في بيتنا ملتحي بقلم روان صادق الجزء الثاني
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
..أبقي أقول لأحمد ده يوطي صوت الراديو بليل بيشغل القراءن بصوت عالي
_لأ طبعا مش هقدر أقوله كده ده قرآءن يعني
_يعني إيه يعني الناس متنمش يعني
_بقولك إيه أسكتي علشان هنزل أجيب الفطار وأنزل أفطر مع احمد وسعيد ..أنا متفق معاهم وكمان أحمد هيذكرلي الفرنساوي
_لا بجد ..طيب أنزل خلي احمد ينفعك ..يارب وانت ماشي معاه ظابط أمن دوله يآخده يارب ويتسجن ويآخذ أعدام
_إيه إيه ..اهدي شويه كل دي دعواي ...وبعدين مالك پتكرهي أحمد كده
_ت متقولش كده أنا لو أطول أبلغ عنه كنت بلغ أنا پکړھ أبدا
_ف إيه ياهاجر طيب هو عامالك إيه
_بقولك إيه فكك دلوقتي ..قال دقن قال وسنه النبي ..طيب الأؤل يعرف يتكلم إزاي وبعدين يعمل نفسه فيها متدين أشكال عاوزه lلحړق
بقولك إيه عارفه لو اتكلمتي علي أحمد كده ..والله لقول لبابا يرد حازم ڠضپ وعلي فكرة طول ماأنتي متعاملتيش معاه متحكميش عليه
وانا أتعامل معاه ليه آصلا ..هو حتي مديني فرصه اكلمه
_يابنتي احمد وسعيد دول أنا بآخدهم قدوة ورغم إني مقعدتش معاهم كتير إلا إني بحبهم آوي ..وياريت تسكتي بقا انا نازل سلام
هاجر بآستهزاء طب حاسب وأنت تحت يجلدوك ولا يقيمو عليك الحد
علي كلامها منا بنزل عندهم علشان يقيمو عليا الحد ..كم إنتي ظريفه حازم ردا
تدخل هاجر غرفتها لتغير ملابسها وتجلس علي اللاب وتبدء في الأستماع للأغاني يسمعه كل من في البيت وبصوت مرتفع جدا تفتح هاجر نافذه غرفتها لتستفز شعور احمد فمؤكد انه يكره الغناء وقد عزمت علي ان تجعله يترك البيت فهي تكره الملتزمين عموما وأصحاب اللحي خصوصا
تعلي من صوت الغناء أكثر واكثر وتغني هي أيضا وفجاءه يطرق الباب أخوها حازم وبسرعه شديده أفتحي أفتحي ياهاجر
بكل بطء تفتح هاجر الباب في إيه ياحازم
حازم _إيه البرود إللي انتي فيه بدل ماتشغلي سورة الكهف والنهارده الجمعه بتشغلي أغاني ..ربنا يهديكي ..احمد بيكره الأغاني جدا
من الحده أحمد احمد احمد قرفتني بقا مش ترد هاجر بصوت مخيف وبه شيئا عاجبو البيت يمشي يروح في أي مكان ..انا زهقت دي حرية شخصيه
حازم وطي صوتك .. .. ليكون في حاجه احمد واقف علي الباب برا لأنه خاف جدا أسكتي أسكتي _ لأ مش هسكت وإللي مش عجبه أحسن باردو ..ده أسلوبي
ينادي احمد علي حازم حازم حازم ..تعالي ثواني عاوزك
حازم حاضر يااحمد نازلك اهو
يسرع حازم لأحمد وبعد خمس دقائق يرجع إلي هاجر ومعه أسطوانه هاجر تستعجب إيه الأسطوانه دي