ريم ويونس لغادة عادل
بمسك ايده وبقول بصدق ومش عارفة بقول كدا ليه بس حسيته مهم في الموقف دا ويوضح وجهة نظري
.. أنا طول عمري كنت بدور على إنسان شريك وزوج يكون السكن والأمان ومناسب ليا مكنتش بتكبر أنا أصلا اقل من اني اتكبر على حد وفخورة بيك جدا...
بصلي بنظرة جميلة جدا تجمع بين مشاعر كتير وأنا للغرابة حبتها وفهمتها! دام الصمت مابينا لوقت قررنا مانهتمش بيه كأن الوقت وقف كل واحد فينا في تفكيره و عنيه على التاني
.. إيه الست هانم مش هتنزل من برجها العالي ولا إيه!
.. حضرتك محتاجاني في حاجة!
.. قومي يابت فزي شوفي وراك إيه احنا مش جايبنك تتعلفي وتتغندري!
وهنا صوته طلع بحزم
.. كفاية يا أمي!
.. أنت بتزعقلي عشانها!
.. انت ناسية إنها مراتي وبتقلي منها يعني بتقلي مني بالظبط
كان لسة هايرد راحت ماشية بسرعة وهي بټشتم فيا! كان واقف هو بياخد نفس عميق ووشه باين عليه الزعل قومت بضيق عشانه جوايا وحسيت بندم إنه ممكن يكون بسببي فقلت
.. أنا آسفة انا...
.. وانت مالك!
.. انا والله معنديش مانع اعمل كل طلابتها خالص عادي بس...
وهنا دموعي نزلت وأنا بقول
سكت تاني وبعدها كملت و انا ببصله
.. أنا مش عايزة تكون زعلان معاها بحس بالذنب بس و...
لقيته ابتسم وهو بيمسح دموعي وقال
.. انت جميلة أوي يا مريم ويا بختي بيك
سكت بكسوف ازاي يقول كدا دلوقتي يعني! هو دا وقته! وقلبي دا ربنا يهديه ويبطل دق كأني بجري كدا يوه بقا عليك يا يونس! لقيته بيكمل ولسة بنفس الابتسامة وبنفس نظرة عيونه الحلوين قال
.. مش عارفة حاولت بس مش عارفة
.. شكلها مكتوبلي أفضل تعبان معاك يابنت الناس
.. إيه!
طب اقولها إيه دي! ولا إزاي! اعترفلها بإيه ولا إيه! اعترفلها بقد إيه كنت مستني لحظة تتكتب على اسمي! ولا ابدأ بإني بحبها من زمان وهي ولا هي هنا! طب اقولها على قلبي اللي مش رايد غيرها! وإني كنت بدعي بيها في الصلاة! إني كنت دايما حالتي النفسية بتكون في الأرض لما بسمع إن في عريس جايلها وخاېف توافق في مرة! حتى بعد ماتجوزت بنت عمي عشان وحيدة وملهاش غيرنا... ولا إن عيني دايما عليها وقلبي يتمناها وطول الوقت قدامي وهي مش ملاحظة ولا مهتمة بأي حد حواليها! ولا أمي اللي عارفة بحبي ليها وعشان كدا بتغير عليا منها وعندها هسهس إنها تاخدني منها أو تزعلني! ولا إني دايما خاېف ماتقبلنيش حتى بعد ما ربنا حقق امنيتي و بقت على أسمى!
اتنهدت وأنا ببصلها بغلب وبعدها قلت
.. تاعبة قلب يونس معاك
.. والله ما عملت حاجة! ومامتك بعمل اللي بتقوله وبستحمل معاملتها من غير ما اتكلم والله يا يونس...
طب اعمل فيها إيه دي بقا! بقدرة قادر من غير ما تاخد بالها بتتحول لطفلة رقيقة بتخلي قلبي يزيد وله بيها ومستحملش دمعتها...
ابتسمت على هيئتها اللطيفة وأنا بفتكر الشخصية اللي دايما بترسمها قدام الناس وهي أغلب خلق الله طفلة... مسكت ايدها وقلت وأنا بهديها
.. أمي غيرانة عليا منك يا مريم
قالت بطريقة مضحكة
.. يعني هيبقى ضرتي ومامتك ياربي!
ضحكت عليها فكملت هي بتساؤل
.. بس مراتك ومفهومة عادي إنما مامتك تغير ليه وازاي واشمعنا مني مافي زوجة تانية وقبلي ليك!
كزيت على سناني من عدم فهمها وقلت بغيظ
.. عشان عارفة إني محبتش ولا بحب غيرك عشان غيرانة إن في حد بيشارك في حبها وخاېفة ل متبدلنيش نفس الشعور أو تتكبري عليا زي ما كله واخد عنك كدا
وقبل ماسمعها او أكمل سيبتها ومشيت... اعترفت! مكنتش عايز اقولها بالطريقة دي ولا بالسرعة دي الصراحة كنت ومازلت خاېف متحبنيش! كنت مخطط تاخد عليا و تعرفني الأول