رُد قلبى.
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بيا واتجوزتني علشان تتباهي بيا قدام أصحابها وقرايبها بسبب شغلي ومركزي وشخصيتي وأنه أنا اختارتها هي وفي وسط كل ده لقيت الباب بيخبط وفي وشي أصحابها كلهم الشباب والبنات جايين علشان يعملوا حفلة في البيت ساعتها طلقتها فورا علي قد ما كنت زعلان لأني اكتشفت أني كنت نوعا ما مغفل واتأخرت في قرار زي دي بس مكنش لازم أكمل في الغلط ده.
صمتت بحزن وقد انهمرت دموعها مرة أخري ولم تتمكن من الرد عليه.
نظرت إليه پذعر ليكمل وهو يبتعد .. كل واحد لازم يصفي أفكاره ويفكر بهدوء ويعيد حساباته تاني أنا هسافر لمدة شهر تبع الشغل أتمني لما أرجع تكوني اخدتي قرار.
ثم ذهب وتركها تتخبط مجددا بين حزنها وندمها الشخصي.
مر شهر وكانت حزينة بفراقه هي لا تحتاج وقت لتفكر فهي تريد البقاء معه وهذه المرة بكامل إرادتها.
تيم پصدمة .. أنت حامل طب ازاي مش المفروض أجهضت
ليان بارتباك وندم .. أنا اللي قولت للدكتورة تقول كدة علشان كدة عايزة ساعتها اوجعك زي ما وجعتني كدة كدة كنت هتعرف بعدين بس هو كان تصرف أناني مني.
تيم پغضب .. ايه الاستهتار ده مفكرتيش في إحساسي ساعتها في خلال خمس دقائق تلمي هدومك علشان ترجعي معايا وأنا هكلم أهلك.
عادت معه إلي البيت ثم دخلت غرفتهم ورتبت أغراضها ليدلف تيم وهو ينظر إليها بحدة .. ممكن أعرف دلوقتي أنتي في الشهر الكام
ليان .. في الشهر الخامس.
تيم باستنكار .. يعني حرمتيني كل ده أعرف أنه ابني عايش وبيكبر في بطنك ودلوقتي أكيد عرفتي هو ولد ولا بنت كمان من غيري ليه يا ليان
لكنه نظر لها بعتاب وخرج منذ ظلم الوقت وهي تستغل أي فرصة للإعتذار منه وإصلاح الأمور بينهما ولكنه لا يعطيها فرصة هي أخطأت نعم وها هي تدفع الثمن وما زاد من حزنها أنه كان يعتني بها وبكل شئ يخصها حتي ذهابها للطبيبة ولكن يرفض الحديث معها أو يحادثها بجفاء حتي أصبحت في الشهر السابع.
ليان پألم شديد .. تيم. الحقني.
تيم پخوف .. ليان مالك فيكي ايه
ليان .. مش عارفة موجوعة أوي شكلي بولد.
تيم .. ازاي بس ده أنتي في السابع.
ليان .. مش عارفة بقا
ثم صړخت .. ااااه مش قادرة.
ساعدها علي ارتداء ملابسها وذهب بها إلي المستشفي وهو مرتبك كان تتألم وتصرخ بشكل كبير وما أن فحصتها الطبيبة حتي قررت أن تدخلها غرفة العمليات لعملية ولادة قيصرية طارئة وقبل أن تدخل.
ليان بتعب .. تيم أنا مش عارفة هخرج ولا لا بالله عليك سامحني.
تيم بغصة .. متقوليش كدة أن شاء الله هتخرجي بالسلامة وأنا مسامحك من زمان اصلا متقلقيش.
أغمضت عينيها براحة وتعب ليسرعوا بها.
وقف تيم في مكانه بقلق وحزنه وحاول أن يسيطر على مشاعره وأكد لنفسه أنها ستكون بخير لم يستطع مهاتفة أحد ف بعث برسالة إلي شقيقته يخبره فيها بولادة ليان وأنهما في المستشفى.
بعد برهة خرجت الطبيبة ليسرع لها تيم.
تيم پخوف .. دكتورة مراتي اخبارها ايه
الطبيبة .. حمدا لله علي سلامتها مراتك بخير وجابت لك بنوتة زي القمر.
تيم براحة .. الحمد لله يارب طب وهي فين دلوقتي
الطبيبة .. هي هتخرج تروح علي أوضة عادية ومعاها البنت.
بعد قليل ارشدته ممرضة لمكان زوجته دخل إلي الغرفة ليجدها هناك تفيق من آثار العملية.
فتحت عينيها لوحده أمامها ف ابتسمت بحب.
دخلت ممرضة
وهي تحمل الرضيعة بين يديها لتعطيها إلي والدتها بعدما ساعدها تيم علي الجلوس.
نظرت ليان إلي ابنتها بحب وتأثر وتطلعت إلي تيم لتجده مثلها ينظر إليها بانبهار.
ليان .. ها هتسميها ايه
تيم بسعادة .. هسميها ليا علي اسم أغلي شخص في حياتي.
تجمعت الدموع في عيون ليان .. بحبك.
جلس أمامهما ثم قبل رأس ليان .. وأنا بحبك وبحب بنتنا وبحب أنها منك ربنا يخليكم ليا.
تمت.