كابر بقلم بسملة بدوي

قادره هروح اشوفها بسرعه  ولا من شاف ولا من دري 
دخلت كانت جميله اوي بطابع طفولي ولونها بينك في ابيض فجأه لقيت صور كتير على الحيطه فجأه صړخت پصدمه من الي كان على الحيطه .. ايه دا
كانت الحيطه مليانه صور ليا ف كل اوضاعي وانا بضحك ببكي حزينه  والغريب ان فيهم صور ليا من زمان من وانا صغيره لحد الوقت لسا رايحه المس صوره ليا كانت مرسومه بالړصاص فجأه سمعت صوته ورايا كانت نبره صوته عاليه وعصبيه.. انتي بتعمليي ايه هنا مش انا منبه عليكي متجيش ناحيه الاوضه دي صح ولا لاء 
قلب وقع في رجلي من الخۏف لدرجه مكنتش عندي الجرأه الف ابصله فضلت واقفه مكاني ومغمضه عيني ثواني وحسيت بلمسه ايده على ايدي  اتنفضت وحسيت كإن في كهربا لمستني... 
.. ف اي مالك اهدي.. خاېفه ليه كده اهدي... 
مردتش عليه وقعدت اعيط كنت خاېفه اوي من نبره صوته كانت قويه وعاليه اوي وانا بخاف اوي من الصوت العالي... 
.. اهدي بق لسا متغيرتيش بردو لسا پتخافي من الصوت العالي.. 
مسحت دموعي وبصتله جامد.. انت انت عرفت ازاي اني بخاف من الصوت العالي 
بعد خطوه لورا وحط ايده في جيبه.. معقوله لحد الوقت مش فكراني
وفجأه لقيته شاور على صوره صغيره على المكتب برقت پصدمه .. م م مستحيل ازاي لا لا
قام مطلع سلسله من رقبته كان مخبيها ب التيشرت 
.. اي رأيك في دي 
.. ح حموزي 
لقيته ضحك.. هههه حموزي طب ليه كده طيب مش قولتلك مبحبش الدلع دا 
فجأه الذكريات كلها جت في بالي والدموع اتكونت في عيوني 
.. ايه اللي رجعتك تاني ل حياتي كنت مستريحه اوي من غيرك
.. كذابه يا كابر انتي كذابه عيونك ولهفتك اما عرفتي انه انا مبيقولوش كدا 
لسا رايح  زقيته بكل ما اوتيت من قوه.. ابعد عني انت ازاي تسمح لنفسك تقرب مني بالشكل ده 
ضحك بسخريه.. انا جوزك على فكره 
قلدت صوته.. هه جوازنا مؤقت ايه غيرت كلامه ولا ايه ياحضرت الظابط
لقيته بيبصلي ببرود وفقنا ييجي دقيقتين من غير كلام عيونا بس اللي كانت بتتكلم 
اخيرا نطق وقال.. متوهيش ف الكلام مش انا محذرك متجيش جنب الاوضه دي صح ولا مش صح 
رديت بنفس لهجته  .. الشقه من حق الزوجه وانا ادخل الاوضه اللي عوزاها 
ولسا راحه امشي مسك ايدي رفعت حاجبي وبصيتله وبعدين بصيت على ايده الي ماسكه ايدي .. سيب ايدي 
.. ولو ماسيبتهاش معقوله نسيتيني 
غمضت عيني امنع دموعي تنزل.. انت اللي نسيتني وبعتني وانا عملت زيك نسيتك 
.. كابر انت عارفه لا متأكده انه ڠصب عني كان لازم امشي 
.. هه عارف انا كل يوم ابص على شباكك على امل انك رجعت ومستنيه انك ټوفي بوعدك بس.. للاسف 
.. وللاسف ليه ما انا قدامك اهو 
.. بعد كام سنه ١٠سنين يا حمزه بعد ١٠سنين....
.. بس رجعت وبعدين انت الي ماوفتيش بوعدك وكنت راحه تتجوزي 
صړخت ودموعي نزلت.. بعد ما يأست بعد ماخلاص فقدت الامل فيكك عارف يعني ايه ١٠ مستنياك ها وكمان مكنتش عايزني اعرف انه انت 
.. مكنتش حابب انك انتي اللي تعرفني من نفسك.. كنت عايز انا اللي اقول
.. واديني عرفت ياحضرت الظابط حمزه 
.. حموزي كانت احلا على فكره 
حاولت امنع ابتسامتي تظهر بس مقدرتش وضحكت وهو ضحك وفجأه قعدنا نضحك جامد اوي