خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الأول. حصري
تلك العباره عمرو لتجيبه هي.. معلش يا حبيبي كنت رايحه في النوم ومسمعتش يلا علشان تكمل نومك
تضم الصغيره إلى احضانها بعدما توقفت عن البكاء واغمضت عينيها وذهبت في سبات عميق. سقطت من لبني دمعه حبيسه في عينيها قامت بمحوها علي الفور وعينيها لم تتوقف وظلت الدموع تسقط اصبحت حياتها مع رشاد صعبه صعبه للغايه يتعامل معها علي انها ألة تلبي طلباته وتهتم به تغير كثيرآ بعد الزواج في فتره خطبتهم كان دومآ يغرقها بالمفاجات والهدايا وكلماته المعسوله اخبرها انها ستكون اسعد مخلوقه معه ابتسمت ساخره والدموع علي وحنتيها اي سعاده تلك!
.. انا مش هقدر اعيش في صداع بتاع ملك خديها لدكتور ولا شوفيلها حل في عياطها ده معرفتش انام امبارح ساعه علي بعض وصاحي دماغي ھتنفجر من الصداع.
.. اعمل ايه بس يا رشاد ما انا خدتها لكذه دكتور وقالولي مفيش حاجه عندها بتزن زي كل الاطفال عادي
.. بتختلف اكيد من طفل لطفل في اطفال بتبقي هاديه وفي بتبقي زنانه
ابتسم ساخرآ وهو يقول.. وفي اطفال بيقي مرشوش عليها سكر لبني طلاما مش فاهمه حاجه متتكلميش علشان متضحكيش حد عليكي يا حبيبي عيب
.. الدكتور قالي كده وعلي نت كمان مكتوب كده
نهض من مكانه وتناول الحقيبه الخاصه به وهو يقول.. اسم الله يا نت.
قالتها لبني بانفعال ليجيبها هو.. لانك غبيه فعلا هو انتي لو بتفهمي كنتي قعدتي اربع سنين بتعيدي في ثانويه عامه ومش عارفه تاخديها!
ودومآ يسخر منها لان لم تتمكن من علي الشهاده الثانويه وليس لديها مؤهل عالي مثله فهي حاصله علي الشهاده الاعداديه فقط.. كنت هكمل في دبلوم لما اتحولت مسار بس سيادتك جيت اتقدمتلي وانشغلت في خطوبه وبعدين الجواز ومعرفتش اكمل في حاجه.
قال جملته الاخيره باسف لتقول هي.. محدش اجبرك تيجي تخبط علي باب بيتي كنت روحت خدتلك واحده قدراتها عاليه
.. نصيب بقي يا لولو اعمل ايه حظي الدكر وقعني فيكي
القي عليها كلماته تلك ثم استعد للرحيل وهو يقول.. ياريت النهارده الغداء يكون عدل
.. ايه مناسبه ما احنا لسه عازمينهم من كام يوم يا حسن
اجابه هو بهدوء.. من غير مناسبه بس اهو نتجمع كلنا وانتي تقعدي مع صحبتك وانا اقعد مع رشاد
.. ماشي انا معنديش مشكله واهي لبني تشم نفسها شويه من صاحبك ده بدل ما هو مطلع عينيها كده
تنهدت زوجته هاتفه.. وملهاش في اي حاجه يعني مفروض يحطها جوه عينيه مش يبهدلها كده فاكر المره إلى فاتت عمل ايه احرجها يا عيني وسطنا وقالها شايفه الاكل بيكون ازاي اتعلمي بدل القرف إلى باكله من ايدك كل يوم البنت ياحبه عيني كانت عايزه الارض تنشق وتبلعها من الاحراج
حرك حسن راسه وهو يتذكر ذلك الموقف عينيها امتئلت بالدموع وكاد ان تبكي ولكنها منعت نفسها بقوه وهتفت بابتسامه باهته.. حاضر يا رشاد هتعلم.
.. حسن روحت فين!
قالتها زوجته ليقول هو.. معاكي يا سلمي طيب ايه رايك اعزمهم بكره
تتحدث في الهاتف مع والدتها هاتفه.. حاضر يا ماما هجيلك النهارده
.. اكيد يا لبني ولا زي كلمتين بتوع كل مره
.. لا هاجيلك النهارده اكيد
.. لو كان فيا صحه كنت جيتلك كل يوم يا حبيبتي بس انتي عارفه
ابتسمت لبني وهي تقول.. عارفه والله حاضر يا ماما هجيب الولاد النهارده واجيلك
.. بتكلمي مين!
قالها رشاد الذي دلف للشقه توءآ لتقول هي.. دي ماما.
.. الغداء خلص ولا لسه
.. عقبال ما تغير هدومك هتلاقيه جاهز
.. اما نشوف
قالها واتجه إلى غرفته حتى يقوم بتبديل ملابسه لتقول هي.. هجهز الغداء لرشاد واكلمك يا ماما
انهت المكالمه مع والدتها ثم قامت بتجيهز الغداء له بدا في تناول الطعام لتقول هي.. ينفع اروح لماما النهارده انا والولاد وحشينها وعايزه تشوفنا
.. وانا امته منعتك عن مامتك
قالها هو لتجيبه لبني.. ما انا كل مره بروح ازورها لما برجع بتنكد عليا.
.. لانك بتسيبي البيت يضرب يقلب وتخرجي خلصي إلى وراكي وروحيلها زي ما انتي عايزه
.. حاضر يا رشاد
ثم تابعت بتساؤل.. الاكل كويس النهارده ولا لا
.. يعني يمشي حاله بس الرز كالعاده معجن.
وفي منتصف الليل تجلس علي الفراش ورشاد يغفو بجانبها. تبعث بهاتفها وعندما شعرت بالملل قامت بفتح محادثه ماسنجر ظلت تقلب في رسائل التي ارسلها لها اليوم والقديمه العديد من رسائل الغرام كل يوم ترسل لها رسائل من هذا النوع من ذلك الحساب المجهول ومقاطع صوتيه من الاغاني