الخميس 26 ديسمبر 2024

تلك السمرا

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


ان التصقت بالدولاب والتصق هو بها لتزيح نظرها الي الجهه الاخري قائله ولا ابعد عني احسن والله اڤضحك عند رضوي الشربيني واخليها تخليك حديث الساعه واتصل بريهام سعيد واخليها تطلعك في برنامج صبايا الخير وتبقا اول واحد اڠتصب مراته
كبت ضحكاته علي تلك المجنونه وبحركه سريعا جذبها من خصرها اليه لتصق به ويفتح الدلاب ويخرج منه تي شيرت ويغلقه مره اخري ويبتعد عنه

اما هي فكانت مغمضه عيناها وكأنها لا تريد مشاهده ما سيحدث ولكنه شعرت بيده التي تركت اثر علي خصرها بمعني انه رحل عنها لتفتح عيناها وتجده يرتدي تي شيرته ببتسامه سخريه
اما هي فأعانت فستانها ودلفت للمرحاض
اما هو فضحك بشده وارتمي علي الفراش بتعباما تلك السمراء فوقفت امام المرأه تري نفسها لتبستسم برضا عن شكلها وتحمل فستانها وتخرج
يعبث بهاتفه ليجدها تخرج حامله فستانها وترتدي اسدال صلاه ابيض مطرز بخرز اسود وتضع حجابها التي جعلها في غايه الانوثه والجمال ليردف هو بسخريه ايه يا حجه عمره مقبوله مقدما
ذهبت الي الدلاب ووضعت به الفستان واخذت المصلي ووقفت تأدي فرضها دون ان تعيره انتباه اما هو جلس محدق بها وهي تصلي بخشوع وصوتها العزب الذي تتلو به القرأن ينزل علي مسامعه بهدوء وراحه
انتهت من صلاتها وازاحت تلك الاسدال عنها لتظهر بتلك الاثونه الحقيقيه فكانت تردي بنطال اسود ضيق ابرز جمال ساقيها وفوقه تي شيرت باللون الرمادي وتترك العنان لشعرها الاسود الليلي الطويل ان يتحرك معها بحريه دون قيود له منها
اماهو فظل محدق بتلك الحوريه للحظات وبشعرها الذي يراه لاول مره فكانت انثي يمعني الكلمه ليبتلع تلك الخصه التي تواجدت بحلقه قائلا في نفسه ربنا يعدي الليله دي علي خير
وقفت امامه وهي تضع يداها في خصرها قائله بتزمر انت هتنام فين
مسلم بهدوء علي السرير
نورهان وانا
مسلم علي السرير بردو
نورهان پغضب نعاااام قصدك ننام مع بعض
مسلم ببتسامه لا جنب بعض تفرق
نورهان پغضب وبعض من الخجل اه يقليل الادب 
مسلم پحده احترمي نفسك بدل ما وريكي قله الادب الحقيقيه ولو فاكره انا احنا هنعمل زي الروايات والافلام الهابطه دي انام انا علي الكنبه وانتي علي السرير الكلام ده انسيه ثم اني ليا الحق اعمل اكتر ما تنامي جنبي بس انا الي متعودتش اخد حاجه ڠصب عن حد
اما هي فكانت ترتعش خوفا لتبتسم ببلاهه قائله يا راجل ده انا بهزر هههههههه
مسلم اتفضلي يلا نامي 
اتجهت الي الفراش بجانبه وجلست ثم حملت خدديه ووضعتها بينه وبينها وكانت لتتسطح ولكنه سبقها وجذبها اليه في سرعه معتصرا تلك الخدديه بينهم ليقول قولتلك انا متعودتش اخد حاجه ڠصب عن حد ثم اني لو عاوز اعمل حاجه مش المخده الي هتمنعني يقطه
ضحكت كالمجنونه لتردف ههههه لابس انا عندي برد خۏفت لاعديك بس مش اكتر 
دفعها عنه لينام وهي تسطحت مسرعه
وسرعان ما ذهبو في ثبات عميق لطول اليوم والمجهود الذي افتعلوه 
في الصباح
افاق مسلم ولم يجدها بجواره زفر في هدوء وهو يرفع شعره الكثيف عن وجهه ازاح الغطاء وتوجه للحمام حاول فتحه فوجده مغلق فطرقه
ليأتيه صوتها من الداخل مين
مسلم بهدوء مين اي هو انتي نايم معاكي في الاوضه مېت واحد انا مسلم
نورهان من الداخل لا اله الا الله ما كلنا مسلمين انت مين بقا
زفر پغضب ليطرق الباب بقوه والله العظيم لو ما خلصتي وخرجتي لاكسر عليكي الباب
في ثانيه وجد الباب يفتح وهي تدلف منه ببتسامه بلهاء دفعها عن الباب ودلف للداخل وصفع الباب خلفه في وجهه
لتردف نورهان ماشي يا ابن سعديه العمشه انا وانت والزمن طويل
بعد مده خرج مسلم من الحمام ولم يجدها بالغرفه ارتدي ملابسه ومشط شعره ووضع العتر الخاص به لينظر في المرأه ببتسامه رضا عن مظهره الجذاب وتلك الوسامه
نزلت نورهان فوجدت جدها وزوجه عمها وشقيقتها وابن عمها رامي شقيق مسلم الاصغر لتردف صباح الخير
سعديه بسعاده صباحيه مباركه يا عروسه
اما روان فذهب باتجاهه وعانقتها لتعانقها هي ايضا بحب
الجد امال فين مسلم منزلش معاكي ليه
انا اهو يا جدي كنا نازلين مع بعض بس جالي تليفون شغل وقولتلها تسبقني ونظر لها نظره ناريه
جعلها تنظر للارض
الجد يلا اقعدو افطرو وانت يا مسلم مش مهم
 

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات