السبت 28 ديسمبر 2024

هلال الجزء الأخير بقلم الكاتبة المجهولة

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


لا بحبك يا هلال و مبكرهكيش و لا هعرف أكرهك أساسا 
هلال بحزن و عياط معناها أديني فرصه.....أديني فرصه و صدقني أنا مش هخبي عليك أي 
رغم أن حسام كان عايز يبعد هلال عنه بس هو مقدرش يعمل ده أبدااا قصاد دموع هلال و 
حسام و هلال في حضنه مكنتش عايزك تفضلي هنا علشان عارف وجودك هنا هيخلينا نرجع ......و مهما حاولت أمنع نفسي مش هقدر....هلال ... مش هطلب منك غير طلب واحد متخلنيش أندم تاني........متخبيش عني حاجه تاني مش عايز منك أكتر من كده

هلال خرجت من حضڼ حسام و بصتله والدموع نازله من عيونها صدقني عمري ما هخبي عليك حاجه تاني أبدااا أيا كانت هي أي هعرفك ......صدقني
حسام و هو بيمسح دموعها الدكتور قال أنك متضغطيش ع نفسك و تبعدي عن التوتر و الضغط عشان كده متعيطيش تاني...... ماشي.......كمان أنتي أكيد جعانه أنا كنت هنزل أساسا بعد ما اغير لبسي أجبلك أكل ....ف خليني أنزل دلوقتي بعدها حط أيده ع بطنها و كمل وهو ب يبتسم عشانك و عشان أبني ........و أنتي أرتاحي هنا........ 
من بعد اليوم ده هلال و حسام عاشوا مع بعض زي أي أتنين متجوزين و حسام كان وقف سهر و حفلات و شرب و هلال كانت حالتها أستقرت و كانوا مبسوطين أوي في حياتهم ......... كمان هلال كانت أبتدت تحاول تلغي نقلها ل مستشفي الغردقه خصوصا بعد ما عرفت أن حسام أساسا أشتري الشقه بتاعتها اللي كانت في عمارة القاهره بعد ما عرف أنها باعتها و عرفها كمان أنو هيرجعهلها و أنها تقدر تبيع شقة الغردقه و يرجعلها شقتها في القاهره ........... عشان يرجعوا يعيشوا هما الأتنين في شقتهم و أخوها يرجع في الشقه التانيه زي ما كانوا في الأول
لغاية هنا هلال و حسام كانوا مبسوطين جدااا لغاية لما جه اليوم اللي هلال كانت خاېفه منو 
في اليوم ده هلال صحيت بدري عشان تحضر الغدا أما حسام كان لسه نايم.......... و في وقت ما هي كانت مشغوله في تحضير الأكل ..... سمعت جرس الباب وراحت ناحية الباب و فتحته و أتفاجأت هلال بوالدة حسام واقفه قدامها .....
والدة حسام پصدمه أنتي بتعملي أي هنا بعدها شدتها بسرعه من دراعها هتدمري كل حاجه عملتها ........ أطلعي بسرعه ع الدور اللي فوق و أنا هطلع أفهمك
هلال أنا مش هتحرك من هنا..........سيبي دراعي لو سمحتي ......أنتي بتعملي أي 
والدة حسام بعصبيه والد حسام بيركن العربيه لو دخل و لاقكي هنا مش هيحصل طيب .......
هلال لما عرفت ان والد حسام موجود خاڤت شويه و قررت أنها تطلع فعلا و تصحي حسام وتعرفه و تشوفه هيقولها أي بدل ما تتصرف من دماغها وتحصل مشكله
و يدوب هلال طلعت والد حسام كان دخل البيت ....والدة حسام في الوقت ده كانت واقفه جنب السلم بعد ما هلال طلعت الدور التاني 
والد حسام حسام فين مش عايز يقبلني بردو 
والدة حسام أحنا جينا عشان نحل المشاكل مش عشان نزودها هو طلع يغير لبسوا و نازل أساسا ..........خليك أنت هنا و انا هطلع أستعجلوا ........
والد حسام طيب 
والدة حسام طلعت الدور التاني لأوضة حسام و خبطت ع الباب و هلال فتحتلها و كان حسام أساسا صحي وهلال عرفته أن والده و والدته موجودين تحت و هو كان غير لبسه و كان نازلهم 
والدة حسام أول ما دخلت انتي أزاي جيتي هنا بس هتدمري كل اللي أنا بحاول أعملوا من شهور
حسام هتدمر كل اللي أنتي بتعمليه من شهور ....... اللي هو أي يا أمي ......أنك تشوفيني قدام شايفاني بتخبط يمين و شمال و حرفيا بضيع ......طيب هلال مش بنتك ....لكن أنا أبنك........... مصعبتش عليكي.......محستيش بأي ذنب ........حسام بعدها أتنهد وكمل بعصبيه أنا تعبت منكم أنا طول حياتي كنت بعمل كل حاجه تطلبوها مني عشان أرضيكم..............و يوم ما أخترت حاجه واحده و طلبتها أستكتروها عليا كلكم 
والدة حسام يا أبني أنت مش فاهم حاجه ..........أنا بعدت هلال وكذبت عليها لأن مكنش عندي أي حل غير ده ...... أنت عارف ان والدك فاق تاني يوم بعد الحاډثه و طلبني أدخل أتكلم معاه..........و طلب مني في اليوم ده أني أبعد هلال عنك.........و كان لازم تبعدوا ..........والدك كان ھيموت في الحاډثه و أنت كان ممكن تتحبس..........عشان كده كذبت ع هلال ....... عشان أعرف أبعدها عنك......و ده رغم أني مكنتش راضيه عن الكلام ده بس اضطريت ....و مكنتش بردو بتفرج عليك و أنت بتدمر نفسك بعد الحاډثه ........أنا كنت معرفه جدك كل حاجه ....و أنا وجدك أساسا من بعد الحاډثه و من قبل حتي ما تبتدي تروح الحفلات دي و تشرب وأحنا بنحاول نقنع والدك برجوعك ل هلال بس كان لازم يبقي برضاه.........و كان لازم هلال متبقاش موجوده في الفتره دي عشان يصدق أنكم سبتوا بعض فعلا ......و ع فكره هو خلاص أقتنع و كنا جايين النهارده عشان نعرفك ..........لكن والدك لو شاف هلال هنا دلوقتي.........هنرجع للصفر تاني و هيعند أكتر .........
حسام ب عصبيه تفتكري أنا بقي فارق معايا يقتنع أو ميقتنعش .....أنا مبقتش مستني موافقته أساسا ....... كان ممكن أستني موافقته قبل ما كل ده يحصل ........لكن بعد كل اللي عمله ده......أنا لامستني موافقته ..............ولا عايز منو حاجه ........كان المفروض يوافق ع الموضوع ده من الأول من غير كل ده ما يحصل لكن دلوقتي وافق عشان صعبت عليه لما شافني بخرب حياتي ........هو أنا أبويا المفروض يزلني عشان يديني الحاجه اللي أنا عايزها ..........موافقته دي .... خلاص مبقتش تلزمني في حاجه ..........و هو هيشوف هلال النهارده و هيعرف أن أنا و هي رجعنا ل بعض ...........و يعند أو ميعندش أنا مش فارقلي
بعدها حسام شد هلال من أيدها و ساب و الدته وراه اللي حاولت توقفه
والدة حسام بصوت عالي يا بني أستني هتبوظ كل اللي أنا عملته بالمنظر ده 
بس حسام مهتمش أبدااا بكلام والدته و كمل ونزل الدور الأرضي و هلال في أيده ووقف قدام والده اللي أول ما شاف هلال............يتبع
هلال البارت التاسع و الثلاثين
فلاش باك
وصلنا لغاية أن والد و والدة حسام موجودين عندو في الفيلا .........و والدة حسام طلعت لأوضته عشان تتكلم معاه و تحاول تقنعه أن هلال متظهرش قدام والده........ طبعا ده بعد ما أكتشفت
 

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات