الفراق عنوان حبنا لفاطمة علي
دايما بيعاكسها وهى بتدايق
_ هى هتعرف توقفه عند حده يا اسامه .. تصبح على خير
جريت على شقتنا ومسكت التلفون وبحاول اكلمها ومش بترد عليا ... رودى يا ابرار رودى بقى رنيت كتير لحد ما ردت
_اسامه
_بلا اسامه بلا زفت انتى مرجعتيش ليه مع طنط وعمى
_عايزة اقعد فى اسكندريه شويه اريح اعصابى
_ممدوح ابن خالتى وهو كان بيهزر
_انا مش مصدقك بجد انتى بتدافعى عنه
_اسامه انا مضطرة اقفل خالتو بتنادى مع السلامه
دى قفلت السكه ..... فى ستين داهيه
_ اسامه فى ايه وايه اللى كسر الفون
_مفيش حاجه .. انا اللى كسرته كنت متعصب بس
_ معلش يا حبيبى ابقى هات غيره سابته وخرجت دى ذرة من اللى هتحسه بعد كدا يا ابن بطنى
بعدها مسحت الفيس والماسنجر وكنت مقررة ان اول ما هرجع القاهرة هغير رقمى مش عايزة اتواصل معاه ابدا ...
خالتى وولاد خالتى اصروا يفسحونى قبل ما امشى واسافر ونزلنا وقعدنا على البحر وكأنى كنت بشكيله من اشتياقى لحبيبى
_ هو مين دا
_ اسامه
_ايه اللى بتقوله دا يا ممدوح
_ ابرار انا عارف انك بتحبيه وكان باين اوى من معاملتك
_ودا يفيد بأيه دلوقتى خلاص يا ممدوح
_ بس مش خلاص فى قلبك
_لانه مش بأيدى
_ ابرار انا بحبك وطلبت ايدك من عمى وجاتلى وظيفه فى مصر وهكون قريب منك
بصتله پصدمه ومكنتش عارفه اتكلم خالص
سنتين ورفضت وممدوح قدر موقفى .. اد ايه تعبت فيهم ومقدرتش انساه ابدا حبه لسه فى قلبى زى ما هو اد ايه چرحنى لما رجعت مصر وسالت ماما سال عليا ولا لا وكان ردها انها سكتت وبصت فى الارض من يومها وانا بحاول انساه بس مقدرتش عملت فيس جديد ومبقتش افتح القديم وكنت بدخل على صفحته اشوف صوره الجديدة وشوفته يوم ما اخد الماجستير ونزل صوره وكان زى القمر يومها جريت على طنط وورتها صورته يومها فضلت بصالى لحد ما بصتلها وانهرت من العياط ووقتها قالتلى ميستاهلش ضفرك اللزج دا وقتها ضحكت ونزلت وكنت فرحانه لفرحته اللى باينه فى عيونه ووقتها اقتنعت انى عمرى ما هنساه ولا هحب غيره
صحيت فى يوم على صوت دوشه وعرفت من الصوت ان خالتى جاتلنا هى وعيالها قمت لبست وجهزت وخرجتلهم وقعدنا نهزر وكدا
_ طب اقوم اجهز الغداء بقى
_انا نفسى اكل بيتزا يا جدعان كدا مينفعش فينك يا اسا.......
كله سكت بعد اللى قولته