خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الثاني والأخير.حصري
له ولا يدري يصدق من
وضع رشاد التابلت بجانبه بعدما قام باغلاقه وهو يقول.. الزباله عايزه تمحي وجود لبني خالص من دماغه
خرج من الغرفه وراح إلى رحمه قائلا بعصبيه... ايه الكلام إلى قولتيه لعمرو ده ميفكرش في لبني علشان متتعذبش عايزاه ينسي امه انتي يا شيخه عايزه تاخدي مكانها في كل حاجه جوزها وولادها ايه البشاعه دي
قالتها بتوتر.. كدابه محدش فاهمك قدي يا رحمه من اول يوم ډخلتي فيه البيت وانا قاريكي كويس بس انسي إلى في دماغك مش هيحصل ابدا.
كوابس شقيقته تلاحقه كل يوم لم يعد يستطيع النوم لحظه واحده كلما اغمض عينيه راي نهي امامه والعڈاب بداخله سيقتله لم يعد يستطيع التحمل اكثر من ذلك ندم كثيرآ علي مافعله بحياه رشاد كيف تلك الغيره وصلت به ان ېحطم حياه رفيقه بسبب غيرته منه ولكن هو دومآ يمتلك كل شئ مهما حاول حسن ان يصبح مثله لم يستطيع وهذا كان يشعل الغيره بداخله اكثر واكثر إلى ان وصل الامر ان ېحطم حياته. فكر ان يصلح الامر ولكن كيف لا يمكنه كشف نفسه امام رشاد مستحيل خطړ في عقله فكره ما تناول هاتفه ثم قام بانشاء حساب مزيف وارسال رساله علي حساب رشاد محتواها الاتي..انا فاعل خير عايز ابلغك حاجه مهمه مراتك مخانتكش ولا عمرها عرفت راجل غيرك وكل إلى حصل والي شوفته بعينك كان مجرد ملعوب من حد عايز يوقع ما بينكم لازم تصدقني اوعي تخلي إلى عمل كده ينجح انه يفرقكم عن بعض مراتك مش خاينه يا رشاد.
.. في ايه.
قالها رشاد بتساؤل ركض الصغير إلى رشاد وهو يقول.. بتزعق فيا وعايزاني افطر بالعافيه
نظر إلى رحمه پغضب لتقول هي.. انا غلطانه انزل من غير فطار انت حر
قالتها وهي تلقي الحقيبه علي الارضيه ثم رحلت انحني عمرو إلى مستواه قائلا.. مينفعش تنزل من غير فطار خد معاك سندوتش اتسلي بيه في الطريق اتفقنا
حرك راسه بتساؤل وهو يقول.. ليه يا عمرو رحمه عملتلك حاجه مدت ايدها عليك قول يا حبيبي متخافش.
.. زعقتلي النهارده الصبح وقالتلي الكلام إلى بينا ميروحش لبابا وانا اصلا مقولتلكش حاجه ولما قولتلها كده زعقت فيا وقالتلي انت كداب
فهم رشاد ما تقصده رتب عليه قائلا.. تمام انا هتصرف معاها بس بردو هتاخد سندوتش معاك
قالها وملامحه ممتلئه بالحزن.. وبعدين يا عمرو احنا مش اتكلمنا قبل كده في موضوع ده ماما ماټت راحت عند ربنا
نظر الصغير إلى الارضيه بحزن تنهد رشاد ثم قال... هي دلوقتي شايفاك وحاسه بيك وبتزعل لما تعرف انك زعلان كده عايز ماما تزعل منك
.. لا بس وحشتني
ثم تابع بتساؤل.. هي وحشتك يا بابا صح ولا انت نسيتها
.. هي كانت بتشوف فيديو علي اليوتيوب وهي بتطبخ وكانت بتبقي خاېفه الاكل ميعجبكش وتزعل كل شويه كانت تنادم عليا وتسالني الاكل طعمه حلو ولا لا
وماذا الان لم يتوقف الصغير عن التحدث عن والدته.
.. طيب يا عمرو يلا علشان المدرسه خد سندوتش ده ويلا
قالها بنفاذ صبر وهو يناوله الطعام تناوله من والده ثم رحل زفر رشاد ثم اتجه إلى الغرفه التي تمكث بها رحمه وهتف بزعيق.. اياكي تزعقي مع عمرو مره تانيه انتي سامعه وجودك هنا زيك زي الخدامه.
.. يوووه خلاص عرفنا اني زي الخدامه حفظتها يا رشاد بيه مش لازم كل شويه تعيدها وعمرو انا زعقت معاه لانه مش قادر يفهم ان لبني متستحقش انه يفكر فيها انا مش قادره افهم هي ليه واخده كل حاجه حلوه في حياتها متستهلهاش
وتركيبه رحمه تلك عباره عن مجموعه من الحقد والغيره اتجاه رفيقتها تنظر إلى كل شئ تملكه لبني.. لمي شنطه هدومك إلى جبتيها وامشي ارجعي بيتك وسبيني انا وولادي لوحدنا
حركت راسها بالنفي ثم قالت باصرار... مش همشي يا رشاد انت فاكرني غبيه اضيعك من ايدي بعد ما لقيتك
.. انا مش عايزك انتي ايه ريحه الډم
جلست علي المقعد الموجود بجانبها وهي تقول.. معنديش لاسف
.. ايه الحقيقه إلى لبني بعتتك تقوليه ماهي مش معقول تطلع غبيه لدرجه دي وتبعتك تاكدي خيانتها يعني سييك من الفيلم إلى عملتيه عليا وقولي الحقيقه
ابتسمت وهي تتفحصه بعينيها قائله.. مش من مصلحتك تعرفها لانك لو عرفتها هيحصلك حاجه
صړخ بها بعصبيه... انا عايز افهمها واعرف لبني كانت مظلومه صح وبعتتك علشان تفهميني
.. كان نفسي اقولك انها مظلومه وقد ايه