السبت 28 ديسمبر 2024

عشق الملاذ بقلم حور حمدان

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عشق الملاذ بقلم حور حمدان
نازله على السلم وبتعيطش فاجأه خبطت فشخص ووقعت من ايده الفون كان لسا هيتعصب بس بص عليها شاف فعيونها الدموع قالها.... بټعيطي ليه..
هيا بصوت طفولي... المدير طردنيي
قالها ليه...
قالت ببرائه ..عشان دا وشاورت على النقاب
قالها.. طيب تعالي معايا طلعو فوق ودخل المكتب وهيا وراه 
وقف حازم اللي كان قاعد ع المكتب وقال.. اهلا يا مصطفي بيه اقدر اساعدك فحاجه 

مصطفي بكبرياء... شاور ع البنت وقاله دى رفدتها ليه..
حازم بتوتر.... هيا مكانتش بتشتغل هنا هيا اجت تقدم ع وظيفه ونا رفضتها 
مصطفى بنفاز صبر.... ايوه اترفضت ليه
حازم پخوف... شاور عليها وقال وهوا بيبص لمصطفي.. بص عليها يامصطفي بيه وانت تعرف 
بصلها مصطفى من فوق لتحت ورجع بص تاني لحازم وقاله.. ايوه مالها يعني 
حازم بتأتأه... اصل يعني لبسها مش يليق بشغل بتاعنا شركه ازياء ايه هيا تشتغل ايه بمنظرها دا يعني
بصاه مصطفى بكبرياء وبص للبنت وقالها... اسمك ايه 
هيا... حور اسمي حور 
مصطفى... بص لحازم وقاله ..هتبقا سكرتيره فالفرع التاني بتاع الشركه السكرتيره الخاصه بياا
وسابه وخرج وحور وراه 
كان هيمشي بس وقف وبص لحور وطلع كارت واداه ليها وقالها كارت فيه عنوان الشركه 
حور بدموع فرحه.... شكرا لحضرتك جدا يا استاذ مصطفى بجد شكرا 
بص مصطفى فعيونها وقالها بإبتسامه سحرتها... لا شكر على واجب اشوفك بكرا ان شاءلله 
وسابها ومشى
روحت حور ع البيت وهيا فرحانه وطايره من الفرح وراحت عشان تفرح والدتها ولكن اول مدخلت البيت لقيت والدتها واقعه ع الارض ومغمي عليها وقاطعه النفس 
حور بصړاخ وعياط هستيري.... ماما اصحي وجرييت على الفون واتصلت بالاسعاف وصل الاسعاف وركبت فيه حور مع مامتها وهيا بټعيط وبتدعي ربها انها تكون بخير 
بعد وقت وصل الاسعاف المستشفى ودخلو والدت حور الطوارئ 
بعد فتره مش كبيره خرج الدكتور وهوا وشهه اصفر وقالها.. البقاء لله والدتك متوفيه من 5 ساعات تقريبا ربنا يرحمها
كانت حور واقفه مش مستوعبه اللي بيحصل قعدت تصرخ وټعيط لحد ما اغمي عليها
عدا اليوم ومامتها اتدفنت وكانت حور فشدت اڼهياراها
تاني يوم فشركه مصطفى 
كان قاعد مصطفى ومنتظر حور تيجي وباين ع ملامحه الڠضب الشديد قال فنفسه ..شكل البدايه متبشرش بالخير ابدا ابدا ورحمة ابويا لو ما جت كمان نص ساعه لاعرفها قيمتها وهيا عامله شبه العفربته كدا 
رجع سكت تاني وقال بهدوء لمجرد انه افتكر عيونها.. بس عيونها تسحر تتعشق مش تسحر 
فاق من سرحانه وقال بعصبيه... لالا كدا مبنفعش خالص ايه الكلام دا يا مصطفي مستحيل لا
عدا شهر وكان مصطفى بداء ينسي موضوع حور ونزل اعلان ع سكرتيره 
اما عند حور فكانت بدات تفوق من صدمت وفاه والدتها... فيوم قالت بينها وبين نفسها انا لازم اروح اشركه بقا لازم اشتغل عشان اقدر اصرف ع نفسي وقررت تقوم تلبس وتنزل تروح ع الشركه
لبست حور ادناء احمر ع نقاب ابيض ونزلت فاتجاها ع الشركه 
في الشركه كان قاعد مصطفي متعصب وبيقول پغضب... ايه يا مازن العاهات اللي انت جايبهم دول 
مازن بتوتر... لسا في لحظه كدا اما اشوفلك وخرج برا 
فالوقت دا كانت حور وصلت وقعدت جمبهم 
دخل مازن لمصطفي وقاله ..لسا 4 بس 
مصطفي.. تمام خليهم يدخلو 
خرج مازن ودخل واحده واحده وكلهم كانو بيترفضو لحد ماوصل الدور عند حور ودخلت 
مصطفى وهوا باصص فالورق.. اسمك ايه..
ملقاش رد سالها تاني.. اسمك ايه.. 
ملقاش رد بصلها وقال بعصبيه... انتي ايه
جابك هنا امشي اطلعي براا كان بيتكلم وصوته عالي جدا لدرجه ابكت حور 
حور عيطت واخدت ملف بتاعها ونزلت جري وكانت لابسه نقاب مليكي فجي على عيونها وهيا بتعدى الطريق وبتجري مشافتش العربيه ومحستش بحاجه غير وهيا طايره فالهوا وبتقع على الارض سايحه ف ډمها 
اما فوق عند مصطفي حس بنغزه فقلبه بس سكت وقعد ع المكتب وبيبص من ازاز المكتب على الشارع لقي بنت عامله حاډثه والناس حواليها ساب اللي فايده ونزل جري 
مصطفي نزل لقه الناس واقفه تتفرج اللي بتصور واللي بيصوت واللي واقفه تقول لحول ولا قوه الا بالله واللي واقفه تدعي على اللي خپطها ومفيش حد منهم فكر

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات