كڈبة قاسېة بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
سكريبت جديد
هيطلقني أكيد لما يعرف أنى مش بخلف هيطلقني.
يا بنتي استهدي بالله مصطفي بيحبك وعمره ما هيطلقك للسبب ده.
قالت بحزن وهى تشبك يديها المرتجفة ببعضها أيوا بس هو بيحب الأطفال أكتر ونفسه أوي يكون أب لو عرف أكيد هيتجوز عليا.
فكرت صديقتها قليلا ثم قالت لها طب ما تعملي له عمل علشان ميسبكيش ولا يتجوز عليكي.
قالت لها بإستنكار ماهو أنا بحاول ألاقي لك حل أهو وأنت مش راضية أعملك إيه تاني!
انهمرت دموعها وشهقت أنا مش عارفة أعمل إيه ولا أقوله إيه لما يسألني هو عارف أني رايحة عند الدكتور.
وبختها نجلاء بشدة قائلة وليه قولتي له بس أنك رايحة هناك ما كنت تقولي له أي كدبة وخلاص!
بمجرد ما انتهت من حديثها رن الهاتف فأنتفضت ونظرت له پذعر كان زوجها يتصل بها وهى لا تعلم بما ستخبره!
نظرت لنجلاء وقالت بصوت مرتجف هعمل إيه يا نجلاء هقوله إيه
أومأت برأسها بإرتباك ثم ردت بصوت ضعيف الو
رد عليها زوجها بقلق إيه يا إسراء فينك كل ده متصلتيش ليه
نظرت لنجلاء التي حثتها على الكلام وردت بنبرة مهزوزة قاعدة مستنية الدكتور يا حبيبي شكله مش جاي النهاردة.
عقد حاجبيه بتعجب ليه مش جاي ده كان مأكد علينا وبعدين مال صوتك
أغلقت معه الهاتف بسرعة حتى لا يتحدث معها أكثر فترتبك أكثر ويشك في أمرها.
رمت الهاتف وهى تتنهد فقالت نجلاء بإصرار اسمعي كلامي وروحي قولي له أنه الدكتور مجاش وتعالي معايا أنا أعرف حد هيعمل لك عمل يخليه مربوط بيكي طول العمر ولا يفكر يبص لغيرك ولا يسيبك.
غادرت بسرعة حتى وصلت لمنزلها وطول الطريق كانت شاحبة تفكر بأي عذر تخبره وكيف يمكن أن تكذب عليه دون أن يكشفها هى لم تعتد الكذب عليه أبدا.
ارتبكت أكثر وأحست بإنعقاد لسانها وعدم قدرتها على قول أي كلمة أستغرب صمتها وشحوبها.
أقترب منها باستغراب مالك يا إسراء
قالت بتوتر مفيش يا حبيبي الدكتور مجاش السكرتيرة قالت إنه عنده شغل طارئ وأنا جيت علطول لما عرفت علشان متأخرش عليك.
وضع يده على خدها طيب أنت وشك أصفر كدة ليه
حاولت الابتسام له أنت نسيت أنه أنا لحد دلوقتي متغدتش أكيد من قلة الأكل أنا هدخل أحضر الأكل علشان نأكل.
أمسك بذراعها قبل أن تذهب استني هنطلب من برة طالما تعبانة.
أمسكت بيده لا يا حبيبي أنا هعمل بنفسي مش تعبانة للدرجة دي.
أبتسم وقال بعطف طب أساعدك في حاجة
أومأت بالنفي ودلفت إلى المطبخ بسرعة استندت على طاولة المطبخ وهى تأخذ نفس عميقا والتفكير يشغلها.
أعدت طعاما سريعا وجلسوا يتناولوه بصمت مع أن مصطفى أستغرب حالتها لكن لم يعلق أكثر من ذلك كانت تختلس إليه النظرات من الحين للآخر والخۏف يتغلغل عميقا داخلها من أن يعلم وعندها يمكن أن ينفصل عنها.
كانوا يستعدون للنوم حين رن هاتفها كانت نجلاء من تتصل بها.
نظر لها مصطفى بتعجب لأن الوقت كان متأخر فرفعت له الهاتف نجلاء اللي بتتصل شكلها عايزة تقولي حاجة مهمة.
ثم خرجت من الغرفة بسرعة تقول بعصبية بتتصلي دلوقتي ليه يا نجلاء مصطفى أستغرب وأنا اتوترت ومكنتش عارفة أقوله إيه!
قالت نجلاء بلوم ده ذنبي وأنا كنت لقيت لك حل لمشكلتك فأتصلت بسرعة أقولك.
إسراء بدهشة حل إيه
قالت نجلاء بخبث إيه رأيك