للعشق أسرار بقلم فاطيما الجزء الاخير.
انا عمرى ما ركبت طياره قبل كده
عبدالله .. رنوشتى انتى خاېفه
رنا .. الصراحه مړعوبه
حوطها عبدالله بدراعه وقالها .. اوعى وانا معاكى وجنبك تحسي باى ړعب او خوف من شىء
رنا .. تعرف انا عندى فوبيا اصلا من السلالم المتحركه والاسانسيرات
رنا .. والله انا مره اتحبست فى اسانسير لمده ساعه لما حصل عطل مفاجىء فيه وكنت لوحدى وفضلت اعيط عقبال ما طلعونى كنت مت وحيت من الخۏف
عبدالله .. هههههههههههه
رنا .. شوفت بقى يعنى ڠصب عنى لما اخاڤ من ركوب الطياره وحركتها وهى طالعه فى الجو
رنا .. بجد
عبدالله .. بصى جنبك وانتى تعرفي
رنا .. طيب انا ازاى محستش
عبدالله .. ههههههه انشغلتى بالكلام فمحستيش شوفتى بقى الموضوع بسيط ازاى هاا دلوقتى لسه خاېفه
وصلوا شرم ونزلوا فى فندق كبير هناك رنا كانت مستمتعه جداا بكل شىء استريحوا شويه ونزلوا بعد كده يستمتعوا بالشروق قدام الشط سوا ...
اما فى بيت ابو ساره ..خلود .. بكره ان شاء الله نرجع الفيلا
خلود .. متقلقيش لو ما انكشحتش من فك السحر انا بقى هشتغلها فى الازرق واطفشها
ساره .. والنبي تسكتى لحسن انا حاسه ان هى اللى طفشتنا قدينا اسبوع اهو بعيد والبيه ولا فكر يتكلم حتى زى ما يكون ما صدق
ساره .. متفكرنيش لحسن ببقى عايزه لو شوفتها اطبق فى زمارة رقبتها ما اسبهاش الا وهى چثه فى ايدى من ساعة ما دخلت بينا وهى شقلبت حاله وقلبته عليه
اما فى الفيلا فرجعت ساره واختها واول ما وصلوا عرفوا بسفر عبدالله ورنا ودا خلى ساره تولع اكتر ....
ساره .. لا بقي كده كتيرر عجبك كده يا هانم اديها خدته وسافرت اعمل انا بقى ايه دلوقتى
خلود .. اصبرى بس مش يمكن اتخنقوا ووداها عند اهلها
ساره .. والله وهتسيب بنتها لا دا شكله سافر بيها مكان اه يا نارى انا حاسه ان هيجرالى حاجه
خلود .. بصى بقي البت دى مش سهله فعلا احنا لازم ندور وراها يمكن نلاقي حاجه تخلينا نعرف نلاعبها
ساره .. بصى انا خلاص ما بقتش عارفه افكر
خلود .. بصى فرصه انها مش موجوده ندخل جناحها ونفتش براحتنا
ساره .. لالا افرضى العقربه علياء ولا امها حسوا دول يفضحونا ويبلغوا عبدالله وفعلا تبقى نهايتى انا فى البيت دا
خلود .. بقولك ايه انتى كده كده الخطړ عليكى انتى وهى كل يوم بتسيطر عليه وعلى الكل اكتر سبينا ندخل ونبقى ناخد بالنا وباليل كمان مش دلوقتى يكون الكل نام
ساره .. حاضر ادينى ماشيه وراكى لما اشوف اخرتها
اما فى شرم .. عبدالله كان بيصحى رنا.. رنوشتى يلا قومى مفيش وقت
رنا .. مفيش وقت لايه
عبدالله .. لا دى مفاجأه لا البسى بسرعه هستناكى تحت اوعى تتأخرى
بعد شويه نزلت رنا وخدها عبدالله وركبوا عربيه وراحوا على الصحرا كان البدو عاملين بدوين نايت وخدوا الستات رنا علشان يلبسوها لبسهم وعبدالله لبس برضو لبس البدو وكانت سهرة استمتعوا فيها جداا بالرقص والاغانى وكل شىء وروحوا وهما مبسوطين جداا بس رنا كانت مش جايلها نوم وعبدالله كان عايز يستغل كل دقيقه يكونوا فيها سوا فخدها وراحوا على الشط قعدت رنا وعبدالله كان نايم على رجلها ودار بينهم الحوار التالى ....
عبدالله .. رنوشتى مبسوطه معايا
رنا .. مبسوطه جداااا وبدعى ان ربنا يديم علينا السعاده والراحه اللى احنا فيهم
عبدالله قام وقعد على ركبه قصدها ومسك ايديها وهو بيقول .. انا اللى بقيت خلاص مش قادر ابعد عنك ثانيه انا بحبك يا رنوشتى بحبك وعمرى فى حياتى ما حبيت ولا هحب غيرك
رنا حست كلامه هزها من جواها وعيونها لامعت من دمعة فرحه سكنت فيها حست ساعتها ان مفيش كلام يعبر عن اللى جواها وحاسه بيه
اما فى الفيلا اتسحبوا ساره وخلود ودخلوا جناح رنا وفضلوا يفتشوا فى حاجتها حته حته لكن فشلوا يلاقوا حاجه وكانوا هيخرجوا قامت خلود شافت نور الحمام مفتوح راحت تقفله ...
ساره .. انتى راحه فين
خلود .. هقفل نور الحمام .. تعالى بصى الكريمات اللى بتحطها ابقى خدى اسمائها وجيبى زيها
ساره .. تعالى تعالى خلينا نخرج لحسن حد يطب علينا
خلود بترجع علبه الكريم وقعت علبه الفيتامين على الارض ووقع منها الحبوب اللى جواها
ساره .. يانهار ابيض ايه اللى بتعمليه دا يلا لميه بسرعه
خلود .. الم ايه دا انتى خلاص باب سعدك وهناكى اتفتح بالعلبه دى
ساره .. ليه هو