في بيتنا ملتحي بقلم روان صادق الجزء الأول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الكعبه
هاجر متشكره ياحببتي .. اكتبي كمان الميل بتاعك
حبيبه انا كتبت رقمي ونبقي نتكلم علي الوتس
معلش لازم اخرج انا اكيد احمد قاعد مستني برا
هاجر تمام.. اتشرفت بيكي ياحبيبه وفرصه سعيده بجد
____
تخرج حبيبه من الغرفه
إلي صاله الضيوف حيث قد جلس أحمد وعم محمود والد هاجر
وبعد القاء تحيه السالم
تستئذن حبيبه أحمد في الرجوع إلي البيت وحتي يلحقا القطار المسافر إلي القاهره...
هاجر
حبيبة كانت مشفقة علي هاجر جدا كانت تتمني أن تعيش معاها أسبوعا ع األقل
حتي تغير فكرتها عن األلتزام حني والملتزمين فاألعالم قد لعب دوره مع هاجر
وأستطاع إن يجعلها تكره كل أصحاب اللحي وكل أصحاب النقاب
معذورة هاجر
__
هاجر لم يأتي في بالها كل ما قالته لها حبيبه
وأستكملت باقي يومها
وأتفقت ف أخر اليوم مع أصدقائها علي شراء المالبس التي ساترديها
في الجامعه
ومن المعروف ان الفتاه تشتري اجمل الثياب للجامعه
خصوصا وانت كانت في السنه األؤلي للدراسه
تذهب هاجر لولدتها قائله
ماما هاتي الفلوس إللي انا هنزل اجيب بيها الهدوم يالا انا هنزل شويه كده
lلام اميرة!! دي بتخليكي تشتري لبس مټخلڤ
أحتمال تقولك روحي الجامعه بأسدال
هاجر لا متخفيش مبقتش تعرف تتكلم معايا
ولو قالتلي البنطلون ده ضيق ولا اتكلمت والله أسبها وامشي
متخفيش بنتك مش سهله يعني دا احنا جامدين أوي
ف اليوم التالي تكون قد سافرت حبيبة إللي بيتها بالفعل مع احمد
حبيبة ف حوار مع أحمد
_بصراحه يا احمد هاجر بنت عمو محمود دي صعبانه عليه
أحمد ليه بس مالها علشان معندهاش أخوات بنات يعني!!
طب ما انتي كمان معندكيش وعآدي يعني مبسوطه
ده بس علشان عندك أخ زي أحم احم أرجوكي كفايه بقآ متتكلميش عليا أكتر من
كده
حبيبه ضاحكه وال تستطيع أيقاف الضحك أضحك الله سنك ياأحمد
بجد مش قادره .... هو انا أتكلمت أصلا
...هاجر صعبانه عليا فعلا مش أنها معندهاش اخوات بنات ..لا لان
للاسف مضحوك عليها
تصدق أنها بتقولي ربنا يهديكي!!
احمد طب وفيها إيه ربنا يهدينا جميعا حد يطول
حبيبة لا ياأحمد شكلك مش هتفهم ... بس أنا قصدي انها بتقوولها تريقه
بتقول عليا معقده..
وبتقول عليك كمان معقد
وحازم أبنه ... بس إللي فهمتة من كلام حازم أنها يعني مش ملتزمة وكده
هو مقالهاش صريحه بس أنا فهمت .. اخوكي لامح أصله
حبيبة طيب يالامح ... بس بجد نفسي ربنا يهديها
أنا اخدت اكونت الفيس بتاعها وكمان رقم تلفونها وهقعد أتكلم معاها وأخليها تغير
فكرتها عن الملتزمين عموما
أحمد نعم الفتاه أنتي يا حبيبة ... الحمده لله الذي أنعم عل ي بأخت زيك يابيبه .. يارب
أشوفك زوجه صالحه مع إللي يستهلك
حبيبة يآرب أمين
احمد وهو رافع لحاجبه متعجبا أنتي بتقولي أمين .. أنتي عاوزه تتجوزي قبلي
ده بدل ماتقوليلي يارب يا أخويا أنت الاول
..يلا قومي من قدامي بدل ماهجري وراكي وأشيلك واحدفك من الشباك تنزلي
مايحصلش ليكي حاجه لاننا بالدور الارضي
حبيبه أنت بجد بتخليني مبطلش ضحك .. يارب يارب يوعدني بزوج ډمھ خفيف
زيك ...
بس انت الاول ياسيدي حلو كده
أحمد مممم مش بطال ... يلا صغيرتي إلي النووووم
حبيبة نوم أنت عاوز تدخل الجنه وتسبني بقآ ... اه قلتلي أنام انا وأنت تروح
تصلي القيام صح
لا ياحبيبي وراك وراك يلا روح أتوضا وأنا كمان هتوضا وهاجي أقف وراك
نصلي يافارسي أنت
أحمد مبتسم ويضع يده علي كتف حبيبة مش بقولك نعم الفتاة أنتي
يصلي أحمد وخلفه حبيبة
ويقيم الليل بصوتة الذي كانت تعشقه حبيبة
بل كان الاصدقاء أيضا احيانا في رمضان يذهبون إليه ليصلي بهم
فبصوته الخشوع لا يقراء آيه من آيات الله إلا ويبكي لها
وصف الجنه يبكي لانه يتمنها
وصف الناړ يبكي لانه يخشها
رحمة الله يفرح بها ويحزن خوفا من ڠضپھ
يقيم أحمد بسورة الرحمن وغافر
وبعدها ينتهي من الصالة
ينظر إلي حبيبه وكآنه نسي شيئا مهما
يتبع