احببت خاطفى بقلم تسنيم المرشدى
حركتها تماما الاتنين اتقابلوا في نظرة طويلة كانت مابين الخۏف والضيق بس المشاعر دي اختفت في لحظة.
فكيتي نفسك إزاي
بتحدي ردت عليه ساندرا
ميخصكش!
نهى اللي بيعمله بسرعة وشاور على عيونه بمعني إنه شايفها ساندرا ضحكت باستهزاء والتحدي زاد في عيونها ليل خرج من الأوضة وحرص إنه يقفل الباب كويس عشان لو كررت تصرفها.
واحد من الشباب اللي واقفين على الباب سمع خبط عليه واستغرب إزاي عارفة تخبط وهي مربوطة بص للباب لثواني وطلع المفتاح وفتح الباب في نفس لحظة وصول ليل اللي اتفاجئ بيه بيفتح الباب وكان لسه هيمنعه بس اتفاجئ بيها بتضربه على راسه لغاية ما فقد الوعي.
خلينا نشوف أخرتها معاكي إيه
ساندرا خرجت من الأوضة بعد ما اتاكدت إن مفيش حد واقف برا وفضلت تتلفت حواليها كتير خوفا إن حد يظهر لها فجاءة واحد من الشباب اللي برا لمحها وكان هيقرب منها بس ليل منعه بإشارة من ايده فالشاب اتراجع ومحاولش يدخل بس كان متابع للي بيحصل.
تحبي افتحهولك
صړخت بخضة وبصت له پخوف صوت نفسها كان عالي قربت منه وفضلت ټضرب فيه وهي مڼهارة من العياط بسبب أملها اللي اتبخر بظهوره وفضلت تردد بنبرة مهزوزة
انتوا عايزين مني إيه حرام عليكم أنا معملتش حاجة سيبوني أمشي..
فكيتي نفسك إزاي
ساندرا بصت له بإشمئزاز وردت عليه بهجوم
لما أعرف أنا هنا بعمل إيه
ليل اتنهد وحاول يتحلى بالصبر وبصوت جامد قال
بذهول رددت
أوامر! أوامر من مين مين اللي يفكر يعمل فيا كدا أنا عمر ما كان ليا عدو!
ليل ضحك باستهزاء وضحكته لفتت انتباه ساندرا اللي ركزت معاه وحست احساس غريب قد إيه ضحكته حلوة!
استغربت تفكيرها في الوقت دا وحاولت تطرد أفكارها الساذجة وبضيق زعقت
ممكن أفهم بتضحك على إيه
بنبرة واقفة قالها
ساندرا مكنتش مستوعبة اللي قاله وعقلها مكنش مجمع مين اللي ممكن يعمل فيها كدا فسألته
حبيب! تقصد مين
مي صاحبتي مروان هنا ولا شادي ولا..
ليل قاطعها بحدة
ما قولت معنديش أوامر أقولك حاجة..
ليل قام وقف ومشى وهي جرت وراه بتحاول تعرف منه يقصد مين
أنت يا.. استنى عندك متمشيش وتسيبني كدا قولي الأول مين ال..
مكملتش كلامها لما قفل الباب وقطع عليها كلامها ساندرا فضلت تخبط على الباب جامد وتصرخ يمكن يرجع لها تاني لكن لا حياة لمن تنادي تعبت وصوتها راح خالص واضطرت أنها تستسلم للوضع اللي هي فيه دورت على حاجة تقدر تنام عليها بس ملقتش.
نفخت بضيق واضطرت تنام على الأرض الصلبة وعقلها مش بيفكر غير في كل اللي حواليها شكوكها كانت بتزيد حتى في نفسها النوم غلبها وقطع عليها حبال أفكارها ونامت من كتر التعب.
تاني يوم ساندرا صحيت على صوت بصت حواليها ولقت واحد بيحط لها أكل بصت له بقرف وبعد ما مشى جرت على الأكل وفضلت تاكل من غير حتى ما تعرف أنواع الأكل إيه وبعد ما خلصت حست بحكة شديدة في جسمها مقدرتش تستحملها وكل ما ثانية تعدي تزيد أكتر وتحس بالۏجع أكتر.
فضلت تصرخ وهي مش عارفة إيه اللي بيحصلها بصت لجسمها بخضة لما لاحظت حبوب لونها أحمر ظهرت بشكل ملحوظ وفي ثواني الباب اتفتح وليل دخل بملامح حادة وبفتور سألها
في إيه على الصبح
ساندرا قامت وقفت ومبطلتش هرش في جسمها وهي بتقوله
أنتوا أكلتوني إيه مش قادرة..
ليل لاحظ الحبوب وبص على الأكل وسألها بنبرة جامدة
انتي عندك حساسية من حاجة معينة
بهجوم شديد في ردها قالتله
معرفش معرفش أول مرة أكل الأكل دا..
ليل اتنهد وسابها وخرج وهي جرت وراه وزعقت بصوت عالي
أنت سايبني ورايح فين أنا مش قادرة استحمل..
ليل منعها تكمل مشي بإيده اللي تقريبا اتحطت عليها وأمرها
ارجعي مكانك وأنا هتصرف..
شاور بعيونه