غرام ورسلان التركي بقلم لؤلؤة
أما نصلي الضهر ونيجي يلا يا جماعه
الرجاله راحوا يصلوا الضهر وغرام بدأت تحط الأكل على السفره على أما مامتها وإلهام يصلوا الضهر خلصوا صلاه كان باقي حاجات بسيطه كملوها هما وغرام راحت تصلي والرجاله جم من المسجد دخلوا قعدوا ياكلوا وأثناء الأكل لاحظت إلهام نظرات رسلان لغرام من تحت لتحت ولاحظت كمان إن غرام بتتهرب منه ومن نظراته وبتتجنب الكلام معاه في حين إن رسلان بيحاول يفتح معاها أي كلام وقررت تساعد ابنها هي تتمنى إن غرام تبقى مرات ابنها وخاصة لما لاحظت لمعة عيونه لما بيبصلها
غرام العميده بنت اللذينه مستقصداني يا خالتي
إلهام ليه كده مالها ومالك
غرام بغرور حاسه إني في يوم من الأيام هاخد مكانتها في الكليه منها عشان كده بتسقطني
الكل ضحك عليها علي يعني مش عشان انتي فاشله تسوء تسوء عشان هتاخدي مكانتها منها
غرام أينعم انت مستقل بأختك والا ايه
غرام بصت بجنب عينها عليه بضيق حتى لو يا خالتي برضه ميعرفش يشرح مواد الأزهر لأنها تقيله
رسلان في الوقت ده كان نفسه يقوم يشكر مامته لأ عادي يا غرام أقدر أشرحلك المواد أنا دارس فقه ومواد شرعيه برضه
رسلان بصلها وعرف إنها عاوزه توصل لسؤال يعجزه ولكن بصلها بثقه بعبد الله الذي لا إله ألا هو
غرام بصتله وأخيرا وصلت للي هي عاوزاه طيب لو نفس المسيحي ده قالك انت ازاي بتعبد ربك الواحد الذي لا إله إلا الله وربك نفسه قال في القرآن الكريم ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد وقال كمان لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم نحن وخلقنا ونعلم دول كلهم جمع هترد عليه تقوله ايه
رسلان يارب أكون نجحت في الإختبار
غرام وهي بتحاول تداري إعجابها بيه يعني مش بطال
إلهام يعني خلاص اتفقنا رسلان يذاكرلك
إلهام وهي ملاحظه فرحت ابنها تمام اتفقنا
أحمد شكلك باين عليه التعب من السفر يا سيردار تحب تدخل تريح شويه
سيردار ياريت والله تعبنا في السفر انهارده والجو كان حر اوي
أحمد قوم ادخل الأوضه ريح شويه يلا يا أم رسلان ادخلوا ارتاحوا شويه
قاموا سيردار وإلهام دخلوا يريحوا شويه
أحمد وانت يابني مكسوف والا ايه لو عاوز تريح شويه قول يا حبيبي
رسلان لأ أنا متعود على السفر على طول مش تعبان ولا حاجه أنا بس عاوز كوباية شاي كده بعد الأكله الحلوه دي تسلم ايدك يا خالتي طبيخك تحفه
رأفت بابتسامه ده طبيخ غرام يا حبيبي
غرام بصت لأمها پصدمه لأنها لا طبخت ولا عملت حاجه هي بس حطت الأكل على السفره
رأفت قومي يلا يا غرام يا حبيبتي اعملي الشاي
غرام وهي بتبرق لمامتها حاضر قايمه
قامت غرام تعمل الشاي وعلي ورسلان قاعدين وأحمد دخل يريح شويه لأنه كان بيقابلهم في المطار ورأفت عانت الأكل ودخلت نامت هي كمان وسابت الشباب مع بعض
غرام طلعت الشاي وكان علي بيتكلم في الفون في البلكونه حطت الشاي على الطرابيزه قدام رسلان اللي طلع قدام شويه بجسمه وهمس ياريت متكونيش حطيتي صوابعك في الشاي لأني بشربه مر وصوابعك هتسكره
غرام بصتله بقرف ورجعت شالت الشاي تاني
رسلان بصلها پصدمه لما لقاها شالت صينية الشاي ومشيت انتي راحه فين أنا عاوز الشاي
غرام والله ما انت شاربه عشان تبقى تستظرف كويس
رسلان خلاص والله هاتيه ومش هتكلم
غرام بصتله بجنب عينها ورجعت حطت صينية الشاي تاني
رسلان أخد كوباية الشاي وبدأ يشربه هو انا مش قولتلك لو مشيلتيش حظر الواتس هزعلك والا انتي عاوزه تتشالي لو عاوزه تتشالي عرفيني وأنا مش هتأخر
غرام بصتله تصدق كنت مفكراك ظابط وجامد وكده طلعت هفأ
رسلان بصلها بجنب عينه هعتبر انك مقولتيش حاجه وهكبر دماغي ومش هاخد على كلام عيله زيك
غرام اتعصبت جدا من إهانته ليها وقامت وقفت وبصتله پغضب أنا عيله يا طويل على الفاضي وعضلات نفخ واصطناعيه
رسلان اصطناعيه اه مركب سيليكون أنا
غرام بصتله پغضب وسابته ومشيت
اليوم خلص بسرعه والكل نام كانت الساعه 1 بليل وغرام كانت سهرانه بتقرأ روايه
غرام والله اللي كتبت رواية ملحد سرق قلبي دي كاتبه جامده بمدح في نفسي معلش أما أقوم أعمل كوباية شاي واجي أكمل
قامت غرام لبست إسدالها وخرجت من الأوضه اتفاجئت برسلان لابس تيشيرت نص كم اسود وبنطلون اسود وكاب اسود وماسك چاكت اسود في أيده وبيلبس الكوتش
غرام ايه ده انت رايح عزا والا ايه
رسلان وهو متابع لبس الكوتش اشمعنى يا خفيفه
غرام أصلك مسودها يعني
رسلان وهو بيرفع عينه ليها وما زال بيربط رباط الكوتش القاده كلموني من المخابرات وقالولي أروحلهم دلوقتي عشان فيه شغل
غرام وحست إنها خاڤت عليه بس مش عارفه ايه السبب ه هو انت بټضرب وتنضرب وضړب ڼار بقى وكده
رسلان بصلها وقدر بسهوله يستشف قلقها عليه من عيونها ودي حاجه فرحته جدا غرام أنا هكر يعني بعيد كل البعد عن ضړب الڼار إلا في شوية حالات بسيطه كده لو كان عمل اضطراري يعني متقلقيش
غرام بتوتر وأنا هقلق عليك ليه أنا مالي
رسلان طب بلاش توتر بس أنا ماشي
غرام بتسرع خلي بالك من نفسك
رسلان بصلها وابتسم حاضر مع السلامه
غرام وهي بتبص في الأرض بخجل من تسرعها مع السلامه
خرج رسلان وهو ماسك الچاكت في ايده ورافعه على كتفه ركب عربيته ومشي بيها بسرعه لحد ما وصل طريق شبه صحراء وقف عربيته وغطاها بغطا اسود ومشي شويه وهو بيتلفت حواليه بيتأكد إن مفيش حد ماشي وراه وصل عند حاجه متغطيه كشف الغطا وكان موتوسيكل لبس جاكته وقفله وشد الكاب