رواية مكتملة بقلم كريمه حماده
بصوتها النشاذ دا وماله نجيبها تانى والمرادى بقصد بقى..
مالك كان ماشى ناحية عربيته بعصبية بس وقف فجأة لما شاف حاجة بتلمع فى الارض فى نفس المكان اللى كان واقف فيه لما جاب فريدة واخد روان مشى مالك ناحيتها واتلفاها واللى اتضح أنها الدبلة بصلها مالك پألم ومشى صباعه على حروف اسم فريدة اللى عليها وقال پألم طاغى على صوته _ انا آسف يا فريدة آسف
روان بضحك_ ههههههههه مش معقول بقى مالك كان بيعمل كدا
فريدة_ اه يا ستى مكانش يرتاح الا وهو عاملى مشكلة فى الجامعة
فريدة بحزن _ كان بقى
روان فريدة _ ما تحكيلى ايه اللى حصل بينهم انا طول عمرى عايشة فى أمريكا ومعرفش أن مالك ليه صاحب عمر
فريدة بحزن _ هحكيلك يمكن نلاقى حل عمر ومالك صحاب من ثانوى كانوا اقرب اتنين لبعض فاهمين بعض ويخافوا على بعض دخلوا نفس الكلية مع بعض مالك مرة جيه لعمر كان سعتها تعبان فأنا اللى فتحتله الباب ومن يومها هو بقى مش سايبنى فى حالى ومرتاحش الا لما خطبنى كان غيور اوى وعصبى ويتجن لو شافنى واقفة مع واحد.. قبل فرحنا بشهرين بالظبط كان عمر ومالك فى مأمورية مهمة اوى ليهم هما الاتنين بعد ما رجعوا كان فى مشكلة بينهم قولت اكيد هيتصالحوا زى مرة لكن..لكن بعدها بفترة اكتشفت أن عمر متورط فى قضية مهمة بسببه الداخلية خسړت جنود وعساكر وظباط كتير على حسب كلام مالك
فريدة_ صدقينى يا روان عمر مظلوم انا مش هاممنى ارجعله كد ما هاممنى يسمع عمر ويعرف الحقيقة كلها
روان _ وانا معاكى تعالى نحط خطة ونحاول نصالحهم وبم انى مطرودة وملقياش مكان اروحه فهقعد معاكى هنا بقى
فريدة _ يا حبيبتى تنورينى والله بس يلا كملى اكلك عشان تاخدى العلاج
تانى يوم مالك مرجعش الڤيلا وميعرفش إن روان مشيت كان فى الداخلية بيجهز نفسه لمأمورية جديدة اخد سلاحھ وحطه فى جنبه ومسك فونه واتصل على حد واستنى الرد
مالك بجمود _ الو عملت اللى قولتلك عليه تمام تمام سلام
قفل مالك وقال بخبث _ حان موعد الاڼتقام ياه الواحد من زمان مطلعش مهمات صعبة والله ولا يا زياد متنساش البيبسى يلا عشان الحفلة
عمر بخبث _ وعلى رأى الست روان البكرى من همسة حب لقتنى بحب وجاى اخطفك يا روان..
فريدة بهمس _ روان أنا خاېفة اوى خلينا نروح
روان بنفس النبرة_ dont worry يا فريدة انا عارفة بعمل ايه كويس
فريدة بقلق _ اصلا ربنا يستر
روان بحماس _ مش مالك هنا متقلقيش هو اكيد هينقذنا
فريدة _ مالك لو شافنا هيفرمنا يا روان انتى بتقولى ايه بس
روان بغرور _ ميقدرش دا احنا هننقذ حياته دلوقتى و ايه دا
فريدة پخوف _ ايه
روان _ اووه شيت اتمسكنا يا فريدة
فريدة بصت قدامها لقيت تلاتة واقفين ملثمين وضخام اوى وماسكين اسلحة _ ارفعوا ايديكم لفوق انتو الاتنين
روان_ ما تعديها يا مستر وخلينا نمشى بالله عليك
زعق واحد فيهم _ بقول ارفعوا ايديكم
روان _ ارفعى يا فريدة ارفعى
فريدة پبكاء _ منك لله يا روان انتى واخوكى فى يوم واحد..يا عمر
مالك كان بيتحرك حوالين المكان بهدوء وهو ماسك سلاحھ تحسبا لأى شخص يطلع قدامه وصل عند باب حديدى ضخم كان مقفول من جوا فقال بحنق _ اممم كدا شكلنا هنشط