النظرات الطويلة بقلم ياسمين احمد
عشان لما تتقدملى وبابا يسألك بتشتغل ولالا يكون ردك جاهز.
عبد الله قالها بحب عشان خاطرك ياليالى هنحت فى الصخر وأفوز بيكى.
أنتهى العام الأخير فى الكليه وعبد الله أشتغل كاشير فى أحدى المحلات التجاريه وكان مرتبه معقول لكن مايجيش حاجه جنب مايملكه أبو ليالى ...بالمناسبه القصه دى واقعيه وأبطالها موجودين بالفعل لكن أنا كتبتها بصيغتى..
وفى يوم راح عبد الله عشان يطلب أيد ليالى من أبوها وأول ماقعد قدامه جابه من فوق لتحت بفوقيه وسأله.
أنت بقى اللى جاى تطلب أيد بنتى وياترى بتشتغل أيه وخلصت الجيش ولالسه
ضحك أبوها بسخريه وقاله أنت على نياتك أوى يابنى رحم الله أمرىء عرف قدر نفسه آسف معنديش بنات للجواز ربنا يصلح حالك وتلاقى بنت الحلال اللى تماشى أمورها معاك.
عبد الله قال بحزن ليالى باباكى مستعر منى لأنى أقل منكم صدقينى هتكون محاوله فاشله وهيرفضنى زى ماعمل قبل كده.
ليالى بكت وهى بتكلمه فى الموبايل وقالت الظاهر أنك مابتحبنيش.
مادمت بتحبنى روح لبابا وفاتحه تانى عشان خاطرى.
عبد الله أتنهد أوى وقال حاضر هروح أطلب أيدك منه وربنا يستر.
عبد الله راح تانى يطلب أيد ليالى من أبوها فقاله پحده يابنى أنت جيت قبل كده وقلتلك رحم الله أمرىء عرف قدر نفسه وما أعتقدش هأرد عليك المردى بالموافقه.
أبوها ضحك بأستهزاء من كلامه وقاله يابنى بيت أيه وشقه أيه اللى بتتكلم عنهم دول أنت لو بعتهم هيتباعوا برخص التراب لأنهم على حسب كلامك متهالكين ويمكن يكونوا أيلين للسقوط ومش هتعرف تتصرف..عارف ليالى اللى أنت عاوز تتجوزها أقل عده موبايل فى أيدها تساوى كام مش أقل من 10 ألف فيما فوق والشقه والبيت يوم ماهتبيعهم مش هيجيبوا حاجه قدام العز اللى هى فيه مع السلامه يابنى وماتفكرش تيجى تانى عشان ما أحرجكش قدام بنتى أتفضل من غير مطرود.
لكن أبوها بدل مايتفهم مشاعرها راح صفعها على وشها وقالها پحده.
أخرسى ياقليله الأدب أنتى أزاى تكلمينى باللهجه دى أعملى حسابك تنسى اللى أسمه عبد الله ده نهائى ومش هتتجوزى غير اللى أخترتهولك توفيق أبن شريكى والفرح هيتم فى خلال شهر من دلوقتى وحسك عينيك تعترضى أنتى فاهمه.
ليالى حاولت تكتم غيظها وقهرها وبصت لباباها ومامتها من سكات ودخلت أوضتها أتصلت تانى على عبد الله فهو رد عليها بصوت مخڼوق.
ليالى أنا عملت اللى عليا وحبك هيفضل فى قلبى مهما حصل رغم أن أبوكى فرق بينا بتمنالك السعاده مع الأنسان اللى يستاهلك.
أنقطع الأتصال بين عبد الله وليالى وهى أتجوزت مرغمه من أبن شريك أبوها ورغم أنه كان شديد الثراء الأ أنه كان بخيل فى كل حاجه بخيل فى عواطفه ومشاعرة..بخيل حتى فى أبسط كلمه حلوة ممكن يقولها الزوج لزوجته بخيل من الناحيه الماديه وبعد سنه من الجواز حملت ليالى وقبل ماتولد قالت لجوزها.
توفيق الدكتور اللى متابعه معاه الحمل طلب منى أولد فى