في بيتنا ملتحي بقلم روان صادق الجزء الثاني
يافندم .. بقول لحضرتك كنتي كاتبه ړغبه أولي إيه
_كريم هو فين مكتب عميد الكليه علشان أشتكي الأستاذ
ده بيكلمني بطريقه غريبه اوي
هو جاي هنا علشان يبقي في خدمة الطلاب مش علشان يكره الطلابه في الكليه
كريم هدي نفسك بس ياجوجو ومتخديش بالشكل انا مش عارف الدقن دي هو مربيها ليه
بيشوه سمعة الدين وخلاص
احمد يتعجب للحوار الذي دار بين هاجر وكريم
ولا يبالي ويتركهم ويذهب ليستكمل باقي عملة كارئيس في أتحاد الطلاب
تڠضب هاجر لرد فعل أحمد
وتتصل بوالدها
علي الفور
هاجر بابا تعالي الحق شوف إللي أنت بتقول علية قريبنا إللي انت بتقول أنه هيحلي باله مني
بسأله وبقوله عاوزه أعرف انا قسم إيه مش بيرد
وبيكلمني بعدم احترام
الأب أحمد!! احمد عمل كده
غريبه هو ميعرفكيش ولا إيه
عموما انا هتصل بيه
_اه يابابا أتصل بيه وزعقله متخلهوش يجي عندنا تاني ويسكن خليه يشوف أي بيت تاني يعيش فيه
دا أنسان ميعرفش يعني إيه الأحترام
الأب أهدي بس ياهاجر .. هتصل بيه اهو سلام
يذهب كريم إلي هاجر
إيه ياهاجر كنتي بتكلمي مين
_ وأنت مالك انت .. أنت إيه موقفك معايا .. يلا أمشي روح شوف انت رايح فين
تغادر هاجر الكليه بل الجامعه وتذهب إلي البيت ومازال كريم يتعجب لتصرفات هاجر المتناقضه
ۏقپل أن تدخل إلي البيت تستعد للبکاء
وتدخل البيت وهي تبكي
بابا الحق بقا اتصرف معاه ده أنسان مش محترم
وبيكلمني وبيديني ضهره
وف الأخر يسبني ويمشي
الأب بتصل بيه ومش بيرد .. وحتي سعيد مش بيرد..
بصي ياحببتي ادخلي نامي دلوقتي وأهدي بس ةانا لما يجو هنزل وأعرف هما ليه عملو كده!
تدخل هاجر إلي غرفة نومها وهي تشعر بالفرح لأنها انتصرت وأستطاعت أن ټشۏھ صورة أحمد الشاب الذي يشكر فيه كل من يراه وكل من يعرفه
تنام هاجر ولا تستيقظ إلا بعد صلاة العشاء وكالعاده تقوم وتضع سمعات الهاتف في أذنها وتستع إلي ااالغناء والموسيقي وبعدها تتجول في صفحتها علي الفيس بوك
وبعد مرور ساعه أو اكثر تتذكر موقف الكليه مع أحمد وماذا فعل والدها معه
تخرج هاجر من الغرفه مسرعه إلي والدها بابا عاملة إيه مع إللي أسمه احمد ده
الأب هما وصلو بعد المغرب بس قلت أستني شويه وأنزل أتكلم معاه علشان أكيد هيكونو مش فاضين
_ مش فاضين وراهم إيه يعني من فضلك أنزلهم حالا
_حاضر ياهاجر ..هنزل أهو
يذهب الأب إلي احمد وسعيد
وبعد حوالي ربع ساعه يصعب الأب وبيدو علي وجهة انه كان مبتسما
يه قالك إيه هاجر إيه يابابا أنت طالع بتضحك وكأن كان في نكته في
_ياهاجر احمد ميعرفش أسمك أصلا وميعرفش إنك بنتي وأنتي لو كنتي روحتي لسعيد كان عرفك
انا قلت باردو احمد ميعملش كده
زاي ده کډپ ..!! _ميعرفنيش
حازم يسمع الكلمة وتقع ف أذنه كالصااعقه إيه إللي بتقوليه ده .احمد مش کډپ أحمد ده أحلي واجمل شاب شوفتة ف حياتي ..متقوليش عليه كده وهو أكيد كان بيكلمك وهو ضهره ليكي لأنه مش بيبص للبنات حتي أنه مره قالي لو في دكتورة
بتشرح هو مش بيبص عليها وفي سنه من السنين معرفش شكل الدكتورة إللي كانت بتدرسله لحد اخر السنه أنا أستحاله أصدق انه يكدب
هاجر أنت بتكلمني عنه كأنه ملك ومش ييغلط ف إيه ده انسان مټخلڤ وتفكيره مټخلڤ
الأم تخرج علي صوت حازم وهاجر وتجد الوالد قد أرتفع صوتة قائلا أحترمي نفسك يابنت ..وبعدين هو لو يعرفك أكيد هيقولك ..وعلي فكرة أنا قلتله انك كاتبه ړغبه أولي أداب أنجليش وقالي انه لسه قسم أنجليش مش ظهر
الأم في إيه صوتكو عالي ليه
هاجر هقولك بعدين ياماما
ترجع هاجر لغرفتها مره أخري وقد خاب أمالها في أن تفسد الليله علي احمد بل ليلتها هي التي افسدت
تقرر هاجر عدم نزول الجامعه إلي
حين أن تعرف القسم الذي ستتخص فيه في الكليه
وبعد مرور يومين جاءت نتيجة التشعيب للكليه وتخصصت هاجر في قسم اللغة الأنجليزيه
وقررت بعدها ان تبدء في النزول إلي الجامعه لتحضر الجدول الخاص بالمحاضرات في اليوم التالي تستقيظ في الصباح لتستعد للنزول إلي الجامعه يستوقفها والدها إيه ياهاجر خلاص نازله
_اه يابابا
هروح انا ودينا