الحب كڈبة لولو الصياد
انت اټجننت ...
ايمن...لا انا هعلمك ازاى تتعاملى مع جوزك وهعلمك تنفذى كلامى وهوريكى اننا راجل ...
وظل يميل لها الضربات وعلا تصرخ بشده صړاخها ملىء البيت كله وايمن يضربها بشده فهو غاضب من وقت قراءه الرساله واستفزاز علا لها جعله يغضب زياده ...
سمع جميع من بالمنزل صړاخ علا ...
عادل ..فى ايه ...
زوجته....مش غارفه ده صوت علا...
منى...فى اي يا ماما علا بتصرخ ليه...
سهر....يمكن حرامى. ...
توجه الجميع اليها وفتح عادل الباب...ووجد ايمن يضربها بالحزام بشده وعلا امامه على ارض الغرفه ترتجف وتصرخ...
وقفعاجل أمام ابنه ودفعه بقوه للخلف بعيد عنها...
ايمن...سيبنى يا بابا اربيها ...
عادل....الزاهر ان انا اللى معرفتش اربى ....
الام ....يا خبيبتى با بنتى واخذت علا فى خضنها وهى ترتجف بشده ...
منى ...ماما علا بوفها پينزف ...
الام...دى بترتغش جامد اووى استر يارب...
ظلت علا ترتجف الى ان سكن جسدها مره واحده فصړخت منى ...
منى ...بابا الحق علا نش بتتحرك ...
عادل..موجه كلامه لايمن ...غور اطلب دكتور بسرعة ..
حملها ايمن ووضعها على السرير ...وأخرج هاتفه واتصل به وطلب منه الحضةر سريعا الى المنزل .....
مان الجميع فى حاله قلق شديد وحاولوا ان يجعلوا علا تفيق ولكن لم يكن هناك اى فائدة نهائى رغم جميع محاولاتهم الكثيره ...
عادل. ..خير يا دكتور ...
الطبيب. .وهو ينظر لهم بشك ....واضح أنها اتعرضت لاعتداء جسدى شديد وده ادى انها يجيلها اڼهيار عصبى بس انا اديتها خقنه مهدئه
عادل. ..يعنى هتكون كويسة
الطبيب. ..ان شاء الله بكرة تكون تمام بس ياريت تبعد عن اى توتر عصبى
الطبيب. ..ولا يهمك يا فندم ده شغلى ...
خرح الطبيب ....
عادل .... عجبك كده اللى انت عملته ...
ايمن ...يابابا هى اللى استفزتنى ...
عادل...ده ميدكش الحق انك تتعامل معها كده ده مش تعامل الرجل مع مراته يا شيخ رفقا بالقوارير ده الرسول وصانا بالتعامل مع النساء انما انت ايه مش كفايه انها استحملت كل حاجه وانك متجوز عليها وهى لسه عروسه لا تضربها كمان ....
لولو الصياد. ...ياترى هيحصل ايه
الفصل الحادي عشر. ....
قرر أيمن ان يعدل ما حدث ويحاول ان يعتذر من علا عما فعله بها ....
فتح ايمن باب الغرفه ودخل وجد علا راقده على السرير لا حول لها ولا قوه ووجد اثار الضړب على وجهها وعلى جسدها شعر بالڠضب من نفسه كيف فعل بها ذلك دون ان يشعر ...
والدته...خير يا ايمن فى ايه تانى
ايمن...يا ماما انا اللى هقعد جنبها اتفضلى انتى روحى نامى
الأم. ..لا يا ابنى روح انت لمراتك وانا قاعده معاها
أيمن. .بعصبيه نسبيه ...يا ماما علا كمان مراتى ولو سمحتى انا هاخد بالى منها اتفضلى انتى روحى ارتاحى ...
الام ...مضطره طيب يا ابنى يس لو احتاجت حاجة ابقى انده عليا ماشى
ايمن ...حاضر تصبحى على خير ...
الام...وانت من اهل الخير يا ابنى ....
خرجت والدته واغلقت الباب خلفها ....
تامل ايمن علا وجلس بجوارها على السرير وهة يتاملها ويشعر بالڠضب مما فعله بها وكانت هناك خصله من شعرها على عيونها فابعدها برفق عن وجهها وظل يتاملها وهى نائمه وكانت جميله للغايه
فى غرفه سهر وايمن كانت سهر تمشى فى الغرفه ذهابا وإيابا وهى تفرك يدها بقوه وتشعر بالڠضب بشده كيف يعاملهت ايمن هكذا ويتركها وحيده وهى فى شهر عسلها ولذلك لم تستطيع الانتزار اكثر من ذلك وفتحت الباب وخرجت متوجهه