ۏجع قلبي بقلم الاء السيد

احنا جمبك 
_ هيوجع يا ماما هيسيب فراغ هيسيب چرح صعب أنه يتداوي 
حنين _ اعتبريه صفحة واتقلبت يا الاء واحنا معاكى وزى ما مقدرتش اسيبك الوقتي عمرى ما هقدر اسيبك ابدا 
غمضت عيني براحة أنه واخيرا مشي انا محتاجة انام محتاجة أهرب من الواقع .. ليه الۏجع دا هو مينفعش الحب من غير ۏجع مينفعش من غير ألم طب ليه مش اى حاجة عايزنها بناخدها ليه مش كل واحد بيحب حد يبقى من نصيبه ليه لازم الطريق اللي نمشيه منعرفش نهايته من الأول ..وليه اساسا بنمشي ورا قلوبنا ليييه 
يوم الخطوبة 
حنين _ الاء 
_ انتي سايبة اخوكي وجايه لي ليه 
حنين_ الاء 
_ خطيبة اخوكي زمانها عايزاكي 
حني _ الاء عيطي 
_ مش عايزة 
حنين _ الااااء بقولك عيطي 
_ بقولك مش عايزة مبتفهميش 
حنين _ الاء ارجوكي عيطي 
فعلا عيطت فعلا كنت محتاجة اني اعيط محتاجة أطلع كل اللي جوايا مش لايق معايا دور الجمود اللي بحاول أمثله ..الدموع مش ضعف الدموع حاجات كتير مع بعض قلوبنا متستحملهاش ..كنت بزيد ف العياط وحنين تزيد من حضنها لحد ما خلصت عياط ومسحت لي دموعي
حنين _ عايزاكي اجمل واحدة فالخطوبة النهاردة عايزاكي حتى احلى من العروسة
دخلت الخطوبة وماسكة فايد حنين حاسة أنها لو سابت ايدي هقع ماسكة فيها جامد وكأنها طوق نجاه ليا 
كنت شايفة ضحكته وعينيه بس ف ايه حاجة غريبة دي مش لمعة عينه لما يكون فرحان .. فجأة بصلي حسيت ان قلبي اتحرك من مكانه عينيه كانت مليانة كلام وعيني كمان بس ولا أنا ولا هو فاهمين وأنا ۏجعي بيزيد مع كل خطوة بمشيها نحيته هو وعروسته 
_ مبروك الخطوبة يا عروسة مبروك يا جاسر 
_ الله يبارك فيكي يا الاء عقبالك 
صوت الأغاني على وكانت نجدة بالنسبة لي فكان لازم امشي أو اختفى طلعت بره القاعة بخطوات أشبه بالجري كأني فسباق أو بهرب من حد بس الحقيقة انا بهرب من نفسي قبل أي حد 
حنين _ الاء انتي اټجننتي ايه الهبل اللي قولتيه جوا دا 
حنين _ أنا كنت قصدي عشا ....
_ الاء 
بصيت لصاحب الصوت فكانت الصدمة 
وكانت الصدمة 
_ عمر 
_ الاء مش مصدق نفسي اخبارك يا بنتي 
_ الحمد لله وانت عامل ايه ورجعت امته 
_ أنا تمام والله يا لولو لسه راجع من حوالي يومين والصراحة نزلت عشان أكمل نص ديني 
وكان آخر كلامه بغمزة فضحكت
حنين بضيق _ إحم إحم مش هنتعرف 
_ حنين دا عمر اللي كنت بحكيلك عنه عمر جارنا فاكرة 
حنين _ اها أهلا مش يلا ندخل القاعة 
_ لا 
_ لا ايه يا بنتي دا لسه الخطوبة بدأه تعالى حتى اشوف