انتظرتك دائما الجزء الأول بقلم بسنت سيف
اول لما اجى هرن عليكى
شهد يعنى انت هتتأخر ولا ايه
كريم بهدوء لا مش هتأخر يا روحي اول ما أوصل هتصل بيكي
شهد بدلع اوكى يا حبيبي سلام
كانت ليلى تقف تسمع المكالمة منذ أن بدأها و هي تمنع دموعها من السقوط لكن ما باليد حيلة ففي حين نزول دمعه على خدها كانت تسرع في مسحها حتى لا يراها كريم و كانت حزينة من كل قلبها لكن لا أحد يعلم سوى الله و بعد انتهاء كريم من المكالمة أعطته البنطلون
كريم بامتنان شكرا ليكي
ليلى عن إذنك أنا همشى لو عوزت حاجة قولي
كريم تمام و أنا هغير هدومى و أنزل ابقى اشكرى علاء على الهدوم
ليلى العفو على إيه
و في أثناء هذه المحادثة كانت سهيلة تحدث عائشة عن أي موضوع بحجة أنه موضوع مهم
سهيلة باستغراب شوفتي آخر طبخة عملها الشيف شربيني معجبتنيش اوى الصراحة كانت محتاجة شوية تظبيط بأمانة الشيف علاء إبنه احسن منه
سهيلة مهو انا بكلمك اهو في الموضوع المهم خلينا في الشيف علاء
و نترك سهيلة و عائشة مع الشيف شربيني و الشيف علاء
و نعود إلى ليلى التي خرجت مسرعة حتى لا ټنهار أمامه و ذهبت إلى غرفتها و بكت ثم خرجت إلى شرفتها لتستنشق بعض الهواء لعلها تستريح و تتخلص من هذا الألم الذى علق في صدرها اااه من الم الحب الذى يجرح الإنسان و لا يستطيع غلق هذه الچروح مهما فعل و كانت تقول بصوت لم تلاحظ أنه عالى يارب انا مليش غيرك أنا تعبت من كتر حبه و هو مش شايفنى يارب هون عليا الى جاي قوينى لأنى فعلا مش قادرة ثم التفتت لتنزل لهم و لسوء حظها فكان كريم يسمعها و هي لا تعلم لأن غرفة أخيها علاء بجانب غرفتها و تطل على نفس الشرفة و كان كريم يسأل نفسه من هذا الذى تحبه ولا يراها و على ماذا يقويها و لكن حينها شعر بضيق لا يعلم سببه هل لأن ليلى تحب شخص ما بالطبع لا فليلى بالنسبة له اخت صديقه و صديقة طفولته و حسب فلماذا يشعر بالضيق حاول عدم الإكتراث ثم خرج من الغرفة لينزل لهمسهيلة إنت جيت يا حبيبي ثم أردفت بمزاح والله احلى من الى كنت لابسهم اكيد ذوقك يا ليلى
كريم طيب استأذن انا لأن شهد مستنيانى و تأخرت عليها
عائشة ما لسه بدرى يا ابنى ده علاء زمانه جاى علشان تسلم عليه
كريم معلش والله يا طنط انتى عارفه بكره الخطوبة و أنا مش فاضى بس نتقابل بكرة
عائشة طبعا يا حبيبي ربنا يعينك و الف مبروك ثم أكملت طب خليكى انتى يا سهيلة و ابقى اخلى ليلى توصلك
سهيلة طيب ماشي روح انت يا كريم و أنا هخلى ليلى توصلني
كريم خلاص يا ماما اللي يريحك مع السلامة
ليلى في نفسها معلش يا ليلى استحملى اوعى ټعيطي اوعى كلهم هيشوفوا
ليلى للجميع طب استنوا اروح اوصل كريم لحد الباب
كريم ملوش لزوم
ليلى لا والله مفيش مشكله
ثم ذهبوا ناحيه الباب و أثناء ذهابهم كانت ليلى ستقع لولا يد كريم التى لحقتها فأمسكها من معصمها
ليلى و هي تهندم نفسها اه اه كويسه شكرا
كريم على ايه بس ابقى خدى بالك بعد كده
ليلى بمرح لا ده العادى بتاعي رجل تخبط في كنبة ركبة تدخل فى طربيزة هوباا تلاقينى بتسحل بيس يعنى
ضحك كريم على تعليقها فهو انتبه انها ذات ډم خفيف لكن لا تتحدث معه كثيرا فى العادة
أما ليلى فكانت في عالم آخر من أثر ضحكته فهي جعلته يضحك و هذا بالنسبة لها شيء جعلها ترقص من السعادة و لكنها تمالكت نفسها حتى لا تنفعل أمامه و ضحكت هي الأخرى بسعادة غامرة
كريم لا عادى ده أنا حتى نسيت سلام يا ليلى
ليلى سلام يا كريم
أغلقت الباب ثم ابتسمت مرة أخرى عندما تذكرت ضحكته لها و لكن دق الحزن بابها مجددا حينما تذكرت خطبته الملعۏنة
أما كريم فبعد أن ترك ليلى شعر أنه يريد أن يذهب مرة اخرى للحديث معها و لكن مهلا فهو الآن ذاهب إلى خطيبته التي يحبها و يريد أن يكمل معها حياته أليس كذلك
ثم قاد سيارته و ذهب إلى شهد و اتصل بها و انتظرها و فى أثناء ذلك جاء لكريم اتصال من رامي يخبره بضرورة حضوره إلى القسم لوجود شيء ضروري فاتصل على شهد و دارت بينهم المحادثة التالية
شهد ايوه انا نازله اهو مأنا كنت