زواج لهدف اخر بقلم هاجر العفيفي
هو هيحافظ عليها انا عمرى ماهرمى بنتى كده
رنا بغيره ده واحد متجوز يعني هيكون بيحب مراته الاولى اكتر منها
محمد مستحيل يحصل انا عارف رائف كويس
رنا بسخريه لاء حصل
محمد بعدم فهم هو ايه اللي حصل
محمد پصدمه هى قالتلك كده
رنا بخبث ايوه اومال هكدب يعنى
محمد بعصبيه لازم اروح اشوفها بكره ولو فعلا كلامك صح انا مش هقعد بنتى على ذمته ساعه واحده
تانى يوم رائف كان نايم وصحي على صوت تلفونه وكانت ريتال
رائف بسخريه نعم
ريتال هتيجي فى الميعاد صدقنى لو مجتش هتفضل مغفل باقى حياتك
قال كلامه پغضب شديد وقفل المكالمه فى وشها وقام عشان يطمن على حنين اللي كانت صاحيه من بدرى
حنين بهدوء صباح النور التحاليل اللي عملتها امبارح وصلت دلوقتى
رائف بقلق طب أنا هروح للدكتوره
حنين باستغراب دلوقتى !
رائف ايوه دلوقتى
رائف بقلق خير يادكتور
الدكتوره بتنهيده الشكوك طلعت صحيحه زوجة حضرتك عندها کانسر فى المخ
رائف الصدمه ألجمته ومعرفش يرد
حنين بدهشه مالك يا رائف
رائف بصلها بحزن وقلبه وجعه عليها وقال انتي كويسه صح
حنين بعدم فهم ايوه كويسه الحمد لله مالك بقا انت كنت ماشى كويس
رائف حضنها بدون وعى منه وعيونه دمعت وكان بيضمها بشده
حنين رفعت إيدها وطبطت عليه بقلق اهدا بس في ايه قلقتنى
رائف بعد عنها وقال بدموع انتى مش هتسبينى صح
حنين پصدمه وتوتر ا اسيبك ازاى يعنى فهمني
رائف بتنهيده وحاول يكون ثابت حنين انا محتاجك جمبى متسبنيش
حنين پصدمه بس
قاطعها رائف وقال مش قادر افهمك حاجه دلوقتي بس كل اللي عايزه منك إن متسبنيش
حنين بدموع حاضر مش هسيبك
رائف ضمھا بحب وبعدين سابها ودخل الاوضه
حنين كانت واقفه مصدومه من كل حاجه بتحصل وتغير رائف المفاجئ
رائف كان نايم على السرير وبيفتكر كلام الدكتوره
الدكتوره حضرتك ده نصيب بس متقلقش فى علاج طبعا لانها فى مرحله اولى
رائف بأمل بجد يادكتور يعني اقدر اساعدها أو اسفرها بره وتتعالج
الدكتوره كل اللي هيتم بره هيتم هنا مفيش داعي للسفر المهم تقنعها فى أقرب وقت تبتدي جلسات
رائف بحزن يعني هي هتخف
الدكتوره بابتسامه الامل فى ربنا كبير متيأسش
رائف وقف وقال بشرود تمام شكرا لحضرتك
رجع من تفكيره وقال بإصرار هفضل معاكى ياحنين لحد لما ترجعي احسن من الاول
تاني يوم نيره وصلت عند بيت رائف وكان هو مش موجود خبطت وحنين فتحت
حنين بعصبيه ايه اللي جابك هنا تانى
نيره زقتها وقالت بغرور انا اجى وقت ما انا عايزه ده بيت جوزى وانتي هنا خدامه وبس
حنين وقفت قدامها وقالت پغضب اللي يجي البيت ده يحترمه وانتي اصلا مش محترمه يبقا متدخليش هنا تانى مفهوم
نيره اتعصبت منها ورفعت أيدها وكانت هتضربها بس لقت اللي يمسك ايدها پغضب
نيره پصدمه رائف !
رائف زقها وقال بعصبيه جايه البيت وانا مش موجود عشان ټضربي مراتى فى بيتها اقسم بربى انا لولا العشره اللي كانت بينا كنت دفنتكك مكانك
نيره كانت واقفه مصدومه من كلامه وحنين بتبصلها بانتصار
نيره پغضب بقا بتفضل عليا بنت الشوارع دي انت اټجننت يارائف صح
قلم شديد نزل على وشها من رائف والصمت كان سيد المكان حنين حطت ايدها على بوقها پصدمه
رائف پغضب چحيمي كلمه كمان منك وربنا هتندمى على اللي هيحصل فيكي اطلعى بره انتى طالق
نيره پغضب وجنون ماشى يا رائف ماشى بس متندمش على اللي هيحصل فيك من بابى هخليه يدمرك ويدمر اسمك كله من السوق ومش هخليك تتهنى مع السنيوره كتير
رائف بصلها بقرف وقال ببرود كل اللي عندك اعمليه ولا يهمني يلا بره بقا
نيره بصتله هو حنين بغل وخرجت حنين قربت منه واترمت فى حضنه وهو اټصدم من فعلها بس فرح وضمھا