عشق مهدد بقلم إسراء إبراهيم
دوست على قلبي بجزمتي لو فكر يحن لك ودلوقتي ابعدي من قدامي واحسنلك متخلنيش اشوفك كتير لاني مش ضامن رد فعلي هيكون ايه.
..ملك
قالها شهاب بصوت عالي وهو بيقرب عليهم من بعيد واتنفضت على صوته ملك اللي كانت مړعوپة من مجرد ما سمعت صوته بينطق اسمها ولاحظ ده عمر لكنه مهتمش وبص لشهاب اللي ابتسم بمجاملة وهو بيقرب من ملك وبيتكلم
ردت ملك بتهتهة وتوتر وهي بتبص لشهاب بتردد
..أبدا ده أنا كنت جاية اشوف سالي خلصت ولا لا وقابلت أستاذ عمر وكان بيسالني عليها.
شهاب اتجاهل كلام ملك وبص لعمر وقاله بابتسامة باردة
..اتفضل أنت شوف عروستك يا عمر بيه وانا هاخد مراتي واستناكم تحت.
..أنا مش قولتلك متغيبيش عن عنيا لمجرد دقايق اجي الاقيكي واقفة مع اللي اسمه عمر ده وبتتسامرو.
عيطت ملك وهي بتحاول تفك شعرها من شهاب وردت پخوف
..خلاص يا شهاب ارجوك أنا اسفة مش هتتكرر تاني بس سيب شعري لو سمحت.
..ها سالي كل ده لسة مخلصتش.
رد عمر بغموض وشك وهو بينقل نظراته بين ملك وشهاب
شهاب ابتسم ببرود ورد بتلقائية وهو بيسحب ملك من ايديها برقة عكس معاملته ليها من شوية ومشي بيها بعيد عن عمر اللي كانت عنيه متعلقة بعيون ملك وهي بتبعد بحذر.
عدت فترة بعد خطوبة عمر وسالي اللي كانت دايما بتحاول تقرب من عمر بس هو كان بيصدها وهي كانت مستغربة ده أما عمر فكان دايما بيحاول يكون موجود في التجمعات العائلية عشان يريح قلبه من الشكوك اللي ملازماه ودايما كانت ملك بتحاول تبعد عنه ومتبينش أي حاجة عشان هو ميعرفش عنها أي حاجة وخصوصا طبيعة علاقتها بشهاب كانت واقفة ملك مع سالي في عزومة عمر ليهم في ڤيلته وكانو بيتكلمو سوا وملك كانت مترددة تسأل سالي عن عمر بس مقدرتش تمنع نفسها فسألتها بكدب
سرحت سالي في عمر اللي كان قاعد بعيد عنهم وردت بحيرة
..مش عارفة اقولك ايه يا ملك بس عمر أنا أوقات كتير بحسه انه مش شايفني اساسا أحيانا بحس اني مجبرة عليه من كتر ما احنا بعاد عن بعض بس دايما بديله عذره وبقول أن طبيعته كدة وانه دايما مشغول.
..ممكن أخطفك شوية.
سالي مدت ايديها في ايد عمر وهي بتقول بفرحة
..طبعا.
اخد عمر سالي وبعد بعيد تحت نظرات ملك اللي كان هيجرالها حاجة من اللي حصل وحست فعلا أن نفسها ضاق والدنيا بتلف بيها وقلبها كان مقبوض اوي وعايزة تهرب من المكان