الجزء الثاني والأخير من رواية مروة موسى
صاحبي تبقي قاسې عليا
مصطفي لازم تشوف مني الصح احسن ما تقع علي وشك اكتر من كدا
فهد في مأمورية هتتنفذ بكرة وانا هطلع فيها لوحدي
مصطفي يعني اي
فهد يعني مش هتيجي معايا
مصطفي من امتي دا بقي
فهد خالي بالك من نفسك ولو مرجعتش ابقي تعالي زورني
مصطفي متوجعش قلبي عليك ي صاحبي اول مرة تطلع مهمه لوحدك غير دا كله انت هم الدنيا كله فوق دماغك
إبراهيم لندي بكرة لما ارجع حساب خدمتك هيوصل ليكي وساعتها تقدري تمشي
ندي مش عاوزة حاجة من وشك كفاية اهلي جم علي لسانك
إبراهيم انتي اللي بتسألي في حاجات متخصكيش
ندي بعتاب ليه كدا
إبراهيم بعدم فهم ليه اي
ندي ليه تشتغل في مجال خطړ عليك
ابراهيم عشان يبقي معايا فلوس ومنصب غشان يبقي ليا سلطة ومكانة في اي مكان ادخل اي مكان يقولوا إبراهيم بيه جه ابراهيم بيه وصل
إبراهيم بتجاهل من كلام ندي تمام
عدي اليوم وطلع نهار جديد
إبراهيم جهز نفسه وخرج للمهمه
فهد جهز نفسه وخرج
مصطفي طول الليل منمش وعلي أعصابه من المهمه دي خصوصا انه عارف ان فهد مش كويس الفترة دي
جويرية تنام شوية وتصحي شوية ومش عارفه تتكلم مع مصطفي ومش فاهمة في اي
ندي عماله تدعي ان النهاردة فهد وابراهيم يرجعوا بالسلامه
وقت التسليم
البضاعه اتسلمت وتمام لكن فهد نزل عليهم وهو لابس قناع وقبض علي الكل
ابراهيم اتفاجأ لان المهمه دي لسه ملحقتش تنتشر أخبارها لان الاتفاق كان امبارح
فهد بصوت متغير كله يرمي سلاحھ ويركب في العربية دي
ماعدا إبراهيم
فهد اركب هنا
احد الظباط ي فندم تحب حد يبقي معاك
فهد لا انا هجيبه واجي وراكم
دا كله وإبراهيم ميعرفش مين الظابط المقنع دا
إبراهيم وهو في الطريق طلع سکينه من هدومه وضړب فهد
إبراهيم جري من العربية وساب فهد سايح في دمه
بقلم مروة موسي
فهد طلع مسدسه وحاول يخوف إبراهيم لكنه مكنش متحكم في نفسه
سيدرا قامت مفزوعه من نومها وحاسة بقلم غريب في كتفها
مصطفي لسه قلقان وقلق اكتر وحس ان فهد فيه حاجة
مصطفي اتصل علي احد الظباط اللي كانوا معاه وعرف ان فهد اټصاب جري علي المستشفي وجويرية سمعت سيرة فهد جريت وراه
الدكاترة العمليات تجهز بسرعه
مصطفي بعد فترة وصل وكان بيحاول يجري بجويرية رغم أنها حامل
الدكتور حالته خطېرة اطعڼ بسکينه في كتفه قرب قلبه
مصطفي سكت خالص وحس ان ممكن يفقد صاحبه
الدكاترة دخلت غرفة العمليات ودا كله جويرية واقفه ټعيط مش فاهمه ازاي دا حصل
سيدرا نزلت جري عند جدها
سيدرا جدي فهد فين .
الجد بحدة احنا اتفقنا سيرته متجيش تاني
سيدرا فهد حصل له حاجة والله وبدأت ټعيط
الجد قلق من كلامها علي حفيده اتصل بمصطفي وعرف انه في العمليات
جري علي المستشفي وسيدرا كانت معاه
جويرية هو أي اللي حصل
مصطفي . ..
جويرية فهمت انه مش قادر يتكلم
بعد ساعتين تقريبا داخل العمليات واقف مصطفي والجد وجويرية وسيدرا واقفه مش حاسة بنفسها
الدكتور خرج ادعي له انه ميدخلش في غيبوبة خلال ٢٤ ساعه الجاين
الجد هو في وضع خطړ
الدكتور للاسف ايوا
كله واقف قلقان
إبراهيم رجع البيت ملقاش حد فيه غير ندي
ندي اطمنت لما لقته قدامها
ندي حمدالله على السلامه
إبراهيم خودي دول وكان بيديها فلوس تمن خدمتها
ندي أي دول
إبراهيم العملية تمت وفلوسك قدامك
ندي باستفسار حد حصله حاجة
ابراهيم حكي لها اللي حصل وإزاي قدر يهرب من الظابط المقنع
ندي عرفت من كلام إبراهيم انه فهد اللي اټصاب حاولت تمثل الهدوء وطلبت من ابراهيم انها تفضل يومين كمان للمتابعه
عند فهد صوت الطوارئ اشتغل وحاله فهد خطېرة جدا
سيدرا كان شكلها لا حول ولا قوة بها
الدكاترة فهد شكله مسلم للحياة وشكله معندوش رغبة للحياة
مصطفي عاوز ادخل له
الدكتور ١٠ دقايق وتطلع عشان هو حالته خطړ
دخل مصطفي وفضل يكلم فهد كأنه قاعد قدامه
ويدوب هما العشر دقايق وخرج زعلان
جويرية بعياط هو ممكن فهد يروح مننا هو كان بيقولي انه هيفضل موجود مع كل االي بيحبهم للآخر
في الوقت دا ندي راحت ليهم
ندي بتوتر لمصطفي لانه عارف انها معاهم ومزروعة حوالين إبراهيم هو كويس
مصطفي بأسف لاء
ندي بقلق ربنا يستر
مصطفي بذكاء عرفتي من كلامه انه اټصاب صح
ندي بذكاء اكبر ايوا وفهمت كل اللي حصل عشان كدا جيت
الجد باستغراب عرفتي ازاي ان فهد. اټصاب وعرفتي كمان العنوان
مصطفي بذكاء دي تبع شغلنا ي جدي
الجد اټصدم لأنه متوقعش حد يكون وسطهم تبع المخابرات واستغرب اكتر اشمعنا اوضة إبراهيم
الدكتور بعد فترة فحص فهد وطلع
سيدرا بعياط هستيري هو هو هيصحي امتي
الدكتور ..
الكل پصدمه اي
يتبع..
الخامسة
الدكتور بعد فترة فحص فهد وطلع
سيدرا بعياط هستيري هو هو هيصحي امتي
الدكتور فهد بيه دخل في غيبوبة
الكل پصدمه أي
الدكتور ادعوله
مصطفي بصبر طب ممكن يفوق امتي
الدكتور يمكن النهاردة او بكرة او بعد اسبوع او بعد سنة أو بعد زمن