اسكريبت مريم محمد
و إتجهت لماماته و قالت
السلام عليكم..
ينفع بعد الصلاة تسلفيني الواد دا شوية
خديه.. دا مطلع عيني!
_ بس قلبك دا مش كدا يا صغنن
دا أغلى حاجة في حياتي بعد وجود ربنا فيها..
لولا أني عرفاك كويس مكنتش سيبتك تكملي كلامك أصلا!
حطت إيديها على صدرها و هي بتقول زي الأتراك القدام.
_ تشكريت..
يااه الآذان أذن.. متنسيش تسلميني العهدة..
و بعثرة مشاعرها لسه مآنش أوانها عشان تترتب!
صلت.. و حقيقي أول صلاة تحس فيها بقشعريرة يمكن كانت بعيدة عن ربها شوية
لا بس مش لدرجة إن عشان صوت المصلي الجديد ساحر كدا تخشع مع تلاوته بالطريقة دي!
خلصت التراويح..
و مكان القلب أصبح فسيح..
يسع الحبيب و رعرعته به مستكينا حتى و إن كان بلغة الفصيح..
بس الرؤية و كإن فيها شبورة لازم تنزل الأول عشان تشوف إللي عينيها و قلبها بيدوروا عليه!
_ يلا بينا..
على فين
_ مش وقته! يلا عشان ننزل لبابا..
مطت شفايفها بإستعجاب من حالها الغريب و الجديد جدا عليها..
_ سابقيني و أنا هحصلك..
أسيل!!
مع إني مش فاهمة حاجة بس هعديهالك.. ماشي
عقلها مكانش معاها فعليا كان مع الفكرة إللي سجلت تفكيرها و خليتها معمد تفكيرها لبعض الدقايق..
بصت عليه كان قاعد على الأرض..
مكانتش شايفة ملامحه نهائي رغم إن شكها كان ٦٠ إنه هو!!
بس لازم تقطع الشك باليقين.. و تشوف وشه بالكامل..
كانت واقفة قريب من الباب.. أو جنبه و كان باين جدا إنها منتظرة حد!
_ واقفة هنا ليه
برقت عينيها و قالت بصوت بتحاول تتمالكه..
_ أنت بتطلع منين
من قلبك..
_ بتقول حاجة
الحج فين
أه صح دا مشي!
للصغننة_مريم_أحمد
إحلف!!
و عدا اليوم هادي و بسيط.. او من ناحية الهدوء مكانش هادي صورايخ بقا و سلك مواعين متولع.. و حاجة أخر جمال!
كان يوم جميل خلى القلب للمحب أكتر و إشتهي لجانبه أن يميل!
بعد إسبوعين..
إسألي أبوكي.. هو يعرف..
إتنهدت و أصرت تفهم اي السر
و لكن..
عدت الأيام..
و بقينا أول يوم عيد..
الأيام دي كانت فقمة الجمال!
و بدعنا عن المعاصي بيبقى أجل و أجمل و أعلى!
يوم العيد.. كان عيد عليها هي كمان.. أصل صلاة العيد كانت بواستطه!
إتنهدت بإحساس دايم معاها من وقت غيابه الفجأة حتى كله كان مستغرب!!
هيصلوا العيد.. و قرروا يكملوا صلاة بعيد شوية.. عشان الزحمة.. و لكن دايما أسيل كانت تحب تصلي فالمسجد.. و مصلى النساء مفتوح فأي وقت!
سرحت لعالم تاني لدرجة إن هي قالت من دون وعي
يا ترى فينك يا محمد.. هان عليك متشوفنيش كل دا
ردت بتريقة على نفسها بعد ما إستوعبت
دا إللي هو إزاي و إحنا مرفعناش عينينا فبعض من يوم ما ربنا هدانا!
من وسط سرحانها و حديثها لنفسها سمعت صوت زي فرقعة كدا شهقت و لما لفت و شافت مين.. ساعتها الصدمة بقت صدمتين..
_ م م.محمد
هو أنت ...!
أنا جيت !
_ أنت كنت فين
المهم أني قدامك دلوقت .. و قصاد عيونك ال.... أستغفر الله العظيم دول!
_ نعم !!
نعم عينان..
هرولتني إليها و لم تلقي لي إمتنان !
_ طب أنا ماشية..
مش هتمشي!
قالها و هو بيعترض طريقها بجسمه الضخم نسبيا ليها هي مش رفيعة قد ما هي عود فرنساوي يعني و يدوبك أخينا عنده عضلتين على قده.. إحم!
_ كفاية بعد..
طب و أنا وظيفتي اي يعني
_ تمضي..
هي إمضى و مش محتاج منك أكتر من كدا!
عليك إقساط يعني
_ لا عليا دين..
و تكملة إللي أنا جاي هنا عشانه..
و أعمل باللي ربنا أمرني بيه و هو إني أنكح فتاة..
الكلام مكانش هين دموعها كانت هتتكلم بدالها لكن سابقتها و قالت..
_ طب و أنا مالي
دا شوال مش مال!
_ بعد إذنك وسعلي ميصحش وقفتنا دي !
أعتبرينا فالرؤية الشرعية و قبل أي حاجة .. الحج مش هيعترض.. و أنا واثق من إللي بقوله.. هه!
_ بردو عديني و مش فاهمة هه اي يعني
يعني هتوكل على الله..
_ طيب إمشي..
التوكل على الله في جميع الأمور.. حتى الزواج..
سكتت و متكلمتش و حست إن الدنيا