عشق مهدد بقلم إسراء إبراهيم
واقفة تايهة بردانة حاسة انها كتبت بايديها نهاية حياتها كانت بتبتسم في وش الناس وبتفتكر احلامها مع عمر وحياتهم اللي رسموها سوا بس للاسف مكنتش متخيلة انها بايديها هتنهي كل احلامهم وتهدها عنيها فجأة وهي بتلف اتثبتت عليه كان واقف وسطيهم وبيبصلها بجمود قلبها اتقبض وهي شايفاه واقف بعيد وبيبص عليها وهي لابسة فستان فرحها وواقفة جمب جوزها كان كل واحدة عنيه متركزة على التاني وكل واحد فيهم عنده كلام كتير خصوصا عمر اللي كان نفسه يكون كلام رقية اخته كدب وان حبيبته متكونش اتجوزت فعلا بس للاسف كل شيء انتهي ڼار قادت في قلب عمر وهو شايف شهاب بيقرب من ملك وبيهمس في ودنها وهي ابتسمت ليه وهنا عمر مقدرش يقعد ومشي بسرعة من المكان وهو مقرر يطردها من جوة قلبه ويطلعها بالقوة وينساها ويعيش حياته زي ما هي باعته وعاشت حياتها وانه حتى لو مقدرش يعمل ده على الاقل صورتها في حضڼ راجل غيره هتخليه ڠصب عنه يكرها ويخرجها من حياته للابد.
ابتسمت رقية وهي بتمسح ايديها بعد ما خلصت كل حاجة
..أنت عارف عمر يا معاذ مشاغله كتيرة الله يعينه بس هو كان مأكد عليا انه جاي بس أنت شد حيلك معايا وانا بفاتحه في موضوع العروسة احسن أنا خاېفة اوي من رد فعله.
..والله أنا شايف أن موضوع العروسة ده ملوش لازمة لانك حاولتي قبل كدة كتير وهو برضه مفيش فايدة ايه بقي اللي هيخليه يوافق المرادي.
ردت رقية بثقة وهي بتشاور على نفسها بغرور مصطنع
..أنا طبعا أنت ناسي أن انهاردة عيد ميلادي وهو اكيد مش هيرفضلي طلبي خصوصا لما اقوله أن هي ده امنيتي الوحيدة ولازم يحققهالي في عيد ميلادي.
..والله أنا شايف أن اخوكي مش من النوع ده خالص واعتقد كمان أن فكرتك دي هتيجي على دماغنا كلنا وخصوصا أما يعرف أن العروسة مش مصرية اصلا.
نفخت رقية بغيظ وهي باصة لمعاذ وبعدين سابته وخرجت وهي بتقوله بضيق
..وفيها ايه دي بنت واحدة صحبتي وكانت عايشة في إيطاليا بس زي القمر أنت لو بس تتفائل شوية كل حاجة هتعدي لكن أنت بكلامك ده قلقتني اكتر اوعي يا معاذ من وشي أنا رايحه اغير هدومي.
ابتسمت رقية بتوتر وبعدين جمعت شجاعتها