عاشق ليلى بقلم منى راضي
واعجبت ليلي به كثيرا فقال عجبك
فقالت ليلي جميل اوي ياعمر بتاع مين ده
قال ده بيتنا اللي هنعيش فيه
فرحت ليلي كثيرا وأخذت تقسم المنزل وتحدد الغرف وتتخيل حياتهم معا وقالت انت كلمت اهلك عشان اعرف بابا
فصمت عمر ولا يعلم ماذا يقول لها لكنه قال لسه فيه مشاكل تخلص وهعرفهم على طول
قالت ليلي مش مهم ياحبيبي براحتك المهم البيت ده عندي بالدنيا
قالت معتقدش بابا وجدي هيوافقه بسهوله بس متقلقش انا محدش فيهم بيرفضلي طلب
فقال طيب لو صممه ورفضه ياليلي
تضايقت ليلي من كلامه وقالت عمر انا عمر ماخطر على بالي انهم يرفضه ليه بتقول كده
قال مشددا على كلامه لو رفضه ياليلي هتعملي ايه
قالت عمر انت مش واثق اني بحبك وعموما يوم ده يحصل وابعد عنك اعرف اني مۏت
مر اسبوعان لم يحدث فيهم شئ لكن تغير عمر وهروبه منها كان يقلقها لا تعلم ماذا تفعل فاتصلت بطه وقالت انا اسفه لو اتصلت بيك بس انا عايزه اطمن على عمر هو متغير وعلى طول قلقان
كان عمر بجوار طه يستمع لها وقلبه يكاد يخرج من مكانه من حزنه فقال طه ابدا ياليلي هو بس مضغوط في الشركه وانتي عارفه ان هو وعمه في مشاكل دايما متقلقيش سيبيه ولما مشاكل تخلص هيفوق
أغلق معها ونظر لعمر وقال لحد امتى هتفضل مخبي عليها واجهها وريحها وريح نفسك حرام عليك
ظل عمر صامتا لا يعلم ماذا يفعل وتركه وقرر مواجهتها
الفصل الثالث
اتصلت جهاد بليلي تخبرها بسرعه حضورها للمشفي وبالفعل ذهبت للمشفي وعندما وصلت وجدت عائلتها ذهبت إليهم مسرعه وقالت مروه ايه اللي حصل
اڼهارت ليلي وذهبت للعمليات لكن رفض الأطباء دخول ليلي العمليات معهم وقفت بجوار مروه وحضر عمها ومعه حسن للمشفي بعد عشر دقائق خرج الطبيب يخبرهم بوفاه والد ليلي بسبب إصابته الشديده وان جدها مازال بالعملية لكن لم ينهي كلمته حتى خرج الطبيب الآخر يبلغهم بوفاه الجد أيضا اڼهارت ليلي ومروه واغمي على ليلي واعطتها جهاد مهدئ
عندما وصل سمع عمه يقول عرفت ان رضوان وابنه ماته في حاډثه من شويه
قال والد عمر انت بتتكلم بجد ابنه مين محمود
قال لا للاسف
سمع عمر كلامهم وقال ليلي واتصل بجدتها وأخبرته أن والد ليلي ټوفي وأنها ذهبت للقصر
قال بعصبيه ليلي دي هتبقى مراتي ومحدش من حقه يتدخل ويمنعني
فقال وايه علاقتها بعيله رضوان
قال عمر حفيده رضوان وبنت اللي ماټ اللي عمي قتل امها ارتحت
ڠضب والده وقال الجوازه دي مش ممكن تتم ابدا فاهم
تدخلت والده عمر وقالت اهدي ياعمر طيب براحه بابا عايز مصلحتك
صړخ طاهر بوجه والده وتركه وخرج
خرجت والدته ورائه واخذته لغرفتها وذهبت إليهم رباب وقالت انت رايح فين ياعمر اوعي تروحلها لو حد شافك هناك هتعملها مشكله
قال مش قادر اسيبها لوحدها وانا عارف ان عمها وابنه طمعانين فيها لازم اكون جمبها واحميها
فقالت والدته اصبر وهي اكيد هتتصل بيك ساعتها تروحلها ياعمر
اقتنع عمر بكلام والدته ورباب وقال انا هقف بالعربيه قريب من القصر عشان لو احتاجتني
فربتت والدته على كتفه وتركهم وخرج
كانت ليلي بالقصر تبكي بشده على فراق والدها وجدها وصعدت لغرفتها لتتصل بعمر وعندما أمسكت هاتفها وجدته متصل كثيرا وأرسل لها رسايل أيضا فاتصلت به عندما سمعت صوته أخذت تبكي وتقول ماته ياعمر خلاص ماته انا تعبانه اوي مش قادره استحمل
قال عمر اهدي ياحبيبتي عشان خاطري ادعيلهم وانا جمبك ومش هسيبك ابدا انا واقف قريب من القصر تعالى
قالت صعب انزل دلوقتي هحاول شويه كده هتفضل موجود
قال هستناكي ياحبيبتي
بعد انتهاء العزاء ذهبت ليلي لعمر وركبت معه السياره
صدم عمر من شكلها لقد دبلت عيونها من البكاء وارتمت بحضنه وأخذت تبكي بشده فربت على كتفها لتهدء وبعد قليل وجدها نائمه فتركها لترتاح لكن آن هاتفها بعد نصف ساعه تقريبا كانت مروه تبحث عنها ف استيقظت وقالت انا لازم ارجع القصر ياعمر
فقال خلي بالك على نفسك وتكلميني على طول تطمنيني عليكي
فقالت ليلي مبقليش حد غيرك ياعمر خلاص اوعي تسيبني
فقال عمر حتى لو عايز ابعد مش هقدر ياليلي انتي حياتي كلها وقبلها قبله رقيقهبعد مرور يومان لم يستطيع حسن الانتظار وطلب حضور المحامي لفتح الوصيه وصدم هو ووالده منها فوالد ليلي كتب كل مايملك لها وجدها قام بكتابه القصر مناصفه بينها وبين مروه
صدم عمها وقال الوصيه دي