آخر تحرك له إحراق شركة عمه بدأ يطرق علي بوق السيارة حتي تنزاح باقي السيارات من امامه وصل الي محطة القطار ليركض سريعا متوجه الي القطار المتوجهة الي القاهرة بالتأكيد قد صعدوا الي القطار الذي سبقه يشعر و أنه قد سلب قلبه و أنفاسه أصبحت متقطعة قلبه ينبض بسرعة شديدة ضغط علي رأسه بقوة و هو يحاول أن يخفف من ألم يجتاح رأسه و هو يتخيل زهرة بين براثن الغرباء بالتأكيد فعلوا بها شئ و الا ما يقدرون علي اخذها طرق بقبضة يده علي فخذه عدة مرات بقوة و هو يشعر بالاختناق رويدا رويدا وضع الهاتف علي اذنه بعد أن هاتف مصطفي الذي رد بلحظة واحدة تنهد مهران بثقل و هو يقول أية الاحوال عنديك يا مصطفى
نطق الآخر بهدوء عنروح اهه علي الوحدة انت فين دلوج
نظر الي الخارج و هو يقول اني في الجطر متجلجش خابر مطرح زهرة
ليتحدث مصطفى سريعا عشيعلك رچالة جول انت فين يا مهران
تنهد مرة لا يريد المخاطرة الآن فالمخاطرة الآن بحياتها ليعلق المكالمة و ينظر إلي العنوان بالهاتف و دقق به جيدا ليعاود المكالمة و هو يملي عليه العنوان 
اغلق الهاتف و نظر إلي بعيد شارد في نقطة معينة و هو يحاول أن يتنفس بهدوء
وصلا إلي القاهرة و الي المكان المحدد لهم إن يخفوها بها انزلها أحدي الرجال من السيارة و أمسك بها بشدة و هي تتلوي و تسب بهم و تحاول الإفلات منهم ليحملها الرجل من خصرها يضغط عليه بقوة تصرخ هي بقوة بأن يتركها ليضع يده الاخري علي فمها ليكتم صوتها الصادح عاليا دلف الي الداخل بها و اغلق الباب و ألقاها من يده علي الارض بقسۏة لتتأوة بقوة اثر دفعتها إلي الأرض تراجعت الي الخلف زاحفا علي الارض حتي تصادم ظهرها بارجل ذلك الواقف خلفه شهقت هي و هي تلتفت لتنظر إلي ذلك الواقف و هو يبتسم بشړ واضعا يده بجيبه و هو يقول اهلا وسهلا يا زهرة هانم اهلا و سهلا
صكت علي اسنانها پغضب و هي تقول بعصبية بدوي الكلب
انحني بدوي و هو يضحك بشړ ليمسك بحجابها المفكوك مع خصلات شعرها الخارجة عنه يشد عليه بقوة و هو يقول بدوي الكلب ده هيموتك بايده هخليكي تتمني المۏت و تبوس ايدي عشان تطليه و مش هطوليه
التفتت بوجهها تغرز أسنانها بيده الممسكة بشعرها ليبتعد عنها هو پألم لتبصق عليه و هي تقول بشراسة غير اعتيادية انا ابوس ايدك يا ژبالة ده لما تشوف حلمة ودنك يا واطي يا حقېر
صڤعة قوية تناولتها وجنتها اسقطتها أرضا ارتطمت رأسها بالأرض القاسې البارز منها بعض العثرات الصغيرة ڼزفت رأسها صړخت پألم شديد قاومت و هي تضع يدها علي رأسها النازفة التي امتلئت بالډماء تشوشت لديها الرؤية و اصبحت غير قادرة علي البقاء مستيقظة أغلقت عينها تستقبل الظلام و تذهب في دنيا اللاوعي ركلها بدوي بقدمه بقدمها و هو يقول بصوته الغليظ و هو يشير إلي الرجال خدوها ارموها في أي دهية و هاتولي حمدان الزفت ده علي ما الغندور بتاعها يجي لو خلصنا عليها لوحدها مش هيسبنا هما الاتنين هيروحه مع بعض
اخذ الرجال و أمسك بها و يقيدوها بالاحبال بالمقعد الخشبي و جلس المعلم بدوي علي المقعد الجلدي الضخم التابع له يضع قدم اعلي الأخري و هو ينظر اليها پشماتة ينتظر مجيئ حمدان و مهران الي هنا
وصل إلي محطة القطار و حين وصل خارج المحطة اوقف سيارة أجرة و بسرعة شديدة صعد الي السيارة ربت علي كتف السائق و هو يشير إلي الطريق و هو يملي عليه العنوان الذي راجع اصحيته في القطار قاد السائق بسرعة و كل لحظة ينبه السائق علي الإسراع حتي وصل إلي المكان المحدد اعطي السائق حقه و نزل متوجه سريعا .. ساعده بنطاله في سهولة الحركة ليركض الي ذلك الباب الحديدي يطرق عليه بقوة بقبضة يده و يركل بقدمه اليسرى حتي انفتح الباب و ظهر بدوي و هو يبتسم باتساع فتح الباب علي مصراعيه و هو يشير بيده الي الداخل قائلا بترحاب زائف و نبرة استفزت مهران كثيرا اهلا وسهلا يا عمدة كنت فاكر انك هتكون اسرع من كدا بصراحة اتأخرت شوية
صك مهران علي أسنانه بقوة و قطب حاجبيه پغضب انفه يبسط و يقبض بعصبية شديدة قبض علي كف يده و بلحظة كان يلكمه بوجه لكمة قوية اطاحته أرضا تأوة الرجل پألم انحني مهران يمسك بتلابيب ملابسه يوقفه مرة أخري و بلكمه أخري بوجه حين التف الرجال حوله و أمسك أحدهم به و الآخر أمامه يريد أن يضربه ليرفع قدمه يركل الذي أمامه بقدمه ببطنه ليقع الآخر علي الارض اثر ركلة مهران القوية له زمجر پغضب شديد ليتلوي بين يد الآخر الممسك به حتي أفلت يده و الټفت إليه ليلكمه بقوة حتي سمعت صوت كسر أنفه و صړخت الرجل يصدح بالارجاء الټفت مستعد لاي هجوم اخر ليجد حمدان يقف أمامه نظر إليه من اعلي الي أسفل باشمئزاز انت متستحجش مره و عيال عجابك مش علي يدي علي يد امي
نظر إليه حمدان باستهزاء ليضحك بجبروت و هو يقول امك عتتحدت مېتي العليلة دي
ھجم مهران عليه بكل قوته امسك بتلابيب ملابسه يهزه بقوة و اهي العليلة دي اتحددت و عتجول علي كل حاچة زمان جولت مفيش دليل دلوج الدليل موچود
نظر اليه حمدان و قد اتسعت عينه هل فاقت بهية هل شفت هل تحدثت علم مرة ما يدور برأسه ليضحك صادحا و هو يبعد يده عنه قائلا إيوة امي ربنا شفاها و معسكتش
 

انت في الصفحة 2 من 27 صفحات