الاختيار الأخير لناهد خالد
تضغط على اعصابها لكي تبقى بهذا الهدوء بينما تعقب مستنكره وهي تلتقط هاتفها مره اخرى وتعبت به لثواني قبل ان تخرج احد الصور عليه وتوجهها له
_ ويا ترى مقابلتك الصدفه ليها تخليك تحضنها! ايه غلبك الحنين ولا ما قدرتش تمسك نفسك قدامها
حسنا يبدو انه لا داعي من المراوغه اكثر فمن الواضح انها تحمل في جعبتها الكثير من التفاصيل التي لن تجعله قادر على المراوغه لذا فليخبرها الحقيقه! التقط انفاسه مره اخرى قبل ان يقرر القاء قنب لته المد وية وهو يخبرها بملامح متحفزه لأي رد فعل منها
تفكير! وهل حقا يطلب منها تفكير! يا له من وقح!! تفكر في ماذا لا الامر ليس