في بيتنا ملتحي بقلم روان صادق الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ينظر إلي حبيبه وكآنه نسي شيئا مهما
احمد لحبيبة حبيبة أحنا نسينا نصحي خالك سعيد وبابا
حبيبة خالو سعيد لو صحي هيضربنا انا عارفه
هيقول أنا بصلي ومحدش ليه دعوة
وفجاءه يأتي صوت قادم من الغرفة الخاصه بسعيد
مين بيقول سعيد .. مين بيجيب سيرتي
حبيبه ببسمتها التي لاتفرقها أنا ياخالو .. أصل احمد كان عاوزني أصحيك تصلي معانا
سعيد ما انا علي ماقمت أتوضا لاقتكم خلصتو .. بلاش تصحي أبوكي علشان الطياره بتاعته بعد الفجر خليه يلحق ينام شويه
انا كمان حضرتله الشنطه
بس قوليلي ياحبيبة روحتي روقتي الشقه وعاملتيها كويس
حبيبه شقه إيه!!! أنت بتقول طيارة أبي الفجر وانا معرفش كل
ده انا المفروض إني هسافر مع أبي صباح الخير ياخال ..
الطياره بعد يومين لسه ..
سعيد بجد .. يعني أبوكي كان بيشتغلني .. مااشي تلاقيه قالي كده علشان ينام ويسبني انا اتكلم لوحدي
أحمد عموما بقا عاوز أقولك ان حبيبة طلعت شطره وعاملت كل حاجه بس طنط مرات عمو محمود ساعدتها طبعا
سعيد
شكلها زوجه طيبه وكويسه ..
يلا يلا نصحي أبوكم بقاااا .. وانت يااخ احمد حضر نفسك كلها يومين ونسافر أسكندريه وهنرجع للدراسه والأبحاث ياااااه الواحد بجد كان مرتاح اووي
احمد أبحاث إيه انت محسسني انك ف علوم .. اومال لو مكنتش اداب واخر سنه .. الله المستعان
يرفع أذان الفجر
بعد دقائق
ويذهب كلأ من سعيد و الحج ماهر واحمد إلي المسجد
اما في بيت عم محمود في تلك اللحظه تنام جميع أفراد الأسره عن صلاة الفجر إلا الوالد الذي أعتداد علي أداء جميع اصلاوت في المسجد
الأجازة علي وشك الأنتهاء واحمد وسعيد يستعدون للسفر لأستكمال الدراسه
إما الوالد الحج ماهر وحبيبة قد سافرو بالفعل إلي السعودية
الليله الأؤلي في منزل عم محمود
احمد بالفعل سافر إلي الأسكندرية ومعه سعيد
وقد وصلا إلي الأسكندرية قبل الدراسه بيومين حتي يستعدا
سعيد لأحمد إيه أحنا مش هناكل .. متزل تشتري حاجه ناكلها
احمد لأ طبعا عېپ .. احنا لازم نعرف عم محمود أننا وصلنا الأول
سعيد ماهو عارف يعني ياأحمد مش مهم
احمد اسكت ياسعيد أنا هطلع أخبط وأعرفه اننا وصلنا
يفتح أحمد الباب ويصعد إلي الطابق الثاني
حيث منزل عم محمود
ويطرق الباب ويقف بعيدا ويدير وجهه إلي الخلف
هاجر من خلف الباب حازم أنا قلتلك الف مره خد المفتاح
احمد سلام عليكم .. عم محود موجود
هاجر مين
_أحمد ماهر حضرتك انا بس عاوز أعرف عم محمود إني وصلت هو موجود
_لأ بابا نايم وأكيد مش هصحي بابا علشان أقوله كده .. أما يصحي أبقي أقوله
_شكرا لحضرتك سلام عليكم ..
يبدء احمد في النزول ويتفاجئ بصوت فتح الباب
ينظر احمد فإذا هي زوجة عم محمود
_ايه يااحمد حمدلله علي سلامتك ياحببيبي
_الله يسلم حضرتك
_أستني أهو عمك محمود تقريبا صحي
_لا ياأمي خلي براحته
عم محمود يخرج وبصوت عالي تعالي ياحمد أتفضل أسكندرية نورت
_اهلا بحضرتك .. منورة بيكم
_طيب .. أنا هغير هدومي ونازلك أهووو
محمود لزوجتة حضرتي الغدا
الزوجة اه طبعا .. بس لو قالي ياأمي دي تاني مفيش حتي لقمة عيش.. قال امي قال أنا ابقي أم الولد ده دا اطول مني
يبتسم محمود خلاص بقا ياأم حازم قلبك أبيض
هاجر تتدخل بالكلام هو إيه ده يعني يديني ضهره وهو بيتكلم هو إيه مفيش أحترام
محمود ياهاجر هو ده الأحترام وبعدين احمد شاب محترم أوي ومش بيبص لبنات آصلا
هاجر
يسلام يابابااا هو إيه إللي مش بيبص للبنات اومال لما يجي يتجوز هيعمل إيه هيشوف مراته إزاي وبعدين يعنيهو المفروض...
يقاطع الوالد أبنتة خلاص ياهاجر خلاص .. يلا ياام حازم حضري الغدا علشان انزل بيه
تحضر الزوجة الغدا وتضعه علي النسيه وتعطيه لزوجها
الزوج تسلم أيدك يارب .. فين حازم أومال
يفتح حازم الباب بالمفتاح ويسرع لوالده
_بابا الحق ده احمد وسعيد وصلو تحت أهم
الأب_منا عآرف يلا دلوقتي انزل معاي علشان نديهم الغدا
_ده احمد بيقولي عاوزك توريني أقرب سوبر ماركت تقريبا شكله عاوزه يشتري اكل
_طب يلا بسرعه ننزل علشان نلحقهما
ياخذ محمود أبنه حازم
أحمد يتفاجئ بمحمود وحازم
ويشكرهم لكرم اخلاقهم
أما محمود فيوصي أحمد احمد حازم أخوك لو محتاج اي حاجه قول علي طول
حازم اه طبعا هو انا اطول يبقي عندي أخ زيك .. انا أصلا بحبك في الله
أحمد يرد بأبتسامه
وانا كمان بحبك في الله ياحازم
حازم بحبك في الله لسه