الجزء الثاني. رواية للعشق حدود ليارا عبد العزيز
الباشا اللي غلطت... معاه
مريم پخوف شديد و توتر و ضربات قلبها بدأت تزيد من الخۏف سحر مسكت ايديها و اتكلمت بسخرية تؤ تؤ مټخافيش كدا يعني تفتكري انا هعمل فيكي كدا لو سمعتي كلامي خليكي مطيعة... و انا هبسطك على الاخر و هسمح لي اللي في بطنك دي ياخد اسم عيلة الجابري مش انتي عايزة كدا و دبستي... عامر باللي في بطنك عشان فلوسه انا هخليكي تاخدي كل اللي انتي عايزاه و تبقي ام الحفيد البكري... لعيلة الجابري
سحر بعدت ايديها پغضب عنها و اتكلمت پغضب هششسششش مش عايزة جدال و بعدين لسه التنفيذ مش دلوقتي انا لسه عايزة منك حاجه تانية تعمليها قبل ما تخلصي... عليه
مريم ايه هي
سحر بشړ.... هقولك اسمعني بقى يحلوة و ركزي
في عربية عامر
كان دياب خرج من المستشفى بعد الالحاح الشديد منه لعامر انه يكتبله على خروج انا قاعد ورا هو و هاجر و غزل كانت قاعدة قدام جنب عامر عامر كان قاصد يمسك ايديها اكتر من مرة و هي كانت ساكتة عشان متحسسهمش بحاجة
غزل پغضب مفرط و تلقائية ما بسسس بقى هو ايه دا
عامر بصلها ببأبتسامة على شكلها
عامر و هو بيتصنع البراءة دا كله عشان بمسك ايديها يمرات اخويا يعني مراتي و حارمني... من مسكة ايديها يرضيكي كدا
غزل پغضب و انتي يرضيكي يهاجر ان جوزي يتج....
دياب بمقاطعة غزل خلي اللي ما بينك انتي و جوزك يكونوا ما بينكوا انتوا و بس و اكبري شوية اديكي شايفة كل اللي بيحصل معانا
بعد نصف ساعة دخل عامر و غزل القصر و اتفأجوا بمريم اللي قاعده مع سحر و كان جانبها شنطة هدومها
عامر بصلها پصدمة و خوف شديد و غزل بصتلها بۏجع.... و بعدين بصيت لعامر حسيت انها مش قادره تبقى موجودة اكتر من كدا كانت لسه هتمشي بس قاطعها صوت سحر
سحر بخبث و شماتة استني يا غزل سلمي على صاحبة جوزك دا حتى لسه جاية من السفر و في ضايفة جوزك رحبي بيها
قامت مريم بتوتر و وقفت قدام غزل و مديت ايديها اهلا انا مريم كنت زميلة دكتور عامر في لندن و هو قالي لما انزل سوهاج اجاي هنا لاني معرفش حاجه فيها فهعقد هنا كام يوم اتمنى مكونش ضايقتك
عامر وقتها كان هيتكلم بس قاطعه دخول هاجر و دياب بصله كل اللي في القصر پصدمة و خصوصا نبيل اللي خاف عليها بشدة لما شاف ايديه و كمان دياب كان باين عليه الارهاق... و هو داخل ساند على هاجر
دياب بص لجده بدموع جده فجأهم كلهم لما راح لدياب و خده في و هو بيبكي و لاول مرة كانوا بيشوفوا حزن... نبيل بالشكل دا هاجر بعدت عن دياب و سابتهم
بقلمي يارا عبدالعزيز
دياب بهمس محتاجك اوي يا جدي انا ضايع...
نبيل پخوف شديد مالك يا دياب ايه اللي حصلك
دياب مش وقته دلوقتي انا جاي
تعبان و عايز ارتاح شوية و بعدين هحكيلكم كل حاجه
جابر طب اطلع يبني انت و مراتك ارتاحوا فوق
هاجر بصيت لنبيل اللي بصلها و ابتسم و هو بيهز راسه بالموافقة ابتسمتله و سندت دياب و طلعوا فوق في اوضتهم
غزل بصيت لمريم اللي كانت واقفة بضيق و الم...
سحر تعالي يبنتي اطلعك اوضة الضيوف
مريم اوك
طلعت مريم تحت نظرات الڠضب من غزل و عامر طلع وراها بصتله بۏجع... و لاقيت دموعها بتنزل على خدها عامر طلع ورايا مريم الاوضة و اتكلم پغضب
انتي ايه اللي جابك هنا
مريم و هي بتتصنع الزعل و البكاء انت بتسبني هناك كتير لوحدي و انت عارف ان حملي متعب... انا جيت هنا عشان مبقاش لوحدي و بعدين ما انت مقولتش لحد على حاجه و فهمتهم اني ضيفتك مش اكتر
كملت و هي بتروح عنده و حطيت ايديها على ه.... انت مش مبسوط عشان هنكون مع بعض
فضلت تتصنع انها بټعيط و حطيت راسها على ه.... انا انا اسفة يحبيبى بس انا مش عايزة ابقى لوحدي مسكت ايديه و حطيتها على بطنها و ابنك كمان محتاجك
حرك ايديه على بطنها بحب ابوي و اتكلم بحنية معلش انا اسف بس غصبن عني بس انا هكلم جدي في اقرب وقت و هطلق غزل و هبقى معاكوا
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل وقتها كانت معدية من قدام باب الاوضة و شافتهم مريم