غدر وشقاء بقلم محمود التركى
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
فيوم واحد
ياسر .. وانا هلحق ابنى الشقه فالوقت القصير ده ولا ياسين هياجل
ياسين رد .. لا انا مش هاجل انا عايز اجوز
قولتله.. لا هناجل ولا هتبنى انت هتتجوز فالشقه دى هنوضبها على زوق العروسه وتتجوز فيها وانا هشطب البضاعه اللى فالمحل واقفله اوضه وافتحها على الحمام والمطبخ اللى وراء
لقيت ياسين بيقولى .. بتقولى ايه انتى تقعدى فالشقه اللى تعجبك متقعديش لوحدك ابدا
قولتلهم.. خلاص بس فالاول هقعد عند اختك شويه وبعدين انزل تانى
وفعلا اتجوزو الاتنين فى فرح واحد ودى كانت أكبر فرحتى
وفيوم ياسين جاى من الشغل لقى راجل قاعد فالبرد بيترعش راح يديله صدقه والراجل بيمد ايده اكتشف انه ابوه سابه ومشى وجه يقولى كان ياسر قاعد معانا وسمع لقيته بيقوله.. وازاى تشوف ابوك مرمى فالشارع كده وتسيبه بدل ماكنت تجيبه معاك
لقيت الاخين مسكو فبعض لاول مره بعدتهم عن بعض بالعافيه والزعيق وعدتهم وهديت نفسى
.. بص يا ياسر مافيش حد فالبيت متقبل الراجل ده ولا هيساعده بس فنفس الوقت لو انت عايز تساعده مقدرش امنعك بس بعيد عننا عايز تساعده ازاى وبايه مش عايزه اعرف اعمله من غير حتى ما تقولنا
ياسر لسه هيتكلم اخوه مسكه وبعد قاله .. انت اټجننت هتقولهم ان ده ابوك ويقوللنا رمينه ليه
.. طيب على الأقل ڼدفنه
.. هما ھيدفنوه هى دى النهايه الطبيعيه لواحد زى ده وياسين راح عند المحل وعرف من الناس أن مراته اخدت منه الشقه والمحل ورمته بعد ما زهقت منه لانه كان بتاع حريم
النهاية