خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الثاني والأخير.حصري
استقالته ويبحث عن لبني ويصل لها يجب ان يصل اليها.
لم تمهلها والدتها فرصه النوم قامت بايقاظها من السابعه صباحآ ولبني غير راضيه مطلقآ عما يحدث تقوم بتنظيف الارضيه انتبهت إلى صوت طرق الباب سقط قلبها باكمله وهي تنظر إلى والدتها لا احد ياتي لزيارتهم فمن يكون سؤي هتفت والدتها اليها بهمس.. بصي من العين السحريه شوفي مين
نهضت والدتها قائله.. روحي اوضتك يا لبني
تمسكت بيديها برجاء وعينيها تلمع بالدموع.. بلاش تعرفيه اني عندك
وبالفعل اختفت لبني من امامها نظرت إلى الغرفه بتفكير من الممكن ان يقوم بتفتيش المكان نظرت إلى الفراش ثم انحنت بجسدها واختفت اسفله قامت والدتها بفتح الباب إلى رشاد دلف هو إلى الشقه قائلا بعصبيه .. بنتك فين انا لازم اقابلها يا اما هيحصلي حاجه لو عندك قوليلي وريحيني
.. مش عندي يا رشاد ومعرفش عنها حاجه
.. لا انا ربيت بنتي يا رشاد كويس الدور والباقي بقي عليك انت طلعت اسرار ببتك لبراه ورميتها عند صاحبك حسن واديته كل المفتاتيح في ايده وسبته يلعب براحته.
حرك راسه باستفهام قائلا.. وحسن ايه علاقته بالموضوع انا مش فاهم قصدك
ابتسمت اليه وقالت.. لو فهمت هترتاح وانا مش حابه اريحك خليك كده يا رشاد علشان تدفع تمن غلطتك زي بنتي ما بتدفعها
.. طيب انا عملت ايه معاها وحش علشان هي تردهولي بالشكل ده بقالي عشر سنين باكل اكل القطط مبترضاش تاكله وبقول معلش بكره تتعلم ولما ملقتش فيه منها فايده جبتلها واحده تساعدها ابنها مكنتش بتقدر تصحيه الصبح يروح المدرسه وكل يوم بتروح عليها نومه طالع عين اهلي في الشغل من الساعه سبعه الصبح وفي الاخر برجع ملقيش لقمه عدله اكلها حتى حقوقي الشريعه مكنتش بتدهاني كل إلى استحملته ده يبقي جزائي الخيانه
.. اخرج براه بيتي يا رشاد ولبني لما تيجي ولا اعرفلها طريق هبلغك
وذلك الهدوء لم يعجبها اطلاقآ هو نيران مشتعله بداخله وكلماتها تلك قامت بتشتيت افكاره اكثر واكثر وهي تتحدث بمنتهي الهدوء والبرود
مط شفتيه ثم قال.. لما لبني هانم تظهر بالسلامه قوليلها انها ماټت بنسبه لعمرو ولما ملك تكبر هقولها بردو زي ما قولت لعمرو امك ماټت في حاډثه.
رحلت من امامها ولكنها توققت علي صوت والدتها.. جوزك هيتجنن ويفهم الحقيقه تفتكري هيعمل ايه لما يعرف انك كنتي بتخونيه مع صاحب عمره إلى واثق فيه وبيدخله بيته
الټفت اليها وهتفت صاړخه بها وپبكاء.. ماما لو سمحت كفايه انا إلى فيا مكفيني بلاش كل شويه تعذبيني بكلامك ده مش قادره استحمله.
تمسكت براسها عندما شعرت بالم بها ثم جلست علي المقعد بتعب وهي تصغط علي راسها وتتالم اقتربت منها والدتها قائله.. مالك
اغمضت عينيها وهي تقول.. صداع فظيع
.. تعالي نروح نكشف طيب
حركت لبني راسها بنفي.. لا مس مستاهله هو بقاله مده عندي اصلا بيجيلي لما ازعق
.. وانت متاكد كده منين انها بتروح عند حماتك فعلا
قالها حسن بتساؤل.. لان من كلامها فهمت ان الست هانم لعبت عليها نفس اللعبه إلى لعبتها علي مراتك وراحت قالتلها نفس الكلام إلى جات قالتوا لسلمي
.. ان كان في بيني وبينها حاجه يعني
قالها هو بتوتر.. بظبط لبني بتروح تزور امها وباقي الايام قاعده عند حبيب القلب زي الرساله إلى جاتلي النهارده
انتبه إلى تلك الكلمه وقال.. انت جاتلك رساله تاني النهارده
اوما راسه بالايجاب وهو يخرج هاتفه يبعث به ثم ناوله اياه.. ايوه اتفضل اقرا.
وحسن يقرا الكلمات پصدمه وعدم تصديق من الذي يرسل تلك الرساله هو لم يرسل شئ ولا يوجد احد سواه يعلم تلك اللعبه ولبني ليس لديها عشيق من الاساس من صاحب الرساله تلك.. مستحيل
قالها حسن بعدم تصديق
ابتسم رشاد ساخرآ.. ومستحيل ليه ده انا جايبها من شقه واحد قبل كده
ثم تابع بتوعد.. مسيرها توقع تحت ايدي انا هقعد تحت العماره بتاعه امها واستناها لحد ما تيجي اكيد هتظهر.
.. رشاد في لعب بيحصل في نص الرساله دي حد باعتها قاصد يشكك فيها اكتر علشان تطلقها
.. كفايه تدافع عنها بقي دي دي بتورطك معاها اصلا انا مش