في بيتنا ملتحي بقلم روان صادق الجزء الأول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
تعيش تللك الفتاه
مثلها مثل باقي الفتيات الذين يتخذون الغرب قدوه لهم
للأسف هذا حال آغلب الفتيات
تعيش في بيت بالأسكندريه احدي المدن المصريه عروس البحر المتوسط
مع عائلتها
الأب عم محمود و أم و شقيقها الأصغر حازم
وهي الأن في مرحلتها الأولي من الجامعه
وقر الفتن
أما عن أسرتها فهي أسرة الوالد فيها علاقتة بالدين هو صلاة الجمعه ف المسجد
وهكذا تصبح مسلمه للأسف
في حوار بين الزوجه والزوج الذي يأخذ برآي زوجته في كل الأمور
فهو يؤمن بدور المرأه و يقدرها
ويحب زوجته فهي أم لأوده
ولكنها عنيده بعض الشئ
ولديها الړغبة في تنفيذ أوامرها
لكنه يحبها ويصبر عليها
الزوج بقولك إيه ياام حازم .. عاوزين نسكن الدور الاؤل من البيت
الزوجه قائله لالا بلاش يامحمود أحنا مش هنجيب حد غريب عندنا البيت
_لالالا ماهو مش غريب متقلقيش
_مش غريب.... دا أنت محدد بقا هو مين علي كده
_بصراحه الحج ماهر آخو جوز خالتي عنده بن ملحقش السكن الجامعي
السنه دي والراجل كويس وابنه كويس ومتخفيش انا عارفهم
والراجل فاتحني في الموضوع وقالي ارد عليه
_ خلاص طالما آنت واثق فيه إيه المانع مفيش مشاكل
وأهو بالمره ياخد باله من هاجر أول سنه ليها في الجامعه
_ ماشي هتصل وأقوله يجهز نفسه
وانا هنزل افتح الشقه وأطمن عليها باردو
أقوم بقا أتصل بالراجل علشان مستني رد مني
يتصل الزوج بوالد الشاب الذي اتفق معه علي ان يسكنه علي الفور
وأتفقا معا علي الميعاد المناسب ليذهب الشاب ويري الشقه
يأتي الشاب ومعه خاله وفي نفس الوقت هو صديقه ايضا ومعه
والده الذي هو من أحد اقارب عم محمود
بعد ان ڈم .. علي عنوان البيت وجاءوا في الميعاد
عم محمود يستقبل الحج ماهر وابنه أحمد
محمود قائلا يامرحب يامرحب
اهلا بيك ياحج ماهر نورت والله
الحج ماهر اهلا بيك ياحج محمود .. والله انا مش عارف اشكرك آزاي
لأنه للأسف ملحقش السكن الجامعي السنه دي
في الجامعه
محمود ولا يهمك متقولش كده احنا يشرفنا
أننا يكون عندنا في البيت حد زي ابنك احمد
ربنا يبارك فيه يارب
أحمد انا متشكر لحضرتك وربنا يجزيك خيرا يارب
نسيت أعرف حضرتك علي سعيد صاحبي ويبقي خالي في نفس الوقت
محمود أهلا بيك ياسعيد تنورني والله
يقطع الحديث زوجة عم محمود
عندما تنادي علي زوجها
ياأبوحازم ياابو حازم .. عاوزاك ثواني
محمود استئذن انا ثواني والبيت بيتكم
يذهب الزوج ليجيب نداء زوجته
نعم ياام حازم خير في إيه
الزوجه مين إللي مع الحج ماهر دول!!
_دا ابنه ومعاه صاحبه سعيد ... في حاجه ولا إيه
_دا ابنه بدقن !! أنت عارف انا پکړھ الرجاله أم دقن دول
_متقلقيش دا ولد محترم وكويس وبعدين طول ماأحنا واثقين فيه خلاص
وبعدين فيها ايه يعني بدقن .. يلا انتي بس حضري الغدا علشان نأكلهم
ونخليهم ينزلو يشوفو الشقه
_خلاص الأكل جهز .. صحي هاجر تقوم تجهز السفره معايا
ينتهي حوار الزوج مع زوجته ويذهب ليرحب بالضيوف مره
اخري وقبلها ينادي علي ابنه الأصغر حازم
ليعرفه علي الضيوف
محمود دا ابني حازم الصغير
في تانيه ثانوي ومعايا كمان هاجر داخله أولي كليه السنه دي
احمد آهلا بيك يابطل ... متعرفش أنا بحب أسمك دا قد إيه..
ربنا يجعلك من آهل الجنه
محمود يارب يااحمد .. يلا روح ياحازم صحي هاجر
وقولها قومي ساعدي ماما في السفره
الحج ماهر والله ماليه لزوم الغدا ... انت ابو الكرم ياعم محمود
ربنا يعزك يارب
محمود متقولش كده ياحج ماهر ربنا يعلم انا بعزك قد إيه
دا أحنا البيت نور عندنا
تستيقظ هاجر من النوم وعلي وجهها الغضپ
فقد كانت تريد أن تستكمل نومها
تذهب إلي المطبخ
هاجر قائله للأم إيه داا ياماما الصوت العالي دا
بابا جايب ناس وصوتهم عالي وضحك
مين دول
الأم دول قرايب أبوكي من بعيد الحج ماهر وابنه ومعاه صحبه
هاجر ودول جايبن ليه
الأم ما دول إللي هيسكنو في الشقه إللي في الدور الأرضي تحت
علشان هما طلبه في الجامعه وملحقوش السكن الجامعي
هاجر ومين أبو دقن دا !!
الأم بأبتسامه أحمد بن الحج ماهر
هاجر وبتضحكي ليه كده ياماما وأنتي بتقوليها
الأم أصل أنا لسه ابوكي نفس السؤال
كلنا عندنا فضول نعرف مين دا !!
هاجر أنتي عارفه ياماما أنا پکړھ الشيوخ والشاب إللي بيبقي
عامل