الجمعة 27 ديسمبر 2024

حب أعمى بقلم شهد أسامة

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


ومليون اشتياق ليك بس انا مليش الحق المسک إنت معدتش ليا خلاص إنت 
اختارت اللي تقسمها الحق ده بس للاسف مكنتش انا مسحت دموعي ورجعت كل حاجة مكانها بإستثناء حاجة وحدة فضلت محتفظة بيها معرفش ايه السبب اللي يخليني احتفظ بيها برغم إني عارفة إنها مش ھتكون غير عبارة عن حاجة بتزيد من ۏجعي وبس وكانت الحاجة دي هي خاتم الخطوبة اللي يوم ما شيلته من إيدي هو كان شالني من قلبه ومن حياته ومن كل حاحة تخصه وانا مقدرتش اعمل زيه انا فضلت محتفظة بكل حاجة تخصه وكل تفصيلة كان بيحكهالي انا كنت مفكرة إن خلاص قلبي قسى وإني لو شوفته مش هيفرق معايا بس النهاردة لما شوفته محصلش كدة خالص بل بالعكس انا النهاردة لما شوفته مقدرتش افتكرله اي حاجة ۏحشة عملهالي ولا قدرت افتكر إنه سبني انا بس كل اللي اكتشفته وقتها إن قلبي كان مشتاق يشوفه اوي ومشتاق لكل تفصيلة فيه كان مشتاق يسمع صوته ومشتاق يحضنه قلبي عارف إن كل دي احلام برغم إن لو كان حصل حاجة منها كانت هتبقى كفيلة تشيل كل الۏجع ده حتى لو كانت هتشيله لوقت مؤقت 

بس رجعت الخاتم مكانه وغيرت هدومي بخذلان من كل حاجة بتحصلي في الحياة دي ودخلت نمت وكل أمنيتي وقتها إني اصحى على حياة خالية من كل الۏجع اللي بمر بيه ده وإن كل ده يبقى كان مجرد كابوس واخلص منه نمت وكانت دي أمنيتي اللي ملزماني من سنتين وانا بس نفسي اصحى الاقيها اتحققت في يوم وأقدر وقتها ارجع لحياتي الجميلة اللي كنت عيشاها
عدى اربع ايام عليا وكأنهم دهر من الزمن يعني خلاص بعد ساعات حلمي هيبقى في إيد واحدة تانية ومعدش هيبقى ملكي 
قومت وبدات اجهز نفسي وبعد ما يقارب الساعة ونص كنت خلصت وقتها بصيت على نفسي في المرايا بتأكد إني قدرت أخبي لو جزء بسيط من ملامحي الضعيفة نزلت وانا حاسة إن رجلي مش شيلاني وإني هقع في اي لحظة وبرغم إن معدش غير دقايق والفرح يبدأ وهو كمان يبدأ حياته دي بعيد عني بس برغم كل ده انا مش مصدقة إن اليوم ده إجه بالسرعة دي وبالۏجع ده وقفت تاكسي و قولتله إسم القاعة وبعد نص ساعة 
كنت وصلت وكنت واقفة برة مترددة أوي وحاسة إني لو دخلت وشوفتهم مع بعض ممكن يحصلي حاجة وقتها بس اتحاملت على نفسي ودخلت وقعدت على طرابيزة زيي زي الناس الغريبة الموجودة و اول لما شوفتهم حاولت أمنع نفسي إني اعيط كنت شيفاه وهو حاضنها وبيقربها منه وبيضحكلها كل اللي المشاعر اللي هو كان عايشها معاها دلوقتي كان المفروض تكون خاصة بينا احنا وبس وبعد ما الفقرات خلصت و الكل قام يسلم على العرسان وقتها إتجرات وقومت سلمت عليهم 
مبروك يا يوسف
_الله يبارك فيكي انا فرحان إنك جيتي ومكسفتنيش 
ابتسمتله بتكلف وبصيت ليها وباركتلها هي كمان وإدتلها خاتم في إيدها وهي بصت ليوسف وبعدين بصتلي تاني بإستغراب 
_خاتم إيه ده 
إسالي يوسف وهو يقولك خاتم إيه ده عن إذنكو ومبروك ليكو للمرة التانية قولتها وانا ببتسم بتحدي ليوسف ومشيت بعدها بس المرادي مشيت وانا حاسة إن اشتياقي وكل مشاعر الحنين اتحولت لكره بجد بمعنى الكلمة
_يوسف إيه الخاتم ده وإيه الكلام اللي هي قالته ده انا مش فهماها !! 
_ اصل انا وهي اصدقاء من زمان ولما نزلت مصر ۏقپلټھ قعدنا سوا واتكلمنا عنك وكلمتها عن قد إيه بحبك فعلشان كدة هي اكيد قدمتلك الخاتم ده كهدية عشان قدرتي تفرحي صديقها ده
_ أه فهمت بس هي حركة برغم إنها حلوة بس غريبة برضو
خرجت من القاعة ولسة همشي لقيت صوت وقفني 
_ هاجر!
لفيت بإستغراب للصوت لأني عارفة الصوت ده كويس
سيف إزيك
_هاجر إنتي كويسة وبتعملي إيه هنا أصلا
يوسف عازمني ومردتش أرفض دعوته عشان كدة انا هنا
قولتله كدة وأنا بحاول اسيطر على دموعي ياااه من زمان اوي وانا محدش سالني انا كويسة او لا من زمان ومحدش اهتم للي حصلي بعد التجربة دي مش عارفة انا واقفة بتكلم معاه ليه اصلا برغم إن لما كنا مرتبطين أنا
 

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات