رواية روعة بقلم منال عباس
عينيه ويبتسم ابتسامته الساحرة لتجعلها تسرح في عينيه
زهرة بصوت مبحوح نزلنى
سيف بس انا عاجبنى كدا ..
للتسرع فى الرد وانا كمان ..ثم تحرج من نفسها ..
زهرة فى نفسها ايه اللى انا بقوله دا يخربيت جمالك يا سيف
سيف بجديه يلا بينا
زهرة على فين
لم يرد عليها وأخذها من يدها وخرجوا وقاد السيارة
أمسكت زهرة يده من شده الخۏف
سيف انتى خاېفه ليه كدا ..
زهرة انا مش خاېفه انا ھموت من الخۏف
سيف خاېفه وانا معاكى !!!
لترتبك من سؤاله وتخاف أن تجيب برد غير مناسب
سيف ردى يا زهرة بتخافى وانا معاكى !
زهرة ارد بس ارجوك من غير ڠضب ..وعصبيه
زهرة انا مش عارفه اذا كنت انت طيب ولا شرير
مظلوم ولا ظالم . معرفش ايه اللى حصل بينك وبين ريهام ..وايه ذنبي انا فى اللى بينكم ..
وبصوت مرتبك . بحس بالأمان فى وجودك ..بس بخاف منك انت لانك مش مفهوم ..وبخاف من غضبك ..لكن مش خاېفه منك كإنسان ..اوقات بحس انك طيب ..بس الڠضب بيحولك ل دراكولا
ودخلوا للداخل .لتتفاجئ بمكان يشبه الجنه ...
من شده جماله حيث الورود فى كل مكان والإضاءة
تشبه الإضاءة فى لاس فيجاس من روعتها
كانت منبهرة بكل شئ ..
لتجد مائده طعام طويله مليئه بأشهى المأكولات
زهرة باستغراب لكل شئ
زهرة انت عايز منى ايه يا سيف ..ارجوك سيبنى امشي ..
ويلا ناكل علشان زوجتى المصونه عملت مكرونه وبانيه وانا مش بحبهم ..
وأخذ بيدها لتجلس على المائده ...
فهى الأخرى جائعه جدا ولكن خۏفها منه انساها هذا الجوع
جلس الۏحش هو الآخر بجانبها ..لاحظ يديها التى ترتجف .
سيف تعالى واقترب أكثر منها وبدأ يطعمها بيديه ..
كان يشعر من داخله بالسعاده ..فإنها حقا فتاة طيبه ...مطيعه ..وحاول أن يتناسي وجعه من اختها فى تلك
قامت لترفع الطعام
زهرة طب اعمل ايه ..
سيف انا اللى هعمل ولا انتى ناسيه أن النهارده ليلتك يا عروسه
خاڤت زهرة
زهرة بس انت . انت قولت أن زواجنا .بس على ما ريهام تظهر ..
سيف دا ما يمنعش أن استمتع بيكى شويه
أمسك سکين من على المائده
وبصوت عالى انا مش للتسليه
نفسي انت فاهم ...
سيف اووومال عينيكى اللى فضحاكى دى...فأنا اهو