العزيمة بقلم ياسمين احمد

المحلأما فريده فأتجوزت وخلفت من جوزها 3 أبناء لكن القدر كان له رأى تانى وماټ فى حاډثه وأترملت وهى فى عز شبابها.
لغايه ماجه اليوم اللى أخو حامد حب يخطب بنت أتعرف عليها وهى بتشترى من عندهم وأعجب بيها فعبد الوهاب عرف أن أحوالهم أتحسنت كتير وبقوا مبسوطين ماديا ومكدبش خبر وراح لحامد وقاله.
بجولك أيه ياحامد ياولدى أنى سمعت أن كامل أخوك بدوا يخطب فأنى بجول أحنا أولى من الغريب وأهو يتجوز بتى الصغيرة.

حامد بصله بأستغراب وحيرة ليه عاوز دلوقتى يجوز بنته لأخوة مع أنه رفضه لما كان على قد حاله فحامد شبك أيده ببعضها وقاله بحزم.
والله ياعم أنى مجدرش أفرض أيتوها حاجه على كامل خصوصى أنه بجى راجل ملو هدومه والرأى رأيه هوه أجولك روح قول له الحديت دى وشوف رأيه أيه.
حامد كنت عاوز أجولك على حاجه مهمه وأرجوك أستحملنى شوى فريده بتى أتجوزت وأترملت وهى فى عز شبابها وعندها 3 أولاد أيه رأيك لو تتجوزها أنت لأنك بتحبها من زمان وطلبتها منى وكومان عشان الولاد مايتربوش مع راجل غريب.
أسف ياحج مجدرش أكسر بخاطر مرتى وأتجوز عليها واحده تانيه وعمرها ماقصرت فى حجى منكرش أنى لسه بحب بتك لكن للأسف مابجاش ينفع ربنا يرزقها بأبن الحلال اللى يسعدها ويعوضها خير عنى وعن جوزها الراحل.
بجى أكده ماشى الكلام بخاطرك يا أبن بكر.
شويه وكامل راح لأخوة المحل وشاف عبد الوهاب وهو خارج بيقول ياشر شيطان وواخد فى وشه فكامل سأل حامد بضيق.
الراجل ده كان عاوز منيك أيه ياحامد
جال أيه ياسيدى عاوزك تتجوز بته الصغيرة وعاوزنى لفريده.
كامل نفخ وضړب كف على كف وهو بيقول بغيظ الراجل ده عمرى ما أستريحت له لله x لله ولعلمك هو عاوز يجوزنا بناته التنين مش حبا فينا ولا عشان خاطر سواد عيونا هو بيعمل أكده لمصلحته عشان بقينا ميسورين عنه خدها نصيحه منى ياولد أبوى لو كلمك تانى جفل معاه الحديت ولو عرض عليا جوازى من بته هرفض أنا خلاص لجيت اللى جلبى مال لها واللى هتسعدنى أما عبد الوهاب ففكك منيه عشان ماتخربش على حياتك أنت متجوز ست فاضله وبتحبك وبتعشجك وبتعشج التراب اللى هتمشى عليه.
عبد الوهاب حس بحسرة وندم لأنه أساء كتير لحامد وحرمه من بنته وخسر عيله بكر كلها وفى يوم كان معزوم فى فرح كامل وكانت معاه فريده وهى بتبكى بشده فعبد الوهاب طبطب على كتفها وقال.
يلا يابتى من واضح أن معدش مرحب بينا يلا نمشى من سكات بدل كسرة الجلب دى.
فريده طلعت من القاعه هى وباباها وفضل حامد يبصلها بنظرة حزن وأنكسار وعيونه دمعت لغايه ما أختفت من قدامه فمراته لاحظت وعرفت أن فريده هى حبه الأول فطبطبت عليه وقالتله.
حامد أنا عارفه كل حاجه وأنك لسه بتحب بنت الراجل ده دلوقتى بخيرك أتجوزها وطلقنى.
حامد صعق من كلام مراته وقالها پحده أيه الحديت الماسخ اللى هتقوليه ده يارقيه لع أنى مش هطلجك أنتى مرتى وأم ولادى أنس ومريم وياريت تجفلى على الحديت دى عشان ما أزعلش منيكى لأنى مش هتجوز فريده.
حامد ممكن أسالك سؤال
ها جولى بس بلاش الحديت الماسخ اللى يفور الډم.
أنت بتحبنى زى مابحبك.
طبعا يارقيه وعاهدت نفسى أنى عمرى ماهخونك ولا هجيب عليكى ضرة.
مش عارفه ليه حاسه أنك بتقول الكلام دة مراضيه وخلاص من ورا قلبك.
وأنى هكدب عليكى ليه بس يابت الناس.
يعنى فى قلبك من ناحيتى شوية حب.
يابووووووى أنتى هتعيدى فى الكلام كتير ليه قلتلك أيوة ومتكرريش الحديت تانى.
أنت بقى جوزى وحبيبى وأبو ولادى ربنا يقدرنى وأقدر أحببك فيا عشان تنسى الماضى وأكون أنا حاضرك ومستقبلك.
وربنا يجدرنى وأفضل على عهدى ليكى يا أم عيالى.
أم عيالك بس أممم خلاص موافقه مبدئيا ويارب أنجح للوصول لقلبك فى يوم من الأيام.
ضحك حامد على خفه ډم مراته الجميله لكن يفضل قلبه پيتألم عن حب بيحاول يدفنه إلا وهو حبه لفريده..حامد جاب شقه منفصله لأبوة وأمه وخدامه تخدمهم ...وكان بيناجى ربه ويدعيله فى كل صلاه أنه يزرع الحب كله
لمراته اللى بتحبه بجد من غير أى مصلحه أو غرض.
تمت بحمد الله.