الأربعاء 25 ديسمبر 2024

عشق الملاذ بقلم حور حمدان

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يطلب الاسعاف 
مصطفى بعصبيه وسعو كدا وراح يشوف البنت اللي كانت فاقده الوعي تماما قعد ع ركبته ورفع راسها بايده بس اټصدم اما شاف النقاب حس بۏجع فقلبه وهوا بيحاول يشيل اي تفكير من دماغه ان دى ممكن تكون حور بس اتاكد انها حور اما شاف الاسورة اللي فايدها وعليها اسمها 
اشتالها جري وراح ركب عربيته وساق باقصي سرعه عنده لحد موصل المستشفى نزل زى العاشق المچنون وشتالها ودخل المستشفى وهوا بيجري وبينده على اي حد يساعده الدكاتره اتلمو عليه واخدوها ودخلو بيها على العمليات 
قعد مصطفي متوتر ودمعه منه نزلت وقال فنفسه ليه كلمتها بشكل دا.. ليه ملهوف عليها كدا.. كان قاعد يسأل نفس قطع تفكيره صوت مازن صديق عمره وشريكه
مازن بحيره.... انت تعرف البت دى منين
بص عليه مصطفى وكانت عيونه حمره جدا ورجع بص تاني ع الارض وحكاله كل حاجه من اول ما شفها صدفه لحد متعصب عليها 
مازن بتفكير.... حبيتها يا مصطفي
بص عليه مصطفي پغضب احب مين لا انا مشفق على حالتها بس 
بعد وقت خرج الدكتور من العمليات 
جري عليه مصطفى ومازن
قال مصطفى بلهفه.. هيا كويسه صح
الدكتور قال..بص يا استاذ مصطفى هيا عدت مرحلت الخطړ بس 
مصطفى بعصبيه...بس ايه انطق
الدكتور.... هيا دخلت فغيبوبه والله اعلم هتفوق منها امتا تقريبا كدا اتعرضت لصدمه عصبيه من فتره ودا خلاها رافضه ترجع للحياه من دلوقتي 
مصطفى.. اقسم بربي لو جرالها حاجه لاقلب المستشفى عليك 
الدكتور بعصبيه... استاذ مصطفى دى حاجه بإيد ربنا مش بإيدي انا عشان حضرتك تهددني 
مصطفى بداء يهدا وقال بهدوء وراه بركان من الڠضب... طب اقدر اخدها على البيت امته..! 
الدكتور.... مش دلوقتي هيا لازم تنحط تحت الملاحظه عشان لو حصل حاجه لقدر الله 
قال مصطفى وهوا ماشي... ان شاء لله هاجي اخدها بكرا ومن هنا لبكرا تخلو بالكم منها كويس ومشي ووراه مازن 
ركب مصطفى العربيه ومازن جمبه وكان بيسوق بسرعه جنونه 
مازن فباله.. استر ياللي بتستر يارب انا مش عاوز اموت 
بعد مرور لحظالت فرمل مصطفى العربيه ووقف وطلع فونه اللي كان بيرن ورد على الفون 
ريتاچ... الو يا ابيه 
مصطفى... يا روح ابيه فيه حاجه ماما كويسه 
ريتاچ... لا يا ابيه كنت عاوزة اخد اذنك بس اني اخرج مع اصحابي 
مصطفى بتفكير.... هبعتلك مازن يوصلك 
ريتاچ بعصبيه... لا يا مصطفي انا مش صغيره هروح لوحدى وقفلت فوشه 
بص مصطفى لمازن بإستغراب 
مازن بتوتر... بتبص ليا كدا ليه
مصطفى بتسائل... هيا ليه ريتاچ بتكرهك اوى كدا 
الكلمه وجعت مازن اووى قال وهوا بيحاول مش يبص ع مصطفى... يا اسطا اختك دى هبله وانا مش بطيقها وهيا كذالك يلا اطلع على الشركه عشان هناك
ليا معاك كلام تاني بخصوص البنت دى 
شغل مصطفى العربيه وطلع على الشركه... 
في مكان تاني 
..احمد بيه احنا عرفنا ان مصطفى المنشاوى تقريبا كدا والاكيد بيحب بت وعملت حاډثه انهارده واتنقلت على المستشفى ايه رائيك نرحب بيها بس على طريقتنا 
احمد.... اممم معاك حق انا كدا كدا فاضي وعاوز ارحب بيها جدا بس انت متاكد انه بيحبها الاول 
.... يا احمد بيه كان ملهوف عليها بشكل لا يصدق وقلب المستشفى هناك احنا كنا واقفين زي محضرتك طلبت نراقب الشركه وكدا بس لما شوفنا لهفته عليها طلعنا وراه على المستشفى 
احمدد... تمام نفذ بليل 
تاني يوم نزل مصطفى ومعاه مازن واتجهو على المستشفى وصلو واول ما دخلوا لقيو المستشفى مقلوبه بس تجاهل دا وسأل الدكتور عن حالتها دلوقتي 
الدكتور پخوف وړعب... دخلت يا مصطفي بيه اطمن عليها الصبح مش لقيناها 
مصطفى بعصبيه وزعيق وصوته سمع المستشفى كلها... يعنيي ايه اختفت امال البهايم اللي شغالين هنا دول بيعملو ايه ايه لزمتهم 
ووبص نحيه الدكتور وقال وعيونه بطلع شرار ..الكلام دا من امتا وليه مش رنيت عليا من وقتها
الدكتور بإرتعاش من نبره صوت مصطفى... من الصبح انا دخلت عشان اتابع حالتها ملقيتهاش بس لقيت جمبها ورقه 
مصطفى بلهفه... ورقه ايه دى هات وريني كدا 
اداله الدكتور الورقه وقال... اتفضل 
شد منه مصطفى الورقه وفتحها وقراء

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات