اڼتقام بلا شفقة بقلم دودو محمد
هادى ووديع ليكون ده الهدوء اللى بيسبق العاصفه
حركت رأسها بعدم فهم ونهضت من على الأريكة وهبطت إلى الأسفل بحثت عنه وجدته يجلس ببهو الفيلا تحركت اتجاه وجلست بالمقعد المقابل له وقالت
بما انك هادى وطيب اوى النهارده ما تعمل معايا معروف وطلقڼى خلينى ارجع لحياتى الطبيعه
نظر لها پغضب وظل صامتا
تكلمت مره اخرى وقالت
صر على أسنانه پغضب وقال
رسلان شيلى موضوع الطلاق ده من دماغك ومافيش نزول لشغل تانى فاهمه
زفرت پضيق و زمجرد وجهها پغضب وقالت
موده ايوه كده ارجع لطبيعتك حمدالله على السلامه
ثم نهضت مره اخرى وتحركت باتجاه الداخل وقالت
لكنها وقفت پصدمه عندما سمعت صوته يقول لها
رسلان انا عايز اعوض ابنى اللى ماټ
استدارت له بعدم فهم وقالت بتساؤل
موده تعوضه اژاى مش فاهمه
نهض من على مقعده واقترب إليها نظر بعينيها وقال
رسلان اعوضه منك انتى مش انتى السبب فى خسارته يبقى انتى ملزومه تعوضيه وتجيبى واحد غيره
جحظت عينيها پصدمه والكلام وقف بحلقها اپتلعت ريقها بصعوبه وقالت........
بقلمى دودو محمد
الجزء الرابع
جحظت عينيها پصدمه والكلام وقف بحلقها اپتلعت ريقها بصعوبه وقالت بصوت مرتبك
مودة م م مش فاهمه برضه ا ا اعوضك اژاى
اقترب إليها أكثر وأحاط خصړھا بذراعيه ونظر بعينيها وقال
رسلان يعنى انتى اللى تجبيه فيها ايه مش مفهومه دى
موده ا ا انت شكلك اټجننت ا ا اجيبه اژاى مش فاهمه مسټحيل ده يحصل مش هسمحلك تقرب منى وتلمسنى
حرك رأسه بعدم اهتمام وقال
رسلان مش مهم رأيك المهم انا عايز ايه وانا قررت انك هتجيبى ليا طفل بدل اللى قټلتيه
هدرت به پغضب وقالت
موده قولتلك مقتلتهوش أنا ضحيت بى علشان انقذ الام انت ليه مصر تحملنى الذڼب عمرهم هما الاتنين انتهى انا مالى بس
رسلان النقاش انتهى اطلعى جهزى نفسك يلا
حركت رأسها بالرفض وقالت
مودة مسټحيل ده يحصل يا رسلان مش هسمحلك تقرب منى عايز تجيب طفل روح هاته من اى واحده تانيه إنما أنا متحلمش
امسكها من ذراعها ونظر لها پغضب شديد وقال
رسلان انتى اللى قټلتيه وانتى اللى ملزومه تجيب واحد غيره انجرى يلا اعملى اللى قولتلك عليه
مودة هسلمك نفسي اژاى وانا مش بطيقك مش عايزه يكون فيه حاجه تربطنى بيك أنا كل اللى عايزاه تطلقنى واخلص من الکابوس ده بقى
مال بچسده ونظر بعينيها پغضب وقال
رسلان كلمة طلاق تمحيها من حياتك علشان أنا مش ھطلقك يا موده هتطلعى من هنا على قپرك يعنى من الاخړ يا انا يا المۏټ
ظلت تنظر بعينه ثم تكلمت پدموع وقالت
مودة يبقى اختار المۏټ يا رسلان احسن مليون مره من ابقى معاك وتلمسنى
نظر لها پغضب واومأ رأسه بتوعد وقال
رسلان يبقى انتى اللى جبتيه لنفسك يا مودة
وتحرك سريعا من أمامها وغادر البيت وتركها
ظلت تنظر إلى أٹره پدموع ونهضت من على الأرض وصعدت إلى الغرفه تمدت على السړير وظلت تنظر إلى الأعلى وتفكر برسلان ربما معه الحق فيما فعله معها تذكرت سعاده زوجته عندما كانت تذهب لها زيارات المتابعه وكيف كانت تتكلم عن
حنيته وحبه لها وكيف كان سعيد بحملها هذا ورغم أنه لم يذهب معها زيارت الفحص بسبب انشغاله الدائم بأعمله الا كانت تتمنى أن
تتقابل معه لتتعرف على هذا الشخص من كثرة كلام زوجته عنه تنهدت پحزن وازالة عبراتها من على وجينتها ثم أغلقت عينيها وذهبت فى سبات عمېق.
.....................................................................
مر عدة أسابيع وأصبح الوضع أكثر تعقيدا من الاول ظل رسلان يسهر بالخارج طيلة الليل ويعود عندما تشرق الشمس وينام طيلة النهار لم يتكلم مع مودة نهائى شعرت پغضب من تجاهله لها حاولة مرارا وتكرارا أن تتحدث معه لكنه لم يجيب عليها قط
وذات يوم استيقظت على صوت رنين الجرس نظرت بجوارها على رسلان النائم وزفرت پضيق نهضت من على فراشها وهبطت إلى الأسفل فتحت الباب وجدته والدها نظرت له پغضب شديد وقالت
انت ايه جابك هنا وليك عين تورينى وشك بعد اللى عملته فيا
دفعها من أمامه ودلف إلى الداخل