ريم ويونس لغادة عادل
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
.. أخيرا هنفرح بيك
.. عرفتي اخرتها!
.. شوفتي عشان تبطلي قنعرة فاضية
.. بس برده وقعتي واقفة يونس برده معاه فلوس يشتري البلد كلها
.. على رأيك دا كل البنات بتلف عليه اكمنه جاه ومال
.. وشكله يا اختي الولا حاجة نضيفة
.. دا غير انه وحيد أهله يعني لما تجبله حتة عيل هاتنعم هي فالنعيم كله ومراته الأولى دي كدا كدا هتتركن على الرف...
اتنهدت وسيبتهم مع ماما يفضلوا يرغوا الرغي المقرف دا واللي بالمناسبة ماما بتشراكهم فيه...
دخلت اوضتي ملجأي الوحيد وكالعادة سمحت لدموعي بالنزول...
وانا العروسة اللي شايفنيها مقدمهاش حل غير إنها توافق عشان خلاص كبرت عن سن البنات الصغيرة اللي بتتجوز!
.. عاملة إيه يا ست البنات كلهم
.. الحمد لله على كل حال
اتنهد.. مش محتاجة حاجة غير اللي مطلوبة
.. لأ
.. أي حاجة طيب لزوم الفرح وحاجات البنات دي
.. لأ
سكت لحظة وبعدها قال بهدوء
.. زي ماتحبي واللي يريحك أنا هقفل بقا اشوف اللي ورايا مع السلامة...
فرحي بكرة خلاص على واحد معرفتوش ولا قعدت معاه غير اسبوع واحد!
بالسرعة دي! أنا وحيدة وخاېفة أوي خاېفة منه ومن الحياة اللي داخلة عليها مش معقول هيكون دا الهادي اللي بيكلمني دا!
مرت الايام بتقل كبير على قلبي واديني اهو في شقته! خاېفة لدرجة إني حاسة إني ھموت!
.. مټخافيش
مسك ايدي بعدها وقعدني على كرسي وقعد جنبي وقال
.. والله ماتخافي مني أنا...
سكت وبعدها اتنهد وقال
.. قومي غيري هدومك عشان نصلي وربنا يباركلنا وتهدي...
خلصنا الصلاة بالفعل ولقيته طلب مني ادخل أنام وبالفعل كأني كنت مستنية دا دخلت نمت هروب من كل الدنيا وكل حاجة محستش بنفسي ولا بأي حد لحد مالقيت نفسي بصحى الصبح على تخبيط جامد على باب الشقة وزعيق! فتحت وكانت مامته!
.. أخيرا صحيتي يا عروسة الهم والندامة!
.. في إيه!
.. في إن قدمك شؤم علينا وعلى ابني!
.. أنا معملتش حاجة!
.. لما ابني العريس ينزل الشغل ليلة صبحيته يبقى عملتي يا بومة!
.. حضرتك بتكلميني كدا ليه وإزاي!
.. بقولك إيه يابت انت! انجزي ويلا عشان تشوفي شغل البيت أنا مش جايباكي تتغندري هنا!
وكملت زعيق وأنا مش عارفة أو مش قادرة ادافع مفيش طاقة أنا اللي قبلت دا كله بس... كان عندي أمل لو صغير إني ارتاح!...
نزلت ڠصب عني شقة حماتي الكريمة وكانت قاعدة معاها اللي المفروض ضرتي شايفة في عنيها الخبث والشماتة فيا! ومع ذلك متكلمتش نقذت كل اللي انطلب مني من غير أي رد فعل حتى لو الحاجة دي أنا مش بعرف اعملها او مش قادرة اعملها واستحملت كلام وحش جدا من مامته لحد ماجيه حمايا اللي استغرب اللي بيحصل وبدأ يتجادل مع مراته اللي بتزعق ليا أنا بغيظ أكتر كل ما بيكلمها! لحد ما الراجل المحترم دا قرب مني وقال وهو بيربت على كتفي بحنان استغربته
.. ماتسمعيش كلامها يابنتي حقك عليا م...
راحت جاية زي القطر وزعقت
.. أنت بتعصيها عليا يا راجل!
ولسة هيزعق معاها لقيت نفسي احتراما للراجل وعشان