فريدة المراد
لبس التي شيرت بتاعه خرج وهو عاري الصدر ونزل تحت نادي بصوت عالي وقال
... دادة أمينة انتي يا ولية انتي فين
فريدة قامت وبصت لمراد بتفحص وابتسمت ابتسامة علي جمب كده وقالت ... خير يا مارد بتزعق ليه
مراد لسة هيتكلم لكن أمينة خرجت من اوضتها وهي بتقول ... نعم يا مارد يا ابني
مراد اتنحنح وقال .. اعملي عشا لطفلة صغيرة
مراد جز علي أسنانه وقال ... بقولك ايه مش ناقص تخاريف وزهايمر وتنفذي اللي بقولك عليه
فريدة ببرود .. مش عيب يا مارد ټشتم الدادة اللي ربتك
مراد لف حوالين فريدة وهمس في ودنها ... انا ما حدش رباني أنا اصلا مش متربي
فريدة بصت لمراد پصدمة قام هو بعد عنها وقال بسخرية .. هه يا ماما
وسابها وقال وهو بيطلع السلم .. أمنية حضري عشا لطفلة عندها تقريبا عشر سنين
مراد وصل الاوضة لقي البنت ماسكة بطنها وبتتألم
مراد قرب وقعد جمبها ع السرير وقالها بقلق ... مالك انتي كويسة
البنت بدموع اطفال ... انا جعانة
مراد ... عشر دقائق والأكل هيجي احكيلي بقي ايه اللي حصل معاكي
البنت ...حاضر هحكيلك عشان انت عمو الطيب
مراد ابتسم .. تمام أنا سامعك
فلاش باك
في شقة متوسطة في قرية من قرى دمياط
في نص الليل
شاب عنده حوالي ٣٠ سنة بيتسحب علي طراطيف صوابعه ودخل اوضة بنت صغيرة كانت الأوضة ضلمة
وبدأ يشيل الغطا من ع البنت ويقلعها فستانها البنت في اللحظة دي كانت بتحلم وفجأة حست بإيد بتلمس
وفجأة كتم نفسها فالبنت ما حسيتش بنفسها الا وهي بتضربه بالاباجورة في دماغه ودمه ساح علي فستانها وصړخ هو من الالم
جريت عليه بلهفة وبدأت تتفحصه وتمسك وشه بشويش وتحسس علي مكان الچرح بقلق وقالت
.... حماصة حبيبي ايه اللي حصل
حماصة وهو ماسك راسه قال بخبث وبيمثل الڠضب ... بنت الكلب دي سمعتها بتصرخ هي ونايمة قلت
اجي أشوفها لقيتها بتصرخ وتقولي انت اندل وضربتني علي دماغي اااااااه أنا مش قادر اشوف كويس أنا بمۏت ولا ايه
البنت بدموع وشهقات ... والله يا ماما بيكدب دا كان عايز يقلعني الفستان بتاعي
حماصة بيمثل الڠضب ... أخرسي يا ڤاجرة هي حصلت بتتهميني دانتي زي بنتي
الست اخدت جوزها وهي مسنداه واول ما دخلوا اوضتهم البنت بقت مړعوپة وهي بتردد .. لا اوضة الفيران لا أنا بخاف من الفيران لا والنبي يا ماما وما حسيتش بنفسها الا وهي بتفتح باب الشقة وتخرج من بيتهم اللي جمب محطة القطر وبقت بتمشي من غير ما تعرف هي رايحة فين وفجأة القطر وصل ركبت فيه وهي ولا معاها فلوس ولا هدوم لقيت ست كبيرة نايمة راحت قعدت جمبها ومكست طرف شالها واتغطت بي ونامت جمب الست كأنها تعرفها
وبعد مرور ساعات القطر وصل والكل بقي يعمل دوشة وصوت في القطر صحيت هي وخرجت من القطر زي الناس وهي مش عارفة القطر جابها فين بس كان كل تفكيرها أن اي مكان بعيد عن اوضة الفيران فهو امان بالنسبة لها
ومن لما نزلت م القطر وهي قاعدة جمب الكشك اللي جمب محطة القطر اللي شافها فيه مراد
عودة من الفلاش باك
مراد اتنهد بارتياح وقال بابتسامة أمل .. يعني هو ما قربلكش
البنت ببرأة ... يعني ايه يا عمو
مراد ... ولا حاجة انتي بطل علي فكرة
البنت فرحت اوي من الكلمة وضحكت ضحكة تجنن من شدة البرأة
مراد قرب جمبها وحاوطها بدراعه وكان لسة ما لبسش التي شيرت بتاعه ولسة هيسألها
عن حاجة قامت الدادة خبطت ودخلت بالاكل برقت لما لقيت مراد حاضن البنت والبنت فستانها فيه ډم سندت الصينية وهي عينيها هتنط من برا من كتر ماهي مبرقاها
مراد لاحظ ريأكشنات أمينة ف زم شفايفه وقال ...دادة بعد ما ...وبص للبنت وقالها انتي اسمك ايه
كانت البنت ساحبت صينية الاكل وبتاكل بشراهة وقالت وهي بقها مليان اكل ... اسمي تاليا
أمينة بتوتر ... ح حاضر يا ابني عن اذنك وخرجت وقفلت الباب ومشيت وهي بتكلم نفسها وكل تفكيرها مرادعمل ايه للبنت
مراد بص لتاليا وقال .. انتي حابة ترجعي تاني ل مامتك وجوزها ولا لا لو حابة ترجعي أنا هوصلك
تاليا قاطعته بسرعة وقالت ... لا لا يا عمو أنا مش عايزة ارجع للعذاب والذل بتاعهم تاني واوضة الفيران
مراد الكلام دا ارضي غروره جدا كان نفسه تكون جميلة اللي بتتكلم وتدافع عن