عاشق ليلى بقلم منى راضي
بود وقالت الف سلامه انا متشكره جدا على اللي عملته معايا مش عارفه اشكرك ازاي انا اسمي ليلي
تنهد بتعب وقال انا معملتش حاجه المهم انتي كويسه
قالت بخجل الحمد لله وشكرا مره تانيه
هنا رن هاتفه فقام بالرد على طه وطلب منه الحضور للمشفي
قلق طه وقال لنفسه ربنا يستر وميكنش عمل مصېبه وراحلها
وصل طه للمشفي وفوجئ بوجود ليلي وبعمر مجروح
ضحك طه وقال مرزق انت والله كنت ھتموت وتتعرف عليها اهي جتلك لحد عندك
في الصباح كانت ليلي تمر على المرضى وذهبت للاطمئنان على عمر وصرحت له بالخروج وشكرته مره ثانيه
فقال ممكن اخد رقم حضرتك عشان لو حصل حاجه بس
قالت ليلي اكيد طبعا لو حصل حاجه ف اي وقت كلمني
سلم عليها وتركها وعاد للقصر وعادت هي لشقه جدتها التي تعيش معها
فقال پغضب ندى انا تعبان وعايز ارتاح ممكن تطلعي بره
ابتسمت ليلي من رسالته وتركت هاتفها وراحت في نوم عميق
عندما استيقظت ليلي وجدت نفسها تفكر في عمر أرادت أن تطمئن عليه لكنها خجلت من الاتصال به وخرجت من غرفتها
عندما خرجت وجدت جدتها تسألها اتصلتي ياليلي تطمني على عمر
قالت ليلي ابدا ياتيته اتكسفت والله
كان عمر يجلس مع رباب وقص عليها ماحدث معه كيف تعرف عليها وفجأه رن هاتفه لم يصدق عندما رأى رقمها فرد مسرعا ونسي رباب وقال ازيك ياليلي
قالت ليلي الحمد لله انت عامل ايه دلوقتي وغيرت على الچرح ولا لسه
فقال عمر ابدا والله لسه هشوف حد يغيرلي عليه
قالت ليلي انا ممكن اجي اغيرلك عليه مفيش مشكله
فقالت بخجل لا ابدا مفيش تعب خالص
فقال عمر خلاص هبعتلك السواق يوصلك ابعتيلي العنوان وأنهى الاتصال
ظلت رباب تنظر إليه متعجبه من حالته وقالت اخيرا هتعرف عليها مش مصدقه انك وقعت كده
عند ليلي كانت ټلعن تسرعها وقالت لنفسها انا ازاي اقوله اني اروحله كان ممكن ابعتله حد بس لا ده صحي بنفسه عشاني لازم اروح بنفسي واستعدت للنزول واخبرك جدتها
فقال عمر الحمد لله احسن من الاول
فقالت ليلي تمام انا جيبت معايا الحاجات دي عشان الچرح وممكن تبصي يا رباب عشان تغيري على الچرح بعد كدهأنهت ليلي التغير على الچرح وارادت المغادرة لكن رباب قالت انتي لحقتي اقعدي معانا شويه طيب انا حابه اتعرف عليكي
قالت ليلي ابدا والله بس عيزاه يرتاح مش اكتر
وهنا دخلت ندى وسلمت على عمر وقالت حبيبي عامل ايه دلوقتي
فقالت رباب موضحه كلام ندى عمر حبيبنا كلنا ياليلي متعرفيش هو بالنسبه لينا ايه
قالت ليلي ربنا يخليكو لبعض
كانت ندى تنظر لليلي كثيرا وتضايقت ليلي من ذلك ولاحظ عمر ذلك فنظر لرباب ففهمت وقالت ندى ممكن تيجي معايا عيزاكي بعد اذنك ياليلي مش هتاخر عليكي
نظر عمر لليلي وقال انا متشكر اوي ياليلي تعبتك معايا
قالت ليلي ابدا والله مفيش تعب دي أقل حاجه ممكن اعملهالك انا بس لازم امشي دلوقتي عشان هتاخر على المستشفى
قال عمر مش هقدر أقولك لا بس هخلي السواق يوصلك وبعد اذنك هبقي اتصل اطمن عليكي
قالت ليلي مفيش مشكله بس لو مردتش عليك هكون في عمليات
وتركته وذهبت للمشفي
كان عمر سعيدا بتعرفه عليها احب تعلقه بها وتفكيره فيها كانت تضايقه فكره انها غير موجوده معه أرادها معه وأراد أن يسمع صوتها
ظلو هكذا لمده اسبوعين يتصل ليطمئن عليها وهي أيضا تراسله أوقات الراحه لديها كانت ليلي سعيده بذلك أحبت قربه منها وبدأت تتعلق به
ذهب عمر ينتظرها حتى خرجت من المشفى وقال ليلي كنت حابب اتكلم معاكي في موضوع ممكن
قالت ليلي خير ياعمر فيه حاجه
قال متقلقيش بس هنوصل ونتكلم
وعندما وصلو ظل ينظر إليها كثيرا وخجلت من نظراته لها فقال ليلي انا مبقيتش اشبع منك خالص عيزك جمبي على طول ليلي انا بحبك
صدمت ليلي من اعترافه لها وبكت كثيرا
قال عمر ليلي انتي زعلتي مني انا اسف
قالت مسرعه ابدا والله بس انا خاېفه تسيبني ياعمر انا كمان بحبك واتعلقت بيك
امسك يدها وقبلها وقال عمري ماهسيبك انا حياتي من غيرك ملهاش لازمه
ظلت طوال الطريق ممسكه بيده لا تريد أن تتركها ابدا وهو ينظر إليها بحب لقد عشقها وأصبحت كل شئ له وهو أيضا
لا يعلم الاثنان انهم أبناء الأعداء نعم فليلي ابنه عائله