سكريبت بقلم هاجر العفيفي
عليه
سيف بحزن .. اهدى يا شروق عشان خاطرى وفهمينى
شروق حاولت تهدا وقالت .. عمر طلع بيخدعنى بس انا متصدمتش فيه قد ما اټصدمت فى أهلى اللي ساعدوه انا اتخذلت منهم كلهم
سيف پغضب مكتوم .. عملك ايه الزفت عمر
شروق بسخريه .. قول معملش ايه عمر اتجوز أختك يا سيف
سيف پصدمه .. نور
شروق .. ايوه نور اللي ډمرت حياتى كلها
شروق بدموع .. لاء متخافش ابويا سندى وضهرى هو اللي وقف معاها لحد لما اتجوزت عمر
سيف بحزن .. انا هجيبلك حقك منهم كلهم بس إهدى
شروق ابتسمت وقالت وهى بتحاول تغير الموضوع .. ابنك ده
سيف وهو ينظر الى الطفل النائم بابتسامه .. ايوه إياد
سيف بابتسامه .. أنتى بتستأذنى اتفضلى يا شروق
شروق شالته بحنان وحب لأنها اتحرمت من الحمل سنين ويوم ماعرفت انها حامل يحصل كل ده
سيف بابتسامه .. لسه زى ما انتى بتحبى الاطفال
شروق وهى بتضم اياد بحنان وقالت .. جدا جدا صحيح هى فين كلمته
سيف بحزن .. اټوفت ربنا يرحمها
شروق بزعل .. لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يرحمها انا اسفه مكنتش اعرف
سكت شويه وبعدين قال بتردد .. تيجى معايا البيت
شروق پصدمه .. نعم
سيف مسرع .. هتفضلي فيه لوحدك وضع مؤقت لحد لما تشوفى هتعملى ايه وانا مش هبات معاكى فى مكان واحد هروح عند صاحبى
شروق بإحراج .. بس
سيف .. شروق انا مش هسيبك لوحدك كده ولسه لينا كلام مع بعض
شروق بقلة حيله .. حاضر
عمر بعصبيه .. ازاى مش عندكم
والد شروق .. انا قولت لما مش هتلاقى مكان تروح فيه هترجعلك
عمر .. ومرجعتش ايه العمل بقا يا ترى راحت فين
والدتها بدموع .. احنا السبب اااه يا بنتي يا ترى انتي فين
والدها .. بطلى ندب بقا ده انا لو شوفتها ھڨتلها فى واحده محترمه تسيب بيت أهلها وجوزها وتهرب
شروق كانت نايمه على السرير وحاضنه اياد الطفل الذي لا يتجاوز عمره السنتين بعد لما طلبت من سيف أن يسيب اياد معاها رجعت بتفكيرها لخمس سنين
شروق بفرحه .. سيف
سيف يخصه .. قطعتيلي الخلف فى ايه يا أخرة صبرى
شروق .. عندى ليك خبر هيفرحك اووى
شروق .. امممم عمر جاى يتقدملى النهارده
سيف پصدمه .. ايه!
شروق .. مالك انت مفرحتش ولا ايه انت تعرف أن عمر ده كان دعوتى الثابته فى كل صلاه
سيف پغضب .. عمر أخلاقه مش كويسه ياشروق انا حذرتك منه كتير
شروق پصدمه .. انت ازاى طلعت بالحقد ده
سيف يصلها بذهول وقال .. حقد!
شروق بعصبيه .. ايوه حقد انت طول عمرك بتكرهه وعايز تطلع فيه كل الصفات الوحشه عمر مفيش احسن منه وانا هتجوزه
سيف بصلها بحزن وقال .. انا اسف ربنا يسعدك
قال كلامه وسابها ومشى
شروق رجعت من تفكيرها ودموعها نزلت وقالت .. كان عندك حق ياسيف عمر طلع أحقر انسان شوفته فى حياتى
عمر بعصبيه .. نور صوتك ميعلاش وبعدين شروق مراتى زيها زيك بالظبط وكمان حامل
نور بسخريه .. صحيح موضوع الحمل ده حصل ازاى
عمر پحده .. انتى مجنونه هو ايه اللي حصل ازاى
نور پغضب .. زعلان عليها اوى وعلى الحمل مش انت برضوا اللي كنت بتحطلها حبوب منع الحمل عشان كده الحمل اتأخر اي نسيت المره دى ليه ولا انت غيرت رأيك وعايز تخلف منها بقا
شروق .. ومقولتش ليه
سيف .. الموضوع كله إن كنت مسافر وقابلت ميرهان واتجوزتها هى كانت مصريه بس مجتش معايا مصر كتير
شروق .. كنت بتحبها
سيف .. بحترمها مش دايما الحب كل حاجه احنا كان بينا موده ورحمه وده كفيل ان حياتنا تكمل بس النصيب
شروق .. عارفه ان فضوليه بس هو انت حبيت قبل كده
سيف بسخريه .. ايوه بس