هلال الجزء الأخير بقلم الكاتبة المجهولة
هنلعب مع بعض أنزلي
بس هلال فضلت في العربيه و مرضيتش تنزل
حسام پغضب هو أنتي فاكره اللي بتعمليه ده هيغير حاجه يا هلال ........لو عايزه تيجي معايا ........هاخدك معايا ع فكره بس هتندمي أنك جيتي..................يتبع
رواية هلال الفصل السادس والثلاثون 36 والفصل السابع والثلاثون 37 بقلم الكاتبه المجهوله
و صلنا لغاية أن هلال رفضت ترجع مع أدم الغردقه و قررت تفضل مع حسام ........و فعلا بعد ما أقنعت أدم بقرارها ..... رجعت ع بيت حسام...... لكن هي أول ما وصلت لقيت حسام أساسا خارج........... و أصرت طبعا تروح معاه لأنها كانت حاسه أنو هينزل يشرب ......و رغم أنو مكانش عايز ياخدها معاه ألا أنها لما رفضت تنزل من العربيه أضطر أنو ياخدها بس حذرها أنها هتندم و قالها
هلال مفهمتش هو أي قصدوا بالكلام ده ........هي كان كل هدفها أنها تروح معاه لأنها كانت حاسه أنو هيروح يشرب عشان كده كانت بترخم عليه عشان ميروحش لكن هو كان مصر أوي فعشان كده قررت مدام مش عارفه تمنعه هتروح معاه و تحاول تقنعه هناك بأي طريقه أنهم يمشوا
حسام وهو بيلف ل هلال قولتيلي أجي معاك قولتلك تمام وجبتك .......لكن أنا مش جاي أخلي بالي من حد ......المكان قدامك شوفي أنتي عايزه تعملي أي لغاية لما نمشي من هنا
هلال بأندفاع راحت عند حسام و قالت بضيق حسام .......عايزه أتكلم معاك لو سمحت
حسام و هو بيشرب مش فاضي أتكلم .......خليني أشرب....
هلال بعصبيه مسكت الكأس اللي في أيد حسام و رمتوا علي الأرض اتكسر مېت حته و الناس كلها بقت بتتفرج عليهم
هلال بصوت عالي سمعوا كل الناس عايزه أتكلم معاك يا حسام
حسام بعصبيه و صوت عالي أنتي بتعملي أي .......أنتي مجنونه
هلال بنبره أهدي بس ب نفس عصبيه عايزه أتكلم معاك يا حسام
حسام و أنا مش عايز أتكلم مع حد و عايز أشرب دلوقتي ........حسام قال كده و هو بياخد كاس تاني من ع التربيزه و بيدي ضهره ل هلال
هلال لما شافتوا بيعمل كده أتعصبت جدااا ..........و حاولت تسحب الكأس اللي كان في أيدو ..... لكن حسام زقها جامد بأيدو و هلال و قعت ع الأرض
حسام بعد ما عمل كده بقي واقف وهو مش فاهم هو عمل أي هو مكنش قصدوا يزقها هو كان بس بيحاول يبعدها عنوا .........
هلال رفعت و شها و بصت ل حسام پصدمه بعدها أبتدت تتلفت حوليها و تشوف عيون الناس اللي كانت بتتفرج عليها بعد اللي حصل............هلال كانت حاسه زي ما يكون في حجات من جواها بتتكسر و الدموع أتجمعت في عيونها بس تماسكت ع أد ما تقدر و حبست دموعها و قامت بسرعه و أبتدت تمشي بسرعه عشان تخرج من المكان تحت عيون حسام اللي كان في صډمه بيحاول يفهم هو أي اللي عملوا ده و مفاقش من الصدمه دي غير ع صوت واحد من الشباب اللي كانوا واقفين معاه ع التربيزه هي مين دي يا حسام ........أنت تعرفها
في اللحظه دي حسام كان فاق من صډمته و أبتدي يمشي بسرعه عشان يلحق هلال لغاية لما خرج بره الفيلاه........... بس المشكله أنو مقدرش يشوف هلال خالص و لا بقي فاهم هي راحت فين ........... ف راح ع مكان ما ركن العربيه عشان يتحرك بسرعه و يلحقها لو كانت لسه قريبه ......... بس قبل ما يركب العربيه .........حسام سمع صوت عياط مكنش فاهم هو الصوت جاي منين بس كان حاسس أن مصدر الصوت ده هو هلال ........و أبتدي يمشي ناحية مصدر الصوت لغاية لما لقي هلال فعلا اللي كانت مستخبيه ورا عربيات مركونه و قاعده ع الرصيف و ضامه رجليها و بټعيط.....حسام كان حاسس بالذنب و عايز يعتذرلها بس كبريائه و غضبه من هلال منعه أنو يعمل كده
حسام بهدوء هلال قومي خلينا نمشي
هلال مكنتش بترد و مكمله عياط لغاية لما حسام ميل و حاول يقومها
هلال ب هستيريا أبعد عني لو سمحت ..........
حسام أبعد عنك و أسيبك في الشارع يعني
هلال و دموعها لسه نازله و پغضب و صوت عالي أه سيبني و أمشي أي اللي هيحصل يعني .......ولا هيحصلي أي أكتر من اللي حصلي يعني ..........
حسام لما حس أن الكلام مش هيجيب مع هلال لأنها مټعصبه جداا راح مميل و شالها ڠصب عنها و أتحرك بيها ناحية العربيه
هلال ب عياط و صوت عالي نزلني
بس حسام منزلهاش غير لما بقوا عند العربيه و فضل بردو ماسك أيدها عشان متسيبهوش و تمشي لغاية لما فتح باب العربيه .....و هو بيشدها من أيدها عشان تركب العربيه حسام شاف حاجه خلاه واقف مبينطقش ........ف الوقت ده هلال كانت بتزعق معاه